نور الاسلام14
عضو محترف
- رقم العضوية :
- 37719
- البلد/ المدينة :
- tiaret
- العَمَــــــــــلْ :
- موظفة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3364
- نقاط التميز :
- 4258
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/03/2012
روى أبو داود في سننه ،و البهيقي في شعب الايمان عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:قال رسول الله :"إنّ من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم،و حامل القرآن غير الغالي فيه و لا الجافي عنه ،و ذي السلطان المقسط"،و إسناده حسن ،حسّنه الذهبي في الميزان،و ابن حجر في التلخيص الحبير و غيرهما من أهل العلم
فوصف أهل القرآن حقا و حملته صدقا الذين يستحقون الإجلال و الإكرام،بأنّ حالهم فيه بين الغلّو الجفاء،و أخبر أنّ إكرام هؤلاء أي أهل هذا الوصف من إجلال الله تبارك و تعالى،و ما من ريب أنّ هذه درجة منيفة،و منزلة شريفة تبوأها هؤلاء بسبب لزومهم القرآن،و عدم تجانفهم عنه بغلوّ أو جفاء أو زيادة أو تقصير
قال أبو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله في بيان معنى حديث أبي موسىالمتقدّم:"فالغالي المفرط في اتباعه حتى يخرجه إلى إكفار النّاس مثل الخوارج ،و الجافي عنه المضيّع لحدوده المستخفّ به.و في معنى هذا الحديث قول رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب رضي الله عنه:"إنّ دين الله بين الغالي و المقصّر فعليكم بالنّمرقة الوسطى،فإنّ بها يلحق المقصّر و إليها يرجع الغالي"
يتبع بإذن الله...........
فوصف أهل القرآن حقا و حملته صدقا الذين يستحقون الإجلال و الإكرام،بأنّ حالهم فيه بين الغلّو الجفاء،و أخبر أنّ إكرام هؤلاء أي أهل هذا الوصف من إجلال الله تبارك و تعالى،و ما من ريب أنّ هذه درجة منيفة،و منزلة شريفة تبوأها هؤلاء بسبب لزومهم القرآن،و عدم تجانفهم عنه بغلوّ أو جفاء أو زيادة أو تقصير
قال أبو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله في بيان معنى حديث أبي موسىالمتقدّم:"فالغالي المفرط في اتباعه حتى يخرجه إلى إكفار النّاس مثل الخوارج ،و الجافي عنه المضيّع لحدوده المستخفّ به.و في معنى هذا الحديث قول رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب رضي الله عنه:"إنّ دين الله بين الغالي و المقصّر فعليكم بالنّمرقة الوسطى،فإنّ بها يلحق المقصّر و إليها يرجع الغالي"
يتبع بإذن الله...........