بلطرش كتب: انا لم اقل سقراط محق و لكن لا يجب ان نحرف كلامه و نستشهد به فاما ناخذه كما هو او لا ناخذه تماما
وانا مسلم لا انتظر من سقراط ان يعلمني قيمة المراة و انا اعرف قيمة المراة كام و كزوجة و كاخت ....الخ
و الرسول صلى الله عليه و سلم قال " الدنيا متاع و خير متاعها الزوجة الصالحة "
ولكن انا شخصيا لست مع بعض ااشخاص سواء كان ذكر او انثى ان يبقى يقارن المراة احسن من الرجل او العكس فانا اظن انهما شيئان مختلفان و لكن مكملان لبعضهما و لا يجب ان نطيل النقاش من احسن و للاسف هذه ظاهرة موجودة في كل دول العالم ليس عندنا فقط و لكن بنسب متفاوتة
ففي هذا الجانب انا معك لكن الجانب الاخر فلست معك
////////////////////////////////////////////////
فانت قلت من يحطم نفسه بنفسه
و المقولة معروفة و هي تقول ان الانسان عدو نفسه و اذا بماذا تفسرين مثلا شخص يشرب الخمر اليس هذا الشخص يضر نفسه فهو يغضب ربه و كذلك يبذر ماله هذا كمثال و انظري في حياة الاشخاص عامة تجدين الكثير من الافعال التي يقوم الناس و هي تظرهم و هم على علم بذلك لذلك اظيفي الى رصيدك معلومة جديدة وهي ان الانسان عدو نفسه ........ههههههه
نقطة اخرى وهي ان لا ننكر دور الفلسفة فكانت في القديم هي ام العلوم و منها انبثقت مختلف العلوم حتى وان كانت هناك بعض الافكار تبدو غبية و لكن ذلك راجع للفارق الزمني الكبير جدا بيننا فالحضارة اليونانية بفضل فلاسفتها و صلت الى ما وصلت اليه في ذلك العصر من رقي
====================================
السيدة حواء خلقها الله تعالى لتكون سكن لسيدنا آدم بعد ان شعر بالوحدة فى
الجنة.....وهى بريئة من كل التهم التى الصقت بها من كل الديانات الاخرى و
التى حملتها مسئولية خروج آدم من الجنة.....اما القرآن فكان خطابه لآدم و
حواء على السواء بل ووضع المسئوليه على آدم لانه الرجل......ورأينا كيف
احبها آدم وعاشا سويا اكثر من تسعمائة عام وعمرا الارض سويا وانجبوا الذريه
المؤمنه وزرعوا معا اول بذور الايمان و الاسلام فى الارض
- السيدة سارة زوجة سيدنا ابراهيم ثبتت معه على الايمان و التوحيد بالرغم
من تكذيب كل الناس له ...وهاجرت معه لنشر الدين ورأينا كيف نجاها الله من
يد فرعون مصر بكرامات لا يعطيها الله الا لانسانه مؤمنه و موصولة
بالله....ثم رأينا كيف صبرت على عدم الانجاب حتى كافأها الله وهى فى
التسعين من عمرها وانجبت سيدنا اسحاق ورأت حفيدها سيدنا يعقوب فى حياتها.
- السيدة هاجر زوجة سيدنا ابراهيم والتى انجب منها سيدنا اسماعيل ورحل بها
الى مكه وكانت ارض صحراء لازرع بها ولاماء وتركهم هناك...فقالت له (آلله
امرك بهذا؟) فقال لها (نعم)....فقالت له (اذن فلن يضيعنا)....انظر الى
يقينها و ثقتها الشديدة بالله وقوة ايمانها واستسلامها لامر
الله......ويكفى اننا نتذكرها حتى الان ونحن نحج بيت الله او نعتمر عند
السعى بين الصفا و المروة ونتذكر سعيها فى طلب الماء لابنها الرضيع وعندما
نشرب من زمزم نتذكر كيف ان الله كافأها على صبرها وسعيها....وايضا تضرب لنا
السيدة هاجر مثلا رائعا فى ثباتها وتنفيذها لامر الله ومجاهدتها للشيطان
عندما هم سيدنا ابراهيم بذبح ابنه اسماعيل تنفيذا لامر الله له وكيف ظهر
الشيطان للسيدة هاجر فى صورة رجل ليحنن قلبها على ابنها لكيلا تنفذ امر
الله وكيف انها رجمته بالحصى...ونتذكر ذلك عند رمى الجمرات فى منى حتى الان
فى مناسك الحج.
- السيدة ام موسى راينا كيف اوحى لها الله ان تضع وليدها فى صندوق وتقذفه
فى اليم فاطاعت الله ونفذت امره والهمها الله الصبر وربط على قلبها حتى بعد
ان التقطه حرس فرعون وجنوده فاعاده اليها لترضعه فى قصر فرعون
- آسيا بنت مزاحم امرأة فرعون كرمها الله فى القرآن و كرمها النبى فى حديثه
بان قال (كمل من النساء اربع منهن آسيا زوجة فرعون) والتى رفضت متاع
الدنيا وزينتها ووقفت فى وجه فرعون وآمنت بالله وتحملت العذاب قى سبيل الله
وثبتت على موقفها وسألت الله ان يبنى لها عنده بيت فى الجنه فنالت الشهادة
ورأت بيتها فى الجنه عند موتها فابتسمت قبل ان تفارق الحياة.
======================
الحياء؛
ألا ما أعذبه، وما أحسنه – للمرء - من هندام!
وما أعظمه؛ من مُوجه له على الدوام!
فيما يلي؛ مقال عن " الحياء "؛
لإن خصّ الكاتب فيه المرأة؛ فلأنه فيها " أحسن "؛
وإلاّ فهو " حسن" في الرجل والمرأة على السواء!
====================================