mohamed2600
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 33151
- البلد/ المدينة :
- medea
- العَمَــــــــــلْ :
- تاجر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 8699
- نقاط التميز :
- 11811
- التَـــسْجِيلْ :
- 27/01/2012
لطالما كانت السيري آ مرتعاً لكبار أوروبا
حيث صالت وجالت الفرق الإيطالية لسنوات عديدة تربعت فيها على عرش الكرة
الأوروبي وكان صوتها دائماً هو الأعلى بين جميع نظرائها على الصعيد القاري
والعالمي، لكن مؤخراً ومع الكالتشيوبولي ومن بعدها الأزمة المالية العالمية
وتأثيرها على بلاد البيتزا بشكلٍ كبير، وللعديد من الأسباب الأخرى فيبدو
أن القبضة الحديدية التي لطالما أدارت بها النوادي الإيطالية مصير الكرة في
أوروبا قد بدأت بالتراخي، وأًصبحت السيري آ تعاني من نقصٍ شديدٍ في النجوم
العالميين لم تعوّدنا عليه بكامل تاريخها.
لكن وسط هذا السواد الإيطالي الكبير برز نجم فريق واحد ما زال يحمل بيديه كما كان دوماً مشعل الارتقاء والتألق الإيطالي، إنه
اليوفي العنيد الذي كل ما صفعه الزمن ردَ الصفعة بمزيد من البريق
والنجومية، إنه اليوفي الكبير الذي كل ما كان بخير كانت إيطاليا بخير،
إنه الناجي الوحيد من المجزرة الكروية التي تودي برؤوس كبار الأندية
الإيطالية رغم أنه كان أكبر ضحايا أزمة الكالتشيوبولي، إنه البيانكونيري
الذي يحمل اليوم أوزاراً إضافية على أكتافه حيث أصبح فارس إيطاليا الوحيد
القادر على مقارعة كبار القوم الأوروبيون، وهذه هي أسباب أهمية اليوفي في رسم مستقبل الكرة في إيطاليا:
القوة والعافية الإقتصادية المستمرة:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إيطاليا
كلها تعاني من الأزمة الإقتصادية العالمية، وهذا الشيء انعكس بشكلٍ كبير
على معظم أندية كرة القدم فيها، فها هم عملاقي ميلانو يضطرين لبيع أبرز
نجومهما ويتحولان من أخطبوطين كبيرين في سوق الانتقالات إلى مجرد فريقين
كبيرين طبعاً لكن غير قادرين بنفس الوقت على منافسة أثرياء أوروبا الباقين،
وهذا الأمر يمكن تعميمه على معظم الأندية الإيطالية باستثناء إثنين هم إلى
حدٍ ما روما بإدارته الأميركية الجديدة، وطبعاً اليوفي.
ففي خضم هذه الأزمة برز اليوفي كفارس إيطاليا الوحيد القادر على قول كلمته ومقارعة باقي أوروبا على الصعيد المادي والإقتصاد،
فاليوفي لطالما كانت قوته الإقتصادية المستمدة من دعم عائلة أنييلي غير
المحدود هي نقطة قوته الأساسية التي دائماً ما حافظت على توازن الفريق بوجه
جميع العواصف التي واجهها النادي، والنادي الوحيد الذي استطاع الوقوف بوجه
مد اليوفي هذا هو الميلان عندما كانت يد بيرلسكوني مطلقة للصرف عليه كما
يريد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لكن
كل شيء اختلف الآن ويدا بيرسلكوني قيدتهما عائلته إلى أقصى الحدود، وثروة
موراتي التي تتقلص يوماً بعد يوم بالأساس لا تقارب ما يملك آل أنييلي من
مجدٍ وسلطان، ليبقى اليوفي لوحده هو سيد الطليان وأقواهم على صعيد القدرة
الشرائية والعافية الإقتصادية، فكيف ننسى أن هذا النادي قد استطاع بنجاح
تخطي صفقات فاشلتين من العيار الثقيل هم صفقات دييجو، كراسيتش، ميلو
وآخرون، كيف ننسى ان البيانكونيري رجع بعد خسائر بالملايين جرَاء تنزيله
للدرجة الثانية، رجع وبقوة ليصرف وبكثر في كل سوق انتقالات يدخلها.
