إسماعيل عبد السلام أحمد هنية أبو العبد، من مواليد 1962، هو رئيس وزراء السلطة الفلسطينية. ولد في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين وشغل منصب رئيس وزراء فلسطين بعد فوز حماس بأغلبية مطلقة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006م، أقاله رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس في 14 يونيو 2007م في خطوة مثار جدل بعد أحداث الحسم العسكري في حزيران 2007م، يلقب حالياً من قبل أغلب أجهزة الإعلام والسلطة الوطنية الفلسطينية برئيس للحكومة المقالة القائمة بتصريف الأعمال حسب الدستور الفلسطيني، إلي أن يتم منح الحكومة التي كُلف بتشكيلها د.سلام فياض الثقة من المجلس التشريعي الفلسطيني. أصيب بجروح طفيفة إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مؤسس الحركة أحمد ياسين. في ديسمبر 2005 ترأس قائمة التغيير والإصلاح التي فازت بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية عام 2006م.
الطاهر وطار عام 1936 وفي بيئة ريفية وأسرة بربرية تنتمي إلى عرش الحراكتة الذي يتمركز في إقليم يمتدّ من باتنة غربا (حركتة المعذر) إلى خنشلة جنوبا إلى ما وراء سدراتة شمالا وتتوسّطه مدينة الحراكتة : عين البيضاء ولد الطاهر وطار بعد أن فقدت أمه ثلاثة بطون قبله, فكان الابن المدلل للأسرة الكبيرة التي يشرف عليها الجد المتزوج بأربع نساء أنجبت كل واحدة منهن عدة رجال لهم نساء وأولاد أيضا.
# عمل في الصحافة التونسية: لواء البرلمان التونسي والنداء التي شارك في تأسيسها, وعمل في يومية الصباح، وتعلم فن الطباعة. # أسس في 1962 أسبوعية الأحرار بمدينة قسنطينة وهي أول أسبوعية في الجزائر المستقلة. # أسس في 1963 أسبوعية الجماهير بالجزائر العاصمة أوقفتها السلطة بدورها. # في 1973 أسس أسبوعية الشعب الثقافي وهي تابعة لجريدة الشعب, أوقفتها السلطات في 1974 لأنه حاول أن يجعلها منبرا للمثقفين اليساريين.
ولد زيغود يوسف في 18 فيفري 1921 ، بقرية "سمندو" التي تحمل اليوم اسمه وتقع شمال قسنطينة ، زاول تعليمه في الكتاتيب لحفظ القرآن كما درس في المدرسة الابتدائية ونال شهادة التعليم الابتدائي. ولأسباب كثيرة توقف عن متابعة تعليمه. انخرط وعمره 11عاما في حزب الشعب الجزائري ، وأصبح سنة 1938 المسؤول الأول للحزب بـ "عنابة". بعد انتخابه ممثلا لحركة انتصار الحريات الديمقراطية، انضمّ للمنظمة الخاصة التي أوكل إليها توفير الشروط الضرورية لاندلاع الكفاح المسلح.
سنة 1950 ألقت الشرطة الاستعمارية القبض على زيغود يوسف بتهمة الإنتماء إلى المنظمة الخاصة إلى غاية أفريل 1954 تاريخ فراره من سجن عنابة.
أحمد ديدات (1 يوليو 1918 - 8 أغسطس 2005) داعية إسلامي أشتهر بمناظراته وكتاباته في المقارنة بين الدين الإسلامي والدين المسيحي.
