djoudi hachemi
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 2696
- البلد/ المدينة :
- setif
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1665
- نقاط التميز :
- 2554
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/10/2010
إن المكسورة ، وأن المفتوحة
أولاً : يجب أن تكسر همزة إن : حيث لا يصح أن يقوم
مقامها ومقام معموليها مصدر ، حيث لا يصح أن يؤول ما بعدها بمصدر وذلك في المواضع
التالية :
1- أن تقع في ابتداء الكلام ، إما حقيقة ، فمن القرآن : " إننا انزلناه في ليلة القدر " ، أو حكماً كما هي الآية :
" ألا إن
اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون " . وإن وقعت بعد حرف تنبيه كألاّ ، أو استفتاح كألا وأما ، أو تحضيض
كهلاّ أو ردعٍ أو جواب ، كنعم ولا ، فهي مكسورة الهمزة لأنها في حكم الواقعة في
الابتداء . وكذا اذا وقعت بعد " حتى " الابتدائية ، نحو : " مرض زيدٌ ، حتى إنهم لا يرجونه ، وقل ماله ، حتى إنهم لا يكلمونه " ، والجملة بعدها لا محل لها من الإعراب لأنها
ابتدائية ، أو استئنافية .
2- أن تقع بعد " حيث " نحو : " اجلس حيث إن العلم موجود " .
3- أن تقع بعد " إذ " نحو : " جئتك إذ إن الشمس تطلع " .
4- أن تقع صدر الجملة الواقعة
للموصول نحو : " جاء الذي إنه مجتهد " ، ومنه في القرآن :
" وآتيناه
من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة " .
5- أن تقع ما بعدها جواباً
للقسم نحو : والله ، إن
العلم نور ، ومنه في القرآن : " والقرآن الحكيم ، إنك لمن المرسلين " .
6- أن تقع بعد القول الذي لا
يتضمن معنى الظن ، فمن القرآن : " قال إني عبد الله " ، فإن تضمن معناه فتحت بعده ، لأن ما بعدها مؤول
حينئذ بالمفعول به نحو : " أتقول أن عبدالله يفعل هذا ؟ " ، أي : " أتظن أنه يفعله ؟ " .
7- أن تقع مع ما بعدها حالاً نحو : " جئت وإن الشمس تغرب " ، ومن القرآن :
" كما أخرجك
ربك من بيتك بالحق ، وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون " .
8- أن تقع مع ما بعدها صفة لما
قبلها نحو : " جاء رجل إنه فاضل " .
9- أن تقع صدر جملة استئنافية نحو : " يزعم فلان إني أسأت إليه ، فإنه لكاذب " . وهذه من الواقعة في الابتداء .
10- أن تقع
في خبرها لام الابتداء نحو : " عملت انك لمجتهد " ، ومنه في القرآن :
" والله
يعلم إنك لرسوله ، والله يشهد إن المنافقين لكاذبون " .
11- أن تقع
مع ما بعدها خبراً عن اسم عين - هو ما دل على ذات أو
شيء قائم بنفسه - نحو : " خليلٌ إنه كريم " ومنه في القرآن : " إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس
والذين اشركوا ، إن الله يفضل بينهم يوم القيامة " .
مقامها ومقام معموليها مصدر ، حيث لا يصح أن يؤول ما بعدها بمصدر وذلك في المواضع
التالية :
1- أن تقع في ابتداء الكلام ، إما حقيقة ، فمن القرآن : " إننا انزلناه في ليلة القدر " ، أو حكماً كما هي الآية :
" ألا إن
اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون " . وإن وقعت بعد حرف تنبيه كألاّ ، أو استفتاح كألا وأما ، أو تحضيض
كهلاّ أو ردعٍ أو جواب ، كنعم ولا ، فهي مكسورة الهمزة لأنها في حكم الواقعة في
الابتداء . وكذا اذا وقعت بعد " حتى " الابتدائية ، نحو : " مرض زيدٌ ، حتى إنهم لا يرجونه ، وقل ماله ، حتى إنهم لا يكلمونه " ، والجملة بعدها لا محل لها من الإعراب لأنها
ابتدائية ، أو استئنافية .
2- أن تقع بعد " حيث " نحو : " اجلس حيث إن العلم موجود " .
3- أن تقع بعد " إذ " نحو : " جئتك إذ إن الشمس تطلع " .
4- أن تقع صدر الجملة الواقعة
للموصول نحو : " جاء الذي إنه مجتهد " ، ومنه في القرآن :
" وآتيناه
من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة " .
