الحمو

عن عقبةَ بنِ عامِرٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عليهِ وسلمَ قالَ: ((إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ ))
فَقَالَ رَجُلٌ مِن الأَنْصَارِ : يا رَسُولَ اللهِ، أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ ؟
قَال: ((الْحَمْوُ المَوتُ )) .
ولِمسلمٍ عن أبِي الطَّاهِرِ، عن ابنِ وَهْبٍ قالَ: سمعتُ اللَّيْثَ يَقُولُ: الْحَمْوُ، أَخُو الزَّوْجِ، وَمَا أشبهَهُ مِن أَقَارِبِ الزَّوْجِ، ابْنُ العَمِّ وَنَحْوُهِ

قولُه: حَمْؤُ بِتَرْكِ الهمْزِ وبالهمْزِ لغتان

وقالَ صاحبُ ( الْمُنْتَهى ): فيه أربعُ لغاتٍ . حَمُؤُ بالهمْزِ وحَمُو مِثْلُ أَبُو وحَمُ كأَبٍ، وحَمَى كفَتَى وما نقَلَه المصنِّفُ في تفسيرِه
عن الليثِ هو المشهورُ كما قالَه ابنُ مالكٍ قالَ : وأجازَ صاحبُ ( المُجْمَلِ ) إطلاقَه على أقاربِ الزوجين ومعنى الْحَمْوِ الموتُ
كما يُقالُ للأسدِ : الموتُ أي في لقائِه الموتُ أو لقاؤه مثلُ الموتِ لما فيه من الضرَرِ المؤدي إلى الموتِ
فنرى اليوم الاختلاط داخل العائلة بسورة لاتطاق بين الزوجة واخ الزوج او زوج اختها ولما تنكر ذلك يقال لك انت ليس لديك نية حسنة فهل لما نهى ريسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة رضوان الله عليهم عن ذلك كانت نيتهم سيئة لكن مانراه ومانطالعه في الجرائد من مائب الا من دعوى حسن النية التي يزعمها الناس. .

بارك الله فيك يا استاذي على الطرح