فعلاً فعائلة أنييلي لم تقصّر أبداً مع السيدة العجوز فحتى عندما كان النادي يخسر لم تتوقف عن الدفع،
فتصور معي عزيزي القارئ ماذا سيكون موقفها الآن والنادي عاد إلى عرشه على
قمة الكرة في إيطالياً، فها هو اليوم اليوفي يشتري ويدعم صفوفه بأفضل
الواهب الممكنة بينما إيطاليا كلها تبيع وتفقد النجوم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لكن
لا يجب أن نخطئ أبداً بالاعتقاد أن سرّ تفوق اليوفي سيكون فقط نابع عن
اعتماد النادي على الدعم الكبير الذي تؤمنه عائلة أنييلي للنادي، ففريق
السيدة العجوز أصبح لديه نقطة قوة كبيرة وأساسية بالمقارنة مع باقي فرق
إيطاليا وهذه النقطة تتجسد بملعب النادي الجديد الذي يعتبر الأول من نوعه
لفريق إيطالي، فكما هو معروف كل الأندية الإيطالية تستأجر ملاعبها
ولا تمتلكها وبالتالي تتقاسم الأرباح مع بلديات المدن التي تلعب فيها وهو
الشيء الذي يجعل مداخيل شباك تذاكرها اقل بكثير من نظرائها الأوروبيون، لكن
اليوفي الآن وعبر بناء ملعبه الجديد فهو يعطي لنفسه أفضلية جديدة على
الصعيد الإقتصادي تضاف إلى كل ما ذكر فوق.
التشكيلة الجاهزة:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بغض النظر عن ما يملكه الفريق من قوة إقتصادية كبيرة يتميز بها عن باقي الأندية الإيطالية، فاليوفي اليوم أصبح يمتلك ايضاً تشكيلة تعتبر الأفضل والأكثر تكاملاً في إيطاليا(خصوصاً
مع رحيل سيلفا وإقتراب رحيل وزلاتان عن الميلان)، ففي المرمى هناك
الأخطبوط الغني عن التعريف، ودفاع الفريق بقيادة كيليني وبارززالي هو
الأقوى بكل تأكيد في السيري آ ومن الأقوى في أوروبا، وخط الوسط ناري مع
الرهيب بيرلو ومعه ماركيزيو وفيدال، كما أن أطراف أصبح لا بأس بها مع قدوم
إيسلا واقتراب أرميرو بشكلٍ كبير، يبقى الهجوم هو نقطة ضعف اليوفي الأساسية
لكن مع بعض اضافات التي تبدو قادمة لا محالة فاليوفي بالتأكيد سيدخل
الموسم القادم كواحد من فرق النخبة الأوروبية.
كل المستقبل أمام شباب اليوفي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بالحديث
عن الأسماء في النادي يمكن ملاحظة أنه وباستثناء بيرلو وبوفون فمعظم نجوم
اليوفي هم بأعمار صغيرة تسمح لهم بالعطاء على مستوى عالي جداً لفترة طويلة
في المستقبل وهو الأمر الذي يضمن استمرارية كبيرة للتألق الذي بدأ يظهر
عليه البيانكونيري في الموسم الماضي، فأسماء من نوع ماركيزيو،
فيدال، إيسلا، ماروني وجيوفينكو كلها أسماء لم تصل لقم عطائها بعد وأمامها
الكثير لتقدمه للفريق الأسود والأبيض في المستقبل.
وبالإضافة إلى قوة الأسماء ههذه فلا يمكن الاستهانة أبداً بقوة أكاديمية النادي للشباب التي عادت لتشكل رافداً اساسياً وكبيراً لأفضل وأجود المواهب ليس لليوفي فقط بل لإيطالياً ككل.
