سراج الاسلام
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 42658
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- استاذ التعليم الثانوي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 849
- نقاط التميز :
- 2484
- التَـــسْجِيلْ :
- 24/04/2012
محبة الرسول للزواج:
إن محبة الرسول صلى الله عليه وآله للزواج ناشئة من محبة الله له، فهو الأساس في ذلك ولا توجد مصلحة شخصية له وإن كان قد مارسه عملياً ودعا إليه فهو جزء من رسالته التي حملها للعالم كله وحل مشاكل المجتمع والقضاء على الفساد العالمي، ومن هذا المنطلق جعل الزواج من سنته وأن من يعزب عنه يعزب عن سنة رسول الله صلى الله عليه وآله، وهذا من الأمور المتواترة إجمالياً التي ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وآله. وإليك جملة من النصوص في هذا الجانب:
1- الحديث الصحيح عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله (مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ عَلَى فِطْرَتِي فَلْيَسْتَنَّ بِسُنَّتِي وَإِنَّ مِنْ سُنَّتِيَ النِّكَاحَ)[8]
فمن يرغب عن الزواج فقد أعرض عن سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله، ولن يحصل إلا على الخسارة في الدنيا والآخرة.
2- وروي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام: تَزَوَّجُوا؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله قَالَ: مَنْ أَحَبَّ[9] أَنْ يَتَّبِعَ سُنَّتِي، فَإِنَّ مِنْ سُنَّتِيَ التَّزْوِيجَ».[10]
3- وَفِي الْخِصَالِ للشيخ الصدوق بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام فِي حَدِيثِ الْأَرْبَعِمِائَةِ قَالَ: (تَزَوَّجُوا فَإِنَّ
التَّزْوِيجَ سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله فَإِنَّهُ كَانَ يَقُولُ: مَنْ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَتَّبِعَ سُنَّتِي فَإِنَّ مِنْ سُنَّتِيَ التَّزْوِيجَ، وَاطْلُبُوا الْوَلَدَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ غَداً، وَتَوَقَّوْا عَلَى أَوْلَادِكُمْ مِنْ لَبَنِ الْبَغِيِّ مِنَ النِّسَاءِ، وَالْمَجْنُونَةِ فَإِنَّ اللَّبَنَ يُعْدِي)[11]
4- وروى عطاء بن السايب عن سعيد بن جبير قال: لقيني ابن عباس في حجة حجها فقال هل تزوجت؟
قلت: لا.
قال: فتزوج.
قال ولقيني في العام المقبل فقال: هل تزوجت؟
قلت: لا.
فقال: اذهب فتزوج فإن خير هذه الأمة كان أكثرها نساء يعني النبي صلى الله عليه وآله[12]
5- وفي الخبر النبوي المروي بين الفريقين قَالَ صلى الله عليه وآله: (النِّكَاحُ سُنَّتِي فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي)[13].
وهكذا نرى هذه النصوص تحث على الزواج من خلال محبة رسول الله صلى الله عليه وآله له وأنه جزء من مهمته ورسالته الإلهية.
الحض على الزواج :
أ) كان عمر رضي الله عنه كثير الحض على الزواج حتى لفقراء الناس، وكان يعتقد أن الزواج فيه مفتاح الرزق فكان يقول :( ابتغوا الغناء في الباه) ([1]) يعني الزواج وفي رواية أخرى أنه قال :( اطلبوا الفضل في الباه)، قال وتلا عمر رضي الله عنه قوله تعالى : ((إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ )) ([2]) وكان إذا رأى رجلاً عزباً أنَّبه، ورماه بألفاظ تثير حفيظته ليسرع إلى الزواج، فقد رأى أبا الزوائد وقد تقدمت به السن ولم يتزوج فقال له عمر رضي الله عنه :( ما يمنعك عن النكاح إلا عجز أو فجور) ([3]) .
ب) ولكنه بقدر ما يحض عليه في الأحوال العادية بقدر ما يمنع منه في حالات العسرة، فقد روى ابن أبي شيبة:( أن عمر رضي الله عنه كان لا يجيز النكاح في عام سنة) ([4]) أي في عام مجاعة .
