أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
على بركة الله نبدأ رحلة خاصة إلى أرض المملكة العربية السعودية الحبيبة ، لحضور و تغطية بطولة كأس العرب رقم 13 لمنتخبات كرة القدم ، التي تقام بمدينتي جدة و الطائف بداية من الغد 22 يونيو و حتى يوم السادس من شهر يوليو المقبل .. و يرافقني في الرحلة الزميلين ، عدنان النمكي و أمجد مجدي ، في محاولة من موقع " كووورة" ، لنقترب معكم من قلب الحدث و نلامس نبض الواقع، و نرصد بطولة عزيزة على القلب في إسمها و خلاصة معانيها ، و إن لم تقترب أبداً من الزخم و الحشد و الاهتمام و الاحتفاء المطلوب الذي تستحقه و الذي نشعر به كعرب جميعاً دون أن نستطيع أن نحققه، تماماً مثلما نشعر ولا نستطيع أن ننجز وحدتنا العربية !
*هي بطولة رمزية في معناها و مسماها ، فهي تذكرنا بعروبتنا و أحلام وحدتنا العصية ، و تذكرنا بفلسطين الغالية التي تمثل جرحا غائراً في قلب كل عربي، و كل مسلم ومسيحي في العالم، و كل من يتشاركون معانى الانسانية و الحرية في العالم ، و يؤمنون بحقوق الإنسان و خاصة الحق الغائب الذي لا تذكره أبداً ، تلك المنظمات التي تطاردنا في أحلامنا والتي لا تستحي و هي تخاطبنا و تزعم أنها تعلمنا حقوق الأقليات و المرأة و الطفل و التظاهر و المشاركة السياسية ، و لكنها لا تتكلم أبداً عن حق الإنسان الفلسطيني في أن يعيش حراً آمناَ في وطنه !
* و بعيداً عن السياسة، التي لا تزال تحتاج إلى بحار مخضرم، لكي يستطيع أن يجوب بحارها في مأمن من الرياح و العواصف و ربما الأعاصير، و كلنا لسنا في مأمن مهما بلغت خبراتنا و حذرنا ، بعيداَ عن ذلك ، أرجو أن يدرك "الكرويون" العرب ، أنهم لابد أن يشاركوا الاتحاد العربي هذا الاهتمام المطلوب بكأس العرب أن يشاطروه الشعور بالمسؤولية و تحملها، لكي نعمل جميعاً كإتحادات و مختلف عناصر اللعبة و الإعلام و الشارع الرياضي و الرأي العام ، لكي تنجح هذه البطولة و تستمر و يتواصل بريقها و زخمها و رسائلها، التي توجهها ، إلى الشارع العربي و بالذات الشباب و خاصة الأجيال القادمة، التي ستتسنم الراية، و تحمل المشعل ، و تتحمل المسؤولية في المرحلة القادمة التي تزخر بالمخاطر و الهواجس و الفتن ، و تهتز فيها القيم و الثوابت و مباديء العروبة و حتى تقاليد حسن الجوار !
* لا أعرف لماذا أخلط بين كأس العرب وبين كأس فلسطين البطولة السابقة المختفية من السبعينات في ظروف غامضة وان كانت قد عادت في شكل بطولة للشباب، ثم اختفت أيضا دون أن نعرف سبب الاختفاء ! *لا أخفي عليكم التوقيت غير الموفق لبطولة كأس العرب في ختام موسم كروي متفاوت و تصفيات قارية تختلف ظروف كل منتخب عربي عن الآخر ، و ربما من سوء حظ هذه البطولة أن انطلاقتها ، تتزامن مع بدء دور الثمانية من كأس أمم أوروبا ، و هي بطولة من عالم آخر ، ربما تسبق في متعتها و إثارتها و مستواها ، كأس العالم .. نترك متابعتنا المكثفة لكأس امم اوروبا ، و نعطي جزء من اهتمامنا بكأس العرب ، فهل يعمل الجميع لاعبين و منتخبات و لجنة منظمة و إعلام و جماهير كروية ، على أن يكونوا جميعا عند مستوى الحدث ، لكي لا تبدو بطولتنا العربية و كأنها من عالم آخر ؟!
*هي بطولة رمزية في معناها و مسماها ، فهي تذكرنا بعروبتنا و أحلام وحدتنا العصية ، و تذكرنا بفلسطين الغالية التي تمثل جرحا غائراً في قلب كل عربي، و كل مسلم ومسيحي في العالم، و كل من يتشاركون معانى الانسانية و الحرية في العالم ، و يؤمنون بحقوق الإنسان و خاصة الحق الغائب الذي لا تذكره أبداً ، تلك المنظمات التي تطاردنا في أحلامنا والتي لا تستحي و هي تخاطبنا و تزعم أنها تعلمنا حقوق الأقليات و المرأة و الطفل و التظاهر و المشاركة السياسية ، و لكنها لا تتكلم أبداً عن حق الإنسان الفلسطيني في أن يعيش حراً آمناَ في وطنه !
* و بعيداً عن السياسة، التي لا تزال تحتاج إلى بحار مخضرم، لكي يستطيع أن يجوب بحارها في مأمن من الرياح و العواصف و ربما الأعاصير، و كلنا لسنا في مأمن مهما بلغت خبراتنا و حذرنا ، بعيداَ عن ذلك ، أرجو أن يدرك "الكرويون" العرب ، أنهم لابد أن يشاركوا الاتحاد العربي هذا الاهتمام المطلوب بكأس العرب أن يشاطروه الشعور بالمسؤولية و تحملها، لكي نعمل جميعاً كإتحادات و مختلف عناصر اللعبة و الإعلام و الشارع الرياضي و الرأي العام ، لكي تنجح هذه البطولة و تستمر و يتواصل بريقها و زخمها و رسائلها، التي توجهها ، إلى الشارع العربي و بالذات الشباب و خاصة الأجيال القادمة، التي ستتسنم الراية، و تحمل المشعل ، و تتحمل المسؤولية في المرحلة القادمة التي تزخر بالمخاطر و الهواجس و الفتن ، و تهتز فيها القيم و الثوابت و مباديء العروبة و حتى تقاليد حسن الجوار !
* لا أعرف لماذا أخلط بين كأس العرب وبين كأس فلسطين البطولة السابقة المختفية من السبعينات في ظروف غامضة وان كانت قد عادت في شكل بطولة للشباب، ثم اختفت أيضا دون أن نعرف سبب الاختفاء ! *لا أخفي عليكم التوقيت غير الموفق لبطولة كأس العرب في ختام موسم كروي متفاوت و تصفيات قارية تختلف ظروف كل منتخب عربي عن الآخر ، و ربما من سوء حظ هذه البطولة أن انطلاقتها ، تتزامن مع بدء دور الثمانية من كأس أمم أوروبا ، و هي بطولة من عالم آخر ، ربما تسبق في متعتها و إثارتها و مستواها ، كأس العالم .. نترك متابعتنا المكثفة لكأس امم اوروبا ، و نعطي جزء من اهتمامنا بكأس العرب ، فهل يعمل الجميع لاعبين و منتخبات و لجنة منظمة و إعلام و جماهير كروية ، على أن يكونوا جميعا عند مستوى الحدث ، لكي لا تبدو بطولتنا العربية و كأنها من عالم آخر ؟!