سراج الاسلام
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 42658
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- استاذ التعليم الثانوي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 849
- نقاط التميز :
- 2484
- التَـــسْجِيلْ :
- 24/04/2012
لقد ورد في القرآن الكريم والسنّة النبوية آيات
وأحاديث كثيرة تأمر بالاجتماع وتنهى وتحذر عن الفرقة والعصبية الجاهلية،
ومن ذلك قوله عز وجل: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا
تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ
أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ
إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ
مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ
تَهْتَدُونَ) (آل عمران:103) ، وضرب لنا النبي الكريم أروع الأمثلة على ما
ينبغي أن يكون عليه حال المسلمين فقال صلى الله عليه وسلم: " مَثَلُ
الْمُؤْمِنِينَ في تَوَادِّهِمْ وتَرَاحُمِهِمْ وتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ
الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى منهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَد"
أخرجه البخاري ومسلم.
فما هي الأسباب الحقيقية التي تقف وراء تفشي ظاهرة العصبية القبلية في المجتمعات الإسلامية؟
وما هو موقف الشريعة الإسلامية منها، وما مدى خطورتها على مجتمعاتنا؟
وما هي الحلول العملية لعلاج هذه الظاهرة؟
وكيف يمكننا أن نـحيـي في أنفسنا ونغرس في أبناءنا المعاني السامية والأخلاق الكريمة التي ينبغي أن تكون عليها مجتمعاتنا الإسلامية؟
هذه
الأسئلة وغيرها نطرح اليوم بين يدي القراء الكرام للمشاركة معنا في معرفة
الأسباب ومن ثم العلاج، مستذكرين معاً قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ
إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً
وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (الحجرات:13)
وأحاديث كثيرة تأمر بالاجتماع وتنهى وتحذر عن الفرقة والعصبية الجاهلية،
ومن ذلك قوله عز وجل: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا
تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ
أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ
إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ
مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ
تَهْتَدُونَ) (آل عمران:103) ، وضرب لنا النبي الكريم أروع الأمثلة على ما
ينبغي أن يكون عليه حال المسلمين فقال صلى الله عليه وسلم: " مَثَلُ
الْمُؤْمِنِينَ في تَوَادِّهِمْ وتَرَاحُمِهِمْ وتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ
الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى منهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَد"
أخرجه البخاري ومسلم.
فما هي الأسباب الحقيقية التي تقف وراء تفشي ظاهرة العصبية القبلية في المجتمعات الإسلامية؟
وما هو موقف الشريعة الإسلامية منها، وما مدى خطورتها على مجتمعاتنا؟
وما هي الحلول العملية لعلاج هذه الظاهرة؟
وكيف يمكننا أن نـحيـي في أنفسنا ونغرس في أبناءنا المعاني السامية والأخلاق الكريمة التي ينبغي أن تكون عليها مجتمعاتنا الإسلامية؟
هذه
الأسئلة وغيرها نطرح اليوم بين يدي القراء الكرام للمشاركة معنا في معرفة
الأسباب ومن ثم العلاج، مستذكرين معاً قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ
إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً
وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (الحجرات:13)