hamide
طاقم مستشاري المنتدى
- رقم العضوية :
- 53663
- البلد/ المدينة :
- Algérie mostaganem
- العَمَــــــــــلْ :
- ممرض للصحه العموميه
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1515
- نقاط التميز :
- 1890
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/07/2012
لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟!
لأنه
يحبنا ,و لولاه لهلكنا و متنا على الكفر و استحققنا الخلود فى النار..و به
عرفنا مكائد الشيطان , شوّقنا الى الجنة, ما من طيب الا و ارشدنا اليه , و
ما من خبيث الا و نهانا عنه, و من حقه علينا أن نحبه لانه:-
يحشر المرء مع من أحب
...
جاء أعرابى الى النبى صلى الله علية و سلم فقال : متى الساعة؟! قال رسول
الله صلى الله علية و سلم : ما اعددت لها؟ قال: انى أحب الله و رسوله . قال
أنت مع من أحببت.
بهذا الحب تلقى رسول الله على الحوض فتشرب الشربة المباركة التى لا ظمأ بعدها أبدا.
أبشر يا ثوبان
قال القرطبى : كان ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم شديد الحب
قليل الصبرعنه, فأتاه ذات يوم و قد تغير لونه و نحل جسمة يعرف فى وجهه
الحزن فقال له النبى صلى الله عليه و سلم : ما غير لونك ؟ قال: يا رسول
الله ما بى من ضر و لا وجع غير انى اذا لم أرك اشتقت اليك و استوحشت و حشة
شديدة حتى القاك , ثم ذكرت الآخرة و أخاف أن لا أراك هناك , لأنى عرفت أنك
ترفع مع النبيين , و أنى ان دخلت الجنة كنت فى منزلة هى أدنى من منزلتك , و
ان لم أدخل لا أراك أبدا فأنزل الله قوله ( و من يطع الله و الرسول فأولئك
مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و
حسن أولئك رفيقا) (النساء :69)0
الرحمة المهداة
قال تعالى(و ما ارسلناك الا رحمة للعالمين) (الأنبياء : 107)
لولاه لنزل العذاب بالأمة... لولاه لاستحققنا الخلود فى النار ..لولاه لضعنا.
انه رحمة لكل أحد...لكن المؤمنين قبلوا هذه الرحمة فانتفعوا بها دنيا و
اخرى , و الكفار ردوها فلم يخرج بذلك عن أن يكون رحمة لهم لكن لم يقبلوها ,
كما يقال: هذا دواء لهذا المرض فاذا لم يستعمله لم يخرج عن أن يكون دواء
لذلك المرض
الجماد أحبه و أنت؟!
لمّا فقده الجذع الذى كان
يخطب عليه قبل اتخاذ المنبر حنّ اليه و صاح كما يصيح الصبى, فنزل اليه
فاعتنقه, فجعل يهذى كما يهذى الصبى الذى يسكن عند بكائه , فقال صلى الله
عليه و سلم :"لو لم أعتنقه لحنّ الى يوم القيامة". صحيح
كان الحسن البصرى اذا حدّث بهذا الحديث بكى , و قال : هذه خشبة تحن الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فانتم أحق أن تشتاقوا اليه
ما أشد حبه لنا
تلا النبى صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى فى ابراهيم( رب انهن أضللن
كثيرا من الناس فمن تبعنى فانه منى و من عصانى فانك غفور رحيم ) (ابراهيم
:36)
و قول عيسى(ان تعذبهم فانهم عبادك و ان تغفر لهم فانك أنت العزيز الحكيم ) (المائدة :118)
فرفع يديه و قال: اللهم أمتى أمتى و بكى , فقال الله عز و جل :يا جبريل
اذهب الى محمد فسله: ما يبكيك ؟ فأتاه جبريل عليه السلام فسأله, فأخبره
النبى صلى الله عليه وسلم بما قال و هو أعلم , فقال الله تعالى :يا جبريل
.. أذهب الى محمد , فقل : انا سنرضيك فى أمتك و لا نسوؤك. صحيح
كمال الايمان فى محبته
قال صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب اليه من ولده ووالده و الناس أجمعين ).صحيح
