نور الاسلام14
عضو محترف
- رقم العضوية :
- 37719
- البلد/ المدينة :
- tiaret
- العَمَــــــــــلْ :
- موظفة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3364
- نقاط التميز :
- 4258
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/03/2012
إنّ الدعاء من أقوى الأسباب التي تجلب بها الأمور المحبوبة ،و تدفع بها الامور المكروهة ،لكنه قد يتخلف أثره و تضعف فائدته،و ربّما تنعدم لأسباب منها:إما ضعف في نفس الدعاء ،بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان،و إما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وقت الدعاء ،و إمّا لحصول المانع من الاجابة من أكل الحرام،ورين الذنوب على القلوب،و استيلاء الغفلة و السهو و اللهو و غلبتهما عليها ،،إذ إنّ هذه الأمور تبطل الدعاء ،و تضعف من شأنه
و لهذا فإنّ من الضوابط المهمة و الشروط العظيمة التي لابد من توفرها في الدعاء حضور قلب الداعي و عدم غفلته ،لأنّه إذا دعا بقلب غافل لاه ضعفت قوة دعائه و ضعف أثره،و أصبح شأن الدعاء فيه بمنزلة القوس الرخو جدا ،فإنه إذا كان كذلك خرج منه السهم خروجا ضعيفا ،فيضعف بذلك أثره و لهذا فإنّه قد ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم الحث على حضور القلب في الدعاء ،و التحذير من الغفلة ،و الإخبار بأنّ عدم ذلك مانع من موانع قبوله
و الآداب العظيمة التي لا يكاد يردّ الدعاء حال توفرها،و يمكن تلخيض هذه الآداب في الأمور التالية:
الأول:حضور القلب و جمعيته بكليته على المطلوب
الثاني :تحرّي أوقات الإجابة
الثالث:أن يكون عن خشوع في القلب و تذلل و تضرع و رقة و انكسار بين يدي الله عزّ و جلّ
الرابع:أن يستقبل الداعي القبلة
الخامس:أن يكون على طهارة
السادس:أن يرفع يديه إلى الله عزّ و جلّ عند الدعاء
السابع :أن يبدأ دعائه دعاءه بحمده الله و حسن الثناء عليه ،و ثم يثني بالصلاة و السلام على عبده و رسوله محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
الثامن:أن يقدم بين يدي حاجته و طلبه التوية و الاستغفار
التاسع:أن يلحّ على الله و يتملقه و يكثر من مناجاته
العاشر:أن يجمع في دعائه بين الرغبة و الرهبة
الحادي عشر:أن يتوسّل إلى الله بأسمائه الحسنى و صفاته العظيمة و توحيده
الثاني عشر:أن يقدّم بين يدي دعائه صدقة
الثالث عشر :أن يتخيّر الأدعية الجامعة التي أخبر النبي صلى الله عليه و سلم أنها مظنّة الاجابة أو أنها متضمنة لاسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب و اذا سئل به أعطى
و لهذا فإنّ من الضوابط المهمة و الشروط العظيمة التي لابد من توفرها في الدعاء حضور قلب الداعي و عدم غفلته ،لأنّه إذا دعا بقلب غافل لاه ضعفت قوة دعائه و ضعف أثره،و أصبح شأن الدعاء فيه بمنزلة القوس الرخو جدا ،فإنه إذا كان كذلك خرج منه السهم خروجا ضعيفا ،فيضعف بذلك أثره و لهذا فإنّه قد ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم الحث على حضور القلب في الدعاء ،و التحذير من الغفلة ،و الإخبار بأنّ عدم ذلك مانع من موانع قبوله
و الآداب العظيمة التي لا يكاد يردّ الدعاء حال توفرها،و يمكن تلخيض هذه الآداب في الأمور التالية:
الأول:حضور القلب و جمعيته بكليته على المطلوب
الثاني :تحرّي أوقات الإجابة
الثالث:أن يكون عن خشوع في القلب و تذلل و تضرع و رقة و انكسار بين يدي الله عزّ و جلّ
الرابع:أن يستقبل الداعي القبلة
الخامس:أن يكون على طهارة
السادس:أن يرفع يديه إلى الله عزّ و جلّ عند الدعاء
السابع :أن يبدأ دعائه دعاءه بحمده الله و حسن الثناء عليه ،و ثم يثني بالصلاة و السلام على عبده و رسوله محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
الثامن:أن يقدم بين يدي حاجته و طلبه التوية و الاستغفار
التاسع:أن يلحّ على الله و يتملقه و يكثر من مناجاته
العاشر:أن يجمع في دعائه بين الرغبة و الرهبة
الحادي عشر:أن يتوسّل إلى الله بأسمائه الحسنى و صفاته العظيمة و توحيده
الثاني عشر:أن يقدّم بين يدي دعائه صدقة
الثالث عشر :أن يتخيّر الأدعية الجامعة التي أخبر النبي صلى الله عليه و سلم أنها مظنّة الاجابة أو أنها متضمنة لاسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب و اذا سئل به أعطى