ام اسلام
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 27069
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- ماكثة في البيت
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2171
- نقاط التميز :
- 3324
- التَـــسْجِيلْ :
- 04/11/2011
احيانا يراودنا شعور بالبكاء
وان نصرخ
فيعلو صوت صراخنا للسماء
ان نبكي فتكون دموعنا كفيضان من الماء
فانا هنا
سقطت دمعتي
واحرقت بلهيبها وجنتي
وان نصرخ
فيعلو صوت صراخنا للسماء
ان نبكي فتكون دموعنا كفيضان من الماء
فانا هنا
سقطت دمعتي
واحرقت بلهيبها وجنتي
دمعه طفل
دمعه طفل اكبر احلامه كسره خبز
يمحي بها الامه
من شده الجوع الذي يعاني بها منذ ايام
دموعه تنسكب علي خديه كالفيضان
دموع تصرخ وتشكي
ولكن لا يدري بحاله اي انسان
فما للرحمه في زماننا عنوان
دمعه ام الشهيد
دموع لام وهي تجمع اشلاء ولدها
كانت تلملم بقايا حلمها
الذي قتلوه امام عينها
ام لم تفرح بعد بوليدها
كان يحبو ويمشي وكبر
وبعد ذلك قتلوه امام عينها
ام تلوح وتصرخ
اين انتم يامسلمين
لكن هيهات من زماننا يسمع لندائها
او يشعر بحرقه قلبها
دمعه يتيم
دمعه يتيم لم يعرف حضن الوالدان
دموعه كالمطر وقلبه باك ووجهه شاحب وحزين
سلب الموت احبابه وتركه للوحده سجين
لا اب من ضربات الزمان ياويه
ولا ام من برد الشتاء في احضانها تدفيه
يسير ويتجول
لكن لا يري غير المرار والانين
من بشر قلوبهم تحولت لحجر
فمن في زماننا يسمع نداء مسكين
دمعه مظلوم
دمعه مظلوم خلف القضبان
يثور ويبكي برئ برئ برئ
لكن لا يسمع لشكواه انسان
دمعه الوحيد
دمعه مملؤه بالاهات
عندما يشتاق لسماع اصوات
فلا يسمع غير صدي صوته
عندما يبحث عن روح تحاكيه
فلا يجد غير روحه
عندما يبحث ويبحث فلا يجد الا نفسه
لا يدق بابه انسان
اين صله الرحم والقرابه والود
كل هذا اصبح في خبر كان
هؤلاء دموعهم كالبراكين
نابعه من الاعماق
من الوجدان
دموع يستحيل بأن احد يكفكفها
دمعه طفل اكبر احلامه كسره خبز
يمحي بها الامه
من شده الجوع الذي يعاني بها منذ ايام
دموعه تنسكب علي خديه كالفيضان
دموع تصرخ وتشكي
ولكن لا يدري بحاله اي انسان
فما للرحمه في زماننا عنوان
دمعه ام الشهيد
دموع لام وهي تجمع اشلاء ولدها
كانت تلملم بقايا حلمها
الذي قتلوه امام عينها
ام لم تفرح بعد بوليدها
كان يحبو ويمشي وكبر
وبعد ذلك قتلوه امام عينها
ام تلوح وتصرخ
اين انتم يامسلمين
لكن هيهات من زماننا يسمع لندائها
او يشعر بحرقه قلبها
دمعه يتيم
دمعه يتيم لم يعرف حضن الوالدان
دموعه كالمطر وقلبه باك ووجهه شاحب وحزين
سلب الموت احبابه وتركه للوحده سجين
لا اب من ضربات الزمان ياويه
ولا ام من برد الشتاء في احضانها تدفيه
يسير ويتجول
لكن لا يري غير المرار والانين
من بشر قلوبهم تحولت لحجر
فمن في زماننا يسمع نداء مسكين
دمعه مظلوم
دمعه مظلوم خلف القضبان
يثور ويبكي برئ برئ برئ
لكن لا يسمع لشكواه انسان
دمعه الوحيد
دمعه مملؤه بالاهات
عندما يشتاق لسماع اصوات
فلا يسمع غير صدي صوته
عندما يبحث عن روح تحاكيه
فلا يجد غير روحه
عندما يبحث ويبحث فلا يجد الا نفسه
لا يدق بابه انسان
اين صله الرحم والقرابه والود
كل هذا اصبح في خبر كان
هؤلاء دموعهم كالبراكين
نابعه من الاعماق
من الوجدان
دموع يستحيل بأن احد يكفكفها
ستبقى مدى الأزمان ويتوارثها المنكوبون من ضحايا الظروف