أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
سكتَ البيانُ وأطرقتْ كلماتي | وتدفقتْ في حَيرةٍ عبَراتي |
ماذا دها قلمي أراهُ مُكبّلاً ! | قد كان يوماً سيدَ الكلماتِ |
غيري ينام قريرَ عينٍ هانئاً | وأنا قريرٌ بالسهاد ، فهاتِ |
زدني سُهاداً تشتفي روحي به | زدْ يا فؤاداً صاخبَ الخفقاتِ |
قالوا: نجومُ الليل تسمع آهتي | فلقد توالتْ للفضا آهاتي |
لكنها ظلّتْ تَدرّ شعاعها | وتغرّ بدرَ الليل بالبسَماتِ |
وحدي أنا لم يبق لي من صاحبٍ | إلا خيالٌ في مدى مرآتي |
وحدي هنا لم يبقَ لي من نغمةٍ | إلا وجيبي أوصدى خُطواتي |
أشَغَلتُ قلبي في عوالم ذاتي | عن عالَمٍ لم يَدر كُنهَ صفاتي ؟! |
فأنا ونفسي في صراعٍ دائمٍ | لا ينتهي حتى انتهاء حياتي |
سُدّتْ جهاتُ الأرض إلا وجهة | لاحت لقلبي بالنعيم الآتي |
فسجدت للباري الودود أبثّه | همّي.. فطالت بالسجود شكاتي! |
هي سجدةٌ غمرت حياتي بالسنا | والطهرِ والإيمان والرحَماتِ |
هي سجدةٌ أحيتْ لروحي زهرَها | فتضوّعت عطراً بها زهراتي |
قد هوّمتْ حولي الرؤى مكحولةً | أوَكل هذا شكّلتْه صلاتي ؟! |
ما ذا دها قلمي ! أراه مُعطراً | بالدين .. إنَّ الدين كلُّ حياتي |