نور الاسلام14
عضو محترف
- رقم العضوية :
- 37719
- البلد/ المدينة :
- tiaret
- العَمَــــــــــلْ :
- موظفة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3364
- نقاط التميز :
- 4258
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/03/2012
إنّ من آداب الدعاء العظيمة ألاّ يستعجل الدعاء و يستبطئ الإجابة،فيستحسر و يمل و يترك الدعاء،و يقع في اليأس من روح الله و القنوط من رحمته،و قد ورد في الحديث عن النبيّ صلى الله عليه و سلم النهي عن استعجال الدعاء و أنّ ذلك من موانع إجابته و أسباب عدم قبوله،،ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه :أنّ رسول الله قال :يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ،يقول دعوت فلم يستجب لي"و في لفظ عند مسلم:"لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل،قيل:يا رسول الله ما الاستعجال؟قال:قد دعوت و قد دعوت،فلم أر يستجيب لي ،فيستحسر عند ذلك و يدع الدعاء"
قال ابن حجر رحمه الله :"و في هذا الحديث أدب من آداب الدعاء،و هو أنّه يلازم الطلب و لا ييأس من الاجابة،لما في ذلك من الانقياد و الاستسلام و اظهار الإفتقار ،حتى قال بعض السلف:لأنا أشدّ خشية أن أحرم الدعاء من أن أحرم الإجابة...و قال الداودي:يخشى على من خالف و قال :قد دعوت فلم يستجب لي أن يحرم الإجابة و ما قام مقامها من الادخار و التفكير"
و نقل عن ابن بطّال أنّه قال في شرح الحديث:"المعنى أنّه يسأم فيترك الدعاء،فيكون كالمانّ بدعائه،أو أنّه أتى من الدعاء ما يستحق به الإجابة ،فيصير كالمبخّل للرّبّ الكريم الذي لا تعجزه الاجابة و لا ينقصه العطاء"
مـــــــــــــــــــــــــــن كتاب فقه الادعية و الاذكار ض391
قال ابن حجر رحمه الله :"و في هذا الحديث أدب من آداب الدعاء،و هو أنّه يلازم الطلب و لا ييأس من الاجابة،لما في ذلك من الانقياد و الاستسلام و اظهار الإفتقار ،حتى قال بعض السلف:لأنا أشدّ خشية أن أحرم الدعاء من أن أحرم الإجابة...و قال الداودي:يخشى على من خالف و قال :قد دعوت فلم يستجب لي أن يحرم الإجابة و ما قام مقامها من الادخار و التفكير"
و نقل عن ابن بطّال أنّه قال في شرح الحديث:"المعنى أنّه يسأم فيترك الدعاء،فيكون كالمانّ بدعائه،أو أنّه أتى من الدعاء ما يستحق به الإجابة ،فيصير كالمبخّل للرّبّ الكريم الذي لا تعجزه الاجابة و لا ينقصه العطاء"
مـــــــــــــــــــــــــــن كتاب فقه الادعية و الاذكار ض391