قد تمر علينا هذه الكلمات مرورا عابرا لكنها لم تكن كذللك مع رجل من أمثال
عمر بن الخطاب الذى قال: يا رسول الله لأنت أحب الى من كل شئ الا نفسى ,
فقال النبى صلى الله عليه وسلم لا و الذى نفسى بيده حتى أكون أحب اليك من
نفسك , فقال عمر :فانه الآن و الله لأنت أحب الى من نفسى , فقال النبى صلى
الله عليه وسلم : الآن يا عمر. صحيح
آخذ بحجرنا عن النار
عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"مثلى كمثل رجل
استوقد نارا, فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش و هذه الدواب التى يقعن فيها ,
و جعل يحجزهن و يغلبنه فيتقحمن فيها".صحيح
ما اشد حب رسولنا لنا ,
و لأنه يحبنا خاف علينا من كل ما يؤذينا , و هل أذى مثل النار ؟! و لما
كان الله عز و جل قد أراه النار حقيقة كانت موعظتة ابلغ و خوفه علينا أشد ,
ففى الحديث : (و عرضت علىّ النار فجعلت أتأخر رهبة أن تغشانى). صحيح
ولذلك كان من الطبيعى أنه كان صلى الله عليه وسلم اذا خطب احمرت عيناه و علا صوته و أشتد غضبه كأنه منذر جيش
و لأنه لم يرنا مع شدة حبه لنا و خوفه علينا كان يود أن يرانا فيحذرنا
بنفسه لتكون العظة أبلغ و أنجح. قال صلى الله عليه وسلم (وددت أنى لقيت
اخوانى الذين آمنوا و لم يرونى) . صحيح
ولى كل مؤمن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم , من توفى من المؤمنين فترك دينا فعلىّ قضاؤه". صحيح
كيف تذوق حلاوة الايمان
لقول النبىصلى الله عليه وسلم:
ثلاث من كن فيه ذاق حلاوة الايمان : أن يكون الله و رسوله أحب اليه مما سواهما) . صحيح
و هذه مكافأة يمنحها الله عز و جل لكل من آثر الله و رسوله على هواه..فيحس
أن للايمان حلاوة تتضاءل كل اللذات الارضية, و لان من أحب شيئا أكثر من
ذكره , فكلما ازداد العبد لرسول الله ص حبا كلما ازداد له ذكرا , و
لأحاديثه ترديدا, و لسنته اتباعا و مع هذا كله تزداد حلاوة الايمان
لأنه
يحبنا ,و لولاه لهلكنا و متنا على الكفر و استحققنا الخلود فى النار..و به
عرفنا مكائد الشيطان , شوّقنا الى الجنة, ما من طيب الا و ارشدنا اليه , و
ما من خبيث الا و نهانا عنه, و من حقه علينا أن نحبه لانه:-
يحشر المرء مع من أحب
...
جاء أعرابى الى النبى صلى الله علية و سلم فقال : متى الساعة؟! قال رسول
الله صلى الله علية و سلم : ما اعددت لها؟ قال: انى أحب الله و رسوله . قال
أنت مع من أحببت.
بهذا الحب تلقى رسول الله على الحوض فتشرب الشربة المباركة التى لا ظمأ بعدها أبدا.
أبشر يا ثوبان
قال القرطبى : كان ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم شديد الحب
قليل الصبرعنه, فأتاه ذات يوم و قد تغير لونه و نحل جسمة يعرف فى وجهه
الحزن فقال له النبى صلى الله عليه و سلم : ما غير لونك ؟ قال: يا رسول
الله ما بى من ضر و لا وجع غير انى اذا لم أرك اشتقت اليك و استوحشت و حشة
شديدة حتى القاك , ثم ذكرت الآخرة و أخاف أن لا أراك هناك , لأنى عرفت أنك
ترفع مع النبيين , و أنى ان دخلت الجنة كنت فى منزلة هى أدنى من منزلتك , و
ان لم أدخل لا أراك أبدا فأنزل الله قوله ( و من يطع الله و الرسول فأولئك
مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و
حسن أولئك رفيقا) (النساء :69)0
الرحمة المهداة
قال تعالى(و ما ارسلناك الا رحمة للعالمين) (الأنبياء : 107)
لولاه لنزل العذاب بالأمة... لولاه لاستحققنا الخلود فى النار ..لولاه لضعنا.