5- أن تقع ما بعدها جواباً
للقسم نحو : والله ، إن
العلم نور ، ومنه في القرآن : " والقرآن الحكيم ، إنك لمن المرسلين " .
6- أن تقع بعد القول الذي لا
يتضمن معنى الظن ، فمن القرآن : " قال إني عبد الله " ، فإن تضمن معناه فتحت بعده ، لأن ما بعدها مؤول
حينئذ بالمفعول به نحو : " أتقول أن عبدالله يفعل هذا ؟ " ، أي : " أتظن أنه يفعله ؟ " .
7- أن تقع مع ما بعدها حالاً نحو : " جئت وإن الشمس تغرب " ، ومن القرآن :
" كما أخرجك
ربك من بيتك بالحق ، وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون " .
8- أن تقع مع ما بعدها صفة لما
قبلها نحو : " جاء رجل إنه فاضل " .
9- أن تقع صدر جملة استئنافية نحو : " يزعم فلان إني أسأت إليه ، فإنه لكاذب " . وهذه من الواقعة في الابتداء .
10- أن تقع
في خبرها لام الابتداء نحو : " عملت انك لمجتهد " ، ومنه في القرآن :
" والله
يعلم إنك لرسوله ، والله يشهد إن المنافقين لكاذبون " .
11- أن تقع
مع ما بعدها خبراً عن اسم عين - هو ما دل على ذات أو
شيء قائم بنفسه - نحو : " خليلٌ إنه كريم " ومنه في القرآن : " إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس
والذين اشركوا ، إن الله يفضل بينهم يوم القيامة " .
ثانياً : يجب فتحها
: حيث يجب أن يقوم مصدر مقامها ومقام معموليها ، وحيث يجب أن يؤول ما
بعدها بمصدر مرفوع أو منصوب أو مجرور ، وذلك في المواضع التالية :
أ- يؤول ما بعدها بمصدر مرفوع في خمسة
مواضع :
1- أن تكون وما بعدها في موضع
الفاعل ، نحو : " بلغني أنك مجتهد " . ومن ذلك
أن تقع بعد " لو " ، نحو : " لو أنك اجتهدت لكان خيراً لك " . وكذلك ان تقع بعد " ما "
المصدرية الظرفية نحو : " لا أكلمك ما أنك كسول " أو " ما أن في السماء نجماً " .
2- أن تكون هي وما بعدها في
موضع نائب الفاعل نحو : " علم أنك منصرف " ، ومن القرآن :
" قل : أوحى
الي أنه استمع نفر من الجن " .
3- أن تكون هي وما بعدها في
موضع مبتدأ نحو : " حسنٌ أنك مجتهدٌ " ، ومن القرآن :
" ومن آياته
أن ترى الأرض خاشعة " .
4- أن تكون هي وما بعدها في
موضع الخبر عن اسم معنىً واقعٍ مبتدأ أو اسماً لأن نحو : " حسبك أنك كريم " ، و " إن ظني أنك فاضل " ، فان كان المخبَرُ عنه اسم عينٍ وجب كسرها كما
تقدم ، لأنك لو قلت : " خليلٌ أنه كريم " بفتحها ، لكان التأويل : " خليلٌ كرمه " فيكون
المعنى ناقصاً .
5- ان تكون هي ومابعدها في موضع
تابع للمرفوع ، على أنه معطوف عليه أو بدل منه ، فالأول نحو : " بلغني اجتهادك وأنك حسن الخلق " ، والثاني نحو :
" يعجبني
سعيد لأنه مجتهد " .
ب- تؤول بمصدر منصوب في ثلاثة مواضع :
1- أن تكون هي وما بعدها في
موضع المفعول به نحو : " علمت أنك مجتهد " ، ومن القرآن :
" ولا
تخافون أنكم أشركتم بالله " . ومن ذلك
أن تقع بعد القول المتضمن معنى الظن ، كما سبق .
2- أن تكون هي
وما بعدها في موضع خبر لكان أو احدى أخواتها ، بشرط أن يكون اسمها اسم معنى
نحو : " كان علمي ، أو يقيني ، أ،ك تتبع الحق " .
3- أن تكون هي وما بعدها في
موضع تابع لمنصوب ، بالعطف أو البدلية ، فالأول نحو : " علمت مجيئك وأنك منصرف " ، ومنه في القرآن :
" اذكروا
نعمتي التي انعمت عليكم ، وأني فضلتكم على العالمين " ، والثاني نحو " احترمت خالداً أنه حسن الخلق " .
ج - تؤول بمصدر مجرور في موضعين :
1- أن تقع بعد حرف الجر ، فما
بعدها في تأويل مصدر مجرور به نحو : " عجبت من أنك مهمل " .