هو الشيخ أحمد حسين ديدات ولد في (تادكهار فار) بإقليم سراط بالهند عام 1918م لأبوين مسلمين هما حسين كاظم ديدات وزوجته فاطمة, وكان يعمل والده بالزراعة وأمه تعاونه ومكثا تسع سنوات ثم انتقل والده إلى جنوب أفريقيا وعاش في ديربان وغير أبيه اتجاه عمله الزراعي وعمل ترزياً ونشئ الشيخ على منهج أهل السنة والجماعة منذ نعومة أظافره فلقد التحق الشيخ أحمد بالدراسة بالمركز الإسلامي في ديربان لتعلم القرآن الكريم وعلومه وأحكام شريعتنا الإسلامية وفي عام 1934م أكمل الشيخ المرحلة السادسة الابتدائية وثم قرر أن يعمل لمساعدة والده فعمل في دكان يبيع الملح, وانتقل للعمل في مصنع للأثاث وأمضى به اثنا عشر عاما وصعد سلم الوظيفة في هذا المصنع من سائق ثم بائع ثم مدير للمصنع وفي أثناء ذلك التحق الشيخ بالكلية الفنية السلطانية كما كانت تسمى في ذلك الوقت فدرس فيها الرياضيات وإدارة الأعمال.
بدء العمل الدعوي
* في السادسة عشرة من عمره بدأ أول عملٍ له كبائعٍ في متجر، ثمَّ عمل في متاجر كثيرة، ثمَّ عمل أحمد ديدات في عام 1936 في متجرٍ يملكه مسلم، وكان بالقرب من معهد تعليمٍ نصرانيٍّ على ساحل ناتال الشمالي، وقد أشعلت الإهانات المستمرَّة ضدَّ الإسلام من قبل المنصِّرين المتمرَّنين بالمعهد في نفسه الرغبة في إبطال ادعاءاتهم الباطلة.
* وتوافق ذلك مع حصوله على كتاب إظهار الحق لمؤلف هندي جاور المدينة ودفن بها هو رحمة الله الهندي، هذا الكتاب هو الذي فتح آفاق أحمد ديدات للرد على شبهات النصارى وبداية منهج حواري مع أهل الكتاب وتأصيله تأصيلا شرعيا يوافق المنهج القرآني في دعوة أهل الكتاب إلى الحوار وطلب البرهان والحجة من كتبهم المقدسة المحرفة فكان لفكرة إقامة المناظرات أثرٌ عميقٌ عند أحمد ديدات، ليترك لنا هذا المنهج الدعوى المبارك والذي كان نتيجته أن أسلم على يديه آلاف من النصارى من مختلف أنحاء العالم والبعض منهم الآن دعاة إلى الإسلام,
* بروح الحماس والعمل لإظهار الحقِّ، اشترى أحمد ديدات أوَّل إنجيلٍ له، ودرسه جيِّدا، وبدأ يقيم المناظرات والمناقشات مع المنصِّرين المتمرِّنين بالمعهد القريب، ولم يتوقَّف أحمد ديدات - بعدما كانوا ينسحبون سريعاً من مواجهة براهينه القاطعة - عند ذلك، بل تعدَّاه لدعوة معلِّميهم، وكذلك القساوسة في المناطق المحيطة.
* في عام 1936 م عمل بائعاً في دكان لبيع المواد الغذائية. * ثم بعدها سائقاً في مصنع أثاث. * ثم شغل وظيفة (كاتب) في المصنع نفسه. * وتدرج في المناصب حتى أصبح مديراً للمصنع بعد ذلك. * في أواخر الأربعينات التحق أحمد ديدات بدورات تدريبية للمبتدئين في صيانة الراديو وأُسس الهندسة الكهربائية ومواضيع فنية أخرى. * في عام 1949 م بعد أن جمع قدر من المال رحل إلى باكستان وأشتغل على تنظيم معمل للنسيج. * بعد فترة كان منكبّاً فيها على تنظيم معمل النسيج تزوج أحمد ديدات وأنجب ولدين وبنتاً اضطر أحمد ديدات إلى العودة مرة أخرى إلى جنوب أفريقيا بعد ثلاث سنوات للحيلولة دون فقدانه لجنسيتها، حيث أنه ليس من مواليد جنوب أفريقيا. * فور وصوله إلى جنوب أفريقيا عرض عليه استلام منصب مدير مصنع الأثاث الذي كان يعمل فيه سابقاً.