انه رحمة لكل أحد...لكن المؤمنين قبلوا هذه الرحمة فانتفعوا بها دنيا و
اخرى , و الكفار ردوها فلم يخرج بذلك عن أن يكون رحمة لهم لكن لم يقبلوها ,
كما يقال: هذا دواء لهذا المرض فاذا لم يستعمله لم يخرج عن أن يكون دواء
لذلك المرض
الجماد أحبه و أنت؟!
لمّا فقده الجذع الذى كان
يخطب عليه قبل اتخاذ المنبر حنّ اليه و صاح كما يصيح الصبى, فنزل اليه
فاعتنقه, فجعل يهذى كما يهذى الصبى الذى يسكن عند بكائه , فقال صلى الله
عليه و سلم :"لو لم أعتنقه لحنّ الى يوم القيامة". صحيح
كان الحسن البصرى اذا حدّث بهذا الحديث بكى , و قال : هذه خشبة تحن الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فانتم أحق أن تشتاقوا اليه
ما أشد حبه لنا
تلا النبى صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى فى ابراهيم( رب انهن أضللن
كثيرا من الناس فمن تبعنى فانه منى و من عصانى فانك غفور رحيم ) (ابراهيم
:36)
و قول عيسى(ان تعذبهم فانهم عبادك و ان تغفر لهم فانك أنت العزيز الحكيم ) (المائدة :118)
فرفع يديه و قال: اللهم أمتى أمتى و بكى , فقال الله عز و جل :يا جبريل
اذهب الى محمد فسله: ما يبكيك ؟ فأتاه جبريل عليه السلام فسأله, فأخبره
النبى صلى الله عليه وسلم بما قال و هو أعلم , فقال الله تعالى :يا جبريل
.. أذهب الى محمد , فقل : انا سنرضيك فى أمتك و لا نسوؤك. صحيح
كمال الايمان فى محبته
قال صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب اليه من ولده ووالده و الناس أجمعين ).صحيح
قد تمر علينا هذه الكلمات مرورا عابرا لكنها لم تكن كذللك مع رجل من أمثال
عمر بن الخطاب الذى قال: يا رسول الله لأنت أحب الى من كل شئ الا نفسى ,
فقال النبى صلى الله عليه وسلم لا و الذى نفسى بيده حتى أكون أحب اليك من
نفسك , فقال عمر :فانه الآن و الله لأنت أحب الى من نفسى , فقال النبى صلى
الله عليه وسلم : الآن يا عمر. صحيح
آخذ بحجرنا عن النار
عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"مثلى كمثل رجل
استوقد نارا, فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش و هذه الدواب التى يقعن فيها ,
و جعل يحجزهن و يغلبنه فيتقحمن فيها".صحيح
ما اشد حب رسولنا لنا ,
و لأنه يحبنا خاف علينا من كل ما يؤذينا , و هل أذى مثل النار ؟! و لما
كان الله عز و جل قد أراه النار حقيقة كانت موعظتة ابلغ و خوفه علينا أشد ,
ففى الحديث : (و عرضت علىّ النار فجعلت أتأخر رهبة أن تغشانى). صحيح
ولذلك كان من الطبيعى أنه كان صلى الله عليه وسلم اذا خطب احمرت عيناه و علا صوته و أشتد غضبه كأنه منذر جيش
و لأنه لم يرنا مع شدة حبه لنا و خوفه علينا كان يود أن يرانا فيحذرنا
بنفسه لتكون العظة أبلغ و أنجح. قال صلى الله عليه وسلم (وددت أنى لقيت
اخوانى الذين آمنوا و لم يرونى) . صحيح
ولى كل مؤمن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم , من توفى من المؤمنين فترك دينا فعلىّ قضاؤه". صحيح
كيف تذوق حلاوة الايمان
لقول النبىصلى الله عليه وسلم:
ثلاث من كن فيه ذاق حلاوة الايمان : أن يكون الله و رسوله أحب اليه مما سواهما) . صحيح
و هذه مكافأة يمنحها الله عز و جل لكل من آثر الله و رسوله على هواه..فيحس
أن للايمان حلاوة تتضاءل كل اللذات الارضية, و لان من أحب شيئا أكثر من
ذكره , فكلما ازداد العبد لرسول الله ص حبا كلما ازداد له ذكرا , و
لأحاديثه ترديدا, و لسنته اتباعا و مع هذا كله تزداد حلاوة الايمان