ماروتا ومن ورائه الإدارة الذكية:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رحل مودجي...ولكن أتى ماروتا، فصانع أمجاد سامبدوريا بدء ومنذ وصوله إلى تورينو بإعادة ترتيب البيت الداخلي لليوفي، فنفض
الفريق من كل النواحي وقام بالعديد والعديد من الصفقات التي أعادت ضخ
الدماء في الفريق العريق وأعادت معها الهيبة لصفوف السيدة العجوز،
طبعاً خلال سنتيه مع اليوفي أخطاً ماروتا ولم يجانبه التوفيق بأكثر من
مكان، وخصوصاً بصفقة كراسيتش كما ببعض الأمور الأخرى، لكن لا أحد معصوم عن
الخطأ إلا الذي لا يعمل.
لكن إيجابيات الإيطالي تخطَت سلبياته بمراحل، فهل كان اليوفي
ليفوز بالسكوديتو لولا بيرلو، فيدال وبدرجة أقل كوالياريلا، ليخشتينتاينر
وفوجينيتش، والأهم هل كان ليحلم اليوفي بالدوري لولا اصرار وإيمان ماروتا
بتعيين كونتي كمدرب للفريق مع صيف عام 2011،.
ويستمر ماروتا بقيادة ثورة اليوفي هذا الصيف حيث نجح باستقدام لاعبين من أمثال إيسلا، اسامواه، جيوفينكو وحتى القيدوم لوسيو، وإقترب كثيراً من التوقيع مع أرميرو، بالإضافة إلى انتظار الجميع لصفقة الهجوم الكبرى التي سيبرمها اليوفي.
فمن
دهاء ماروتا إلى تشكيلة الفريق الشابة والصحة الإقتصادية المميزة لفريق
وسط الشمال الإيطالي، فيبدو أن البيانكونيري هو الفريق الأقوى حالياً في
إيطاليا وهذه الأسباب تجعل من اليوفي خارج حسابات الأزمة التي تعصف بالكرة
الإيطالية حالياً، وهذا الأمر لا يعني بالمرة أن اليوفي ضامن الفوز
بالسكوديتو في الموسم المقبل فكما نعلم عالم الكرة مفتوح على كل شيء، لكن
جلّ ما يعنيه أن اليوفي في المدى المنظور سيكون القوة الإيطالية الوحيدة
القادرة على مقارعة بقية كبار أوروبا إن لم يحدث شيء يعيد إحياء الكرة في
بلاد البيتزا بشكلٍ جذري.
حيث صالت وجالت الفرق الإيطالية لسنوات عديدة تربعت فيها على عرش الكرة
الأوروبي وكان صوتها دائماً هو الأعلى بين جميع نظرائها على الصعيد القاري
والعالمي، لكن مؤخراً ومع الكالتشيوبولي ومن بعدها الأزمة المالية العالمية
وتأثيرها على بلاد البيتزا بشكلٍ كبير، وللعديد من الأسباب الأخرى فيبدو
أن القبضة الحديدية التي لطالما أدارت بها النوادي الإيطالية مصير الكرة في
أوروبا قد بدأت بالتراخي، وأًصبحت السيري آ تعاني من نقصٍ شديدٍ في النجوم
العالميين لم تعوّدنا عليه بكامل تاريخها.
لكن وسط هذا السواد الإيطالي الكبير برز نجم فريق واحد ما زال يحمل بيديه كما كان دوماً مشعل الارتقاء والتألق الإيطالي، إنه
اليوفي العنيد الذي كل ما صفعه الزمن ردَ الصفعة بمزيد من البريق
والنجومية، إنه اليوفي الكبير الذي كل ما كان بخير كانت إيطاليا بخير،
إنه الناجي الوحيد من المجزرة الكروية التي تودي برؤوس كبار الأندية
الإيطالية رغم أنه كان أكبر ضحايا أزمة الكالتشيوبولي، إنه البيانكونيري
الذي يحمل اليوم أوزاراً إضافية على أكتافه حيث أصبح فارس إيطاليا الوحيد
القادر على مقارعة كبار القوم الأوروبيون، وهذه هي أسباب أهمية اليوفي في رسم مستقبل الكرة في إيطاليا:
القوة والعافية الإقتصادية المستمرة:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إيطاليا
كلها تعاني من الأزمة الإقتصادية العالمية، وهذا الشيء انعكس بشكلٍ كبير
على معظم أندية كرة القدم فيها، فها هم عملاقي ميلانو يضطرين لبيع أبرز
نجومهما ويتحولان من أخطبوطين كبيرين في سوق الانتقالات إلى مجرد فريقين
كبيرين طبعاً لكن غير قادرين بنفس الوقت على منافسة أثرياء أوروبا الباقين،
وهذا الأمر يمكن تعميمه على معظم الأندية الإيطالية باستثناء إثنين هم إلى
حدٍ ما روما بإدارته الأميركية الجديدة، وطبعاً اليوفي.