2- أن تقع مع ما بعدها في موضع
المضاف اليه نحو : " جئت قبل أن الشمس تطلع " .
: حيث يجب أن يقوم مصدر مقامها ومقام معموليها ، وحيث يجب أن يؤول ما
بعدها بمصدر مرفوع أو منصوب أو مجرور ، وذلك في المواضع التالية :
أ- يؤول ما بعدها بمصدر مرفوع في خمسة
مواضع :
1- أن تكون وما بعدها في موضع
الفاعل ، نحو : " بلغني أنك مجتهد " . ومن ذلك
أن تقع بعد " لو " ، نحو : " لو أنك اجتهدت لكان خيراً لك " . وكذلك ان تقع بعد " ما "
المصدرية الظرفية نحو : " لا أكلمك ما أنك كسول " أو " ما أن في السماء نجماً " .
2- أن تكون هي وما بعدها في
موضع نائب الفاعل نحو : " علم أنك منصرف " ، ومن القرآن :
" قل : أوحى
الي أنه استمع نفر من الجن " .
3- أن تكون هي وما بعدها في
موضع مبتدأ نحو : " حسنٌ أنك مجتهدٌ " ، ومن القرآن :
" ومن آياته
أن ترى الأرض خاشعة " .
4- أن تكون هي وما بعدها في
موضع الخبر عن اسم معنىً واقعٍ مبتدأ أو اسماً لأن نحو : " حسبك أنك كريم " ، و " إن ظني أنك فاضل " ، فان كان المخبَرُ عنه اسم عينٍ وجب كسرها كما
تقدم ، لأنك لو قلت : " خليلٌ أنه كريم " بفتحها ، لكان التأويل : " خليلٌ كرمه " فيكون
المعنى ناقصاً .
5- ان تكون هي ومابعدها في موضع
تابع للمرفوع ، على أنه معطوف عليه أو بدل منه ، فالأول نحو : " بلغني اجتهادك وأنك حسن الخلق " ، والثاني نحو :
" يعجبني
سعيد لأنه مجتهد " .
ب- تؤول بمصدر منصوب في ثلاثة مواضع :
1- أن تكون هي وما بعدها في
موضع المفعول به نحو : " علمت أنك مجتهد " ، ومن القرآن :
" ولا
تخافون أنكم أشركتم بالله " . ومن ذلك
أن تقع بعد القول المتضمن معنى الظن ، كما سبق .
2- أن تكون هي
وما بعدها في موضع خبر لكان أو احدى أخواتها ، بشرط أن يكون اسمها اسم معنى
نحو : " كان علمي ، أو يقيني ، أ،ك تتبع الحق " .
3- أن تكون هي وما بعدها في
موضع تابع لمنصوب ، بالعطف أو البدلية ، فالأول نحو : " علمت مجيئك وأنك منصرف " ، ومنه في القرآن :
" اذكروا
نعمتي التي انعمت عليكم ، وأني فضلتكم على العالمين " ، والثاني نحو " احترمت خالداً أنه حسن الخلق " .
ج - تؤول بمصدر مجرور في موضعين :
1- أن تقع بعد حرف الجر ، فما
بعدها في تأويل مصدر مجرور به نحو : " عجبت من أنك مهمل " .
2- أن تقع مع ما بعدها في موضع
المضاف اليه نحو : " جئت قبل أن الشمس تطلع " .
ثالثاً : يجوز الأمران
: الفتح والكسر ، حيث لا يصح الاعتباران ، تأويل ما بعدها بمصدر ، وعدم
تأويله وذلك في اربعة مواضع :
1- بعد " اذا "
الفجائية نحو : " خرجت فاذا إن سعيدج واقف " .
2- أن تقع بعد فاء الجزاء نحو : " ان تجتهد فانك تكرم ".
3- أن تقع مع ما بعدها في موضع
تعليل نحو : " اكرمه ، انه مستحق الكرم " .
4- ان تقع بعد " لا جرم " نحو : " لا جرم انك على حق " .
: الفتح والكسر ، حيث لا يصح الاعتباران ، تأويل ما بعدها بمصدر ، وعدم
تأويله وذلك في اربعة مواضع :
1- بعد " اذا "
الفجائية نحو : " خرجت فاذا إن سعيدج واقف " .
2- أن تقع بعد فاء الجزاء نحو : " ان تجتهد فانك تكرم ".
3- أن تقع مع ما بعدها في موضع
تعليل نحو : " اكرمه ، انه مستحق الكرم " .
4- ان تقع بعد " لا جرم " نحو : " لا جرم انك على حق " .
__________________