إن محبة الرسول صلى الله عليه وآله للزواج ناشئة من محبة الله له، فهو الأساس في ذلك ولا توجد مصلحة شخصية له وإن كان قد مارسه عملياً ودعا إليه فهو جزء من رسالته التي حملها للعالم كله وحل مشاكل المجتمع والقضاء على الفساد العالمي، ومن هذا المنطلق جعل الزواج من سنته وأن من يعزب عنه يعزب عن سنة رسول الله صلى الله عليه وآله، وهذا من الأمور المتواترة إجمالياً التي ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وآله. وإليك جملة من النصوص في هذا الجانب:
1- الحديث الصحيح عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله (مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ عَلَى فِطْرَتِي فَلْيَسْتَنَّ بِسُنَّتِي وَإِنَّ مِنْ سُنَّتِيَ النِّكَاحَ)[8]
فمن يرغب عن الزواج فقد أعرض عن سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله، ولن يحصل إلا على الخسارة في الدنيا والآخرة.
2- وروي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام: تَزَوَّجُوا؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله قَالَ: مَنْ أَحَبَّ[9] أَنْ يَتَّبِعَ سُنَّتِي، فَإِنَّ مِنْ سُنَّتِيَ التَّزْوِيجَ».[10]
3- وَفِي الْخِصَالِ للشيخ الصدوق بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام فِي حَدِيثِ الْأَرْبَعِمِائَةِ قَالَ: (تَزَوَّجُوا فَإِنَّ
التَّزْوِيجَ سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله فَإِنَّهُ كَانَ يَقُولُ: مَنْ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَتَّبِعَ سُنَّتِي فَإِنَّ مِنْ سُنَّتِيَ التَّزْوِيجَ، وَاطْلُبُوا الْوَلَدَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ غَداً، وَتَوَقَّوْا عَلَى أَوْلَادِكُمْ مِنْ لَبَنِ الْبَغِيِّ مِنَ النِّسَاءِ، وَالْمَجْنُونَةِ فَإِنَّ اللَّبَنَ يُعْدِي)[11]
4- وروى عطاء بن السايب عن سعيد بن جبير قال: لقيني ابن عباس في حجة حجها فقال هل تزوجت؟
قلت: لا.
قال: فتزوج.
قال ولقيني في العام المقبل فقال: هل تزوجت؟
قلت: لا.
فقال: اذهب فتزوج فإن خير هذه الأمة كان أكثرها نساء يعني النبي صلى الله عليه وآله[12]
5- وفي الخبر النبوي المروي بين الفريقين قَالَ صلى الله عليه وآله: (النِّكَاحُ سُنَّتِي فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي)[13].
وهكذا نرى هذه النصوص تحث على الزواج من خلال محبة رسول الله صلى الله عليه وآله له وأنه جزء من مهمته ورسالته الإلهية.
الحض على الزواج :
أ) كان عمر رضي الله عنه كثير الحض على الزواج حتى لفقراء الناس، وكان يعتقد أن الزواج فيه مفتاح الرزق فكان يقول :( ابتغوا الغناء في الباه) ([1]) يعني الزواج وفي رواية أخرى أنه قال :( اطلبوا الفضل في الباه)، قال وتلا عمر رضي الله عنه قوله تعالى : ((إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ )) ([2]) وكان إذا رأى رجلاً عزباً أنَّبه، ورماه بألفاظ تثير حفيظته ليسرع إلى الزواج، فقد رأى أبا الزوائد وقد تقدمت به السن ولم يتزوج فقال له عمر رضي الله عنه :( ما يمنعك عن النكاح إلا عجز أو فجور) ([3]) .
ب) ولكنه بقدر ما يحض عليه في الأحوال العادية بقدر ما يمنع منه في حالات العسرة، فقد روى ابن أبي شيبة:( أن عمر رضي الله عنه كان لا يجيز النكاح في عام سنة) ([4]) أي في عام مجاعة .