ففي خضم هذه الأزمة برز اليوفي كفارس إيطاليا الوحيد القادر على قول كلمته ومقارعة باقي أوروبا على الصعيد المادي والإقتصاد،
فاليوفي لطالما كانت قوته الإقتصادية المستمدة من دعم عائلة أنييلي غير
المحدود هي نقطة قوته الأساسية التي دائماً ما حافظت على توازن الفريق بوجه
جميع العواصف التي واجهها النادي، والنادي الوحيد الذي استطاع الوقوف بوجه
مد اليوفي هذا هو الميلان عندما كانت يد بيرلسكوني مطلقة للصرف عليه كما
يريد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لكن
كل شيء اختلف الآن ويدا بيرسلكوني قيدتهما عائلته إلى أقصى الحدود، وثروة
موراتي التي تتقلص يوماً بعد يوم بالأساس لا تقارب ما يملك آل أنييلي من
مجدٍ وسلطان، ليبقى اليوفي لوحده هو سيد الطليان وأقواهم على صعيد القدرة
الشرائية والعافية الإقتصادية، فكيف ننسى أن هذا النادي قد استطاع بنجاح
تخطي صفقات فاشلتين من العيار الثقيل هم صفقات دييجو، كراسيتش، ميلو
وآخرون، كيف ننسى ان البيانكونيري رجع بعد خسائر بالملايين جرَاء تنزيله
للدرجة الثانية، رجع وبقوة ليصرف وبكثر في كل سوق انتقالات يدخلها.
فعلاً فعائلة أنييلي لم تقصّر أبداً مع السيدة العجوز فحتى عندما كان النادي يخسر لم تتوقف عن الدفع،
فتصور معي عزيزي القارئ ماذا سيكون موقفها الآن والنادي عاد إلى عرشه على
قمة الكرة في إيطالياً، فها هو اليوم اليوفي يشتري ويدعم صفوفه بأفضل
الواهب الممكنة بينما إيطاليا كلها تبيع وتفقد النجوم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لكن
لا يجب أن نخطئ أبداً بالاعتقاد أن سرّ تفوق اليوفي سيكون فقط نابع عن
اعتماد النادي على الدعم الكبير الذي تؤمنه عائلة أنييلي للنادي، ففريق
السيدة العجوز أصبح لديه نقطة قوة كبيرة وأساسية بالمقارنة مع باقي فرق
إيطاليا وهذه النقطة تتجسد بملعب النادي الجديد الذي يعتبر الأول من نوعه
لفريق إيطالي، فكما هو معروف كل الأندية الإيطالية تستأجر ملاعبها
ولا تمتلكها وبالتالي تتقاسم الأرباح مع بلديات المدن التي تلعب فيها وهو
الشيء الذي يجعل مداخيل شباك تذاكرها اقل بكثير من نظرائها الأوروبيون، لكن
اليوفي الآن وعبر بناء ملعبه الجديد فهو يعطي لنفسه أفضلية جديدة على
الصعيد الإقتصادي تضاف إلى كل ما ذكر فوق.
التشكيلة الجاهزة:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بغض النظر عن ما يملكه الفريق من قوة إقتصادية كبيرة يتميز بها عن باقي الأندية الإيطالية، فاليوفي اليوم أصبح يمتلك ايضاً تشكيلة تعتبر الأفضل والأكثر تكاملاً في إيطاليا(خصوصاً
مع رحيل سيلفا وإقتراب رحيل وزلاتان عن الميلان)، ففي المرمى هناك
الأخطبوط الغني عن التعريف، ودفاع الفريق بقيادة كيليني وبارززالي هو
الأقوى بكل تأكيد في السيري آ ومن الأقوى في أوروبا، وخط الوسط ناري مع
الرهيب بيرلو ومعه ماركيزيو وفيدال، كما أن أطراف أصبح لا بأس بها مع قدوم
إيسلا واقتراب أرميرو بشكلٍ كبير، يبقى الهجوم هو نقطة ضعف اليوفي الأساسية
لكن مع بعض اضافات التي تبدو قادمة لا محالة فاليوفي بالتأكيد سيدخل
الموسم القادم كواحد من فرق النخبة الأوروبية.
كل المستقبل أمام شباب اليوفي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بالحديث
عن الأسماء في النادي يمكن ملاحظة أنه وباستثناء بيرلو وبوفون فمعظم نجوم
اليوفي هم بأعمار صغيرة تسمح لهم بالعطاء على مستوى عالي جداً لفترة طويلة
في المستقبل وهو الأمر الذي يضمن استمرارية كبيرة للتألق الذي بدأ يظهر
عليه البيانكونيري في الموسم الماضي، فأسماء من نوع ماركيزيو،
فيدال، إيسلا، ماروني وجيوفينكو كلها أسماء لم تصل لقم عطائها بعد وأمامها
الكثير لتقدمه للفريق الأسود والأبيض في المستقبل.
وبالإضافة إلى قوة الأسماء ههذه فلا يمكن الاستهانة أبداً بقوة أكاديمية النادي للشباب التي عادت لتشكل رافداً اساسياً وكبيراً لأفضل وأجود المواهب ليس لليوفي فقط بل لإيطالياً ككل.
ماروتا ومن ورائه الإدارة الذكية:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رحل مودجي...ولكن أتى ماروتا، فصانع أمجاد سامبدوريا بدء ومنذ وصوله إلى تورينو بإعادة ترتيب البيت الداخلي لليوفي، فنفض
الفريق من كل النواحي وقام بالعديد والعديد من الصفقات التي أعادت ضخ
الدماء في الفريق العريق وأعادت معها الهيبة لصفوف السيدة العجوز،
طبعاً خلال سنتيه مع اليوفي أخطاً ماروتا ولم يجانبه التوفيق بأكثر من
مكان، وخصوصاً بصفقة كراسيتش كما ببعض الأمور الأخرى، لكن لا أحد معصوم عن
الخطأ إلا الذي لا يعمل.
لكن إيجابيات الإيطالي تخطَت سلبياته بمراحل، فهل كان اليوفي
ليفوز بالسكوديتو لولا بيرلو، فيدال وبدرجة أقل كوالياريلا، ليخشتينتاينر
وفوجينيتش، والأهم هل كان ليحلم اليوفي بالدوري لولا اصرار وإيمان ماروتا
بتعيين كونتي كمدرب للفريق مع صيف عام 2011،.
ويستمر ماروتا بقيادة ثورة اليوفي هذا الصيف حيث نجح باستقدام لاعبين من أمثال إيسلا، اسامواه، جيوفينكو وحتى القيدوم لوسيو، وإقترب كثيراً من التوقيع مع أرميرو، بالإضافة إلى انتظار الجميع لصفقة الهجوم الكبرى التي سيبرمها اليوفي.
فمن
دهاء ماروتا إلى تشكيلة الفريق الشابة والصحة الإقتصادية المميزة لفريق
وسط الشمال الإيطالي، فيبدو أن البيانكونيري هو الفريق الأقوى حالياً في
إيطاليا وهذه الأسباب تجعل من اليوفي خارج حسابات الأزمة التي تعصف بالكرة
الإيطالية حالياً، وهذا الأمر لا يعني بالمرة أن اليوفي ضامن الفوز
بالسكوديتو في الموسم المقبل فكما نعلم عالم الكرة مفتوح على كل شيء، لكن
جلّ ما يعنيه أن اليوفي في المدى المنظور سيكون القوة الإيطالية الوحيدة
القادرة على مقارعة بقية كبار أوروبا إن لم يحدث شيء يعيد إحياء الكرة في
بلاد البيتزا بشكلٍ جذري.
عدل سابقا من قبل mohamed2600 في الجمعة 20 يوليو - 10:10 عدل 1 مرات