عائشة-محمد
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 37614
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 5951
- نقاط التميز :
- 5376
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/03/2012
الكثير من الأمهات يتساءلون هل نمو طفلي طبيعيا أم انه دون المستوى المطلوب و لهذا الخوف ما يبرره لما لقصر القامة من تأثيرات نفسية على الطفل و الأهل لذا سنتحدث هنا عن النمو و مخططات النمو التي نقيس من خلالها نمو الطفل باعتبار النمو والتطور هما من أهم العمليات الحيوية التي تتم في مرحلة الطفولة حيث تبدأ عملية النمو من لحظة إلقاح البويضة
سوء التغذية و الأمراض كالحصبة والسعال الديكي وأمراض الإسهال يؤثران علي النمو الطبيعي.
وتستمر خلال المرحلة الجنينية داخل الرحم وبعد الولادة خلال مرحلة الطفولة وبانتهاء مرحلة البلوغ.. ويترافق النمو مع نضج الوظائف الحيوية لأعضاء الجسم.. أما التطور فيرتبط بصورة كبيرة بالجهاز العصبي المركزي في الحسم ويعني اكتساب وظائف ومهارات بصورة تدريجية مع تقدم العمر..
ولا يتعلق التطور باكتساب مهارات حركية فحسب كالزحف والجلوس والمشي والركض بل يتعلق أيضا باكتساب مهارات اجتماعية وعاطفية ونفسية وفكرية.. إن عملية النمو والتطور هي نتاج تفاعل الفرد مع البيئة التي تحيط به، لذا فإن أي ظرف بيئي غير مناسب قد يؤثر على نمو وتطور الطفل. ويُعتبر الغذاء من أهم العوامل البيئية التي يمكن أن تؤثر على النمو في حال كونها غير مناسبة لاحتياجات الجسم مما يؤدي إلى ما يسمى بسوء التغذية، كما تُعتبر البيئة مصدرا للإنتانات التي تسبب الكثير منها تباطؤ النمو ولا سيما الشديدة منها كالحصبة والسعال الديكي وأمراض الإسهال
وتؤثر مثل هذه الأمراض على النمو بسبب ما يلي:
نقص الوارد الغذائي نتيجة لنقص الشهية الذي غالبا ما يصيب الطفل عند تعرضه للمرض.
الممارسات الخاطئة المتعلقة بتغذية الطفل عند إصابته بالمرض والتي غالبا ما تعتمد على إنقاص الوارد الغذائي للطفل بسبب الحمية التي يوضع عليها.
زيادة معدل الاستقلاب الأساسي الذي يحدث لدى الإصابة بمعظم الأمراض الإنتانية.
إن العوامل الثلاثة الآنفة الذكر مترافقة تؤثر بصورة سلبية واضحة على نمو الطفل أثناء إصابته بالأمراض الإنتانية لا سيما الشديدة منها.. والى جانب العاملين البيئيين اللذين يؤثران على نمو وتطور الطفل يوجد عامل ثالث له دور هام في هذا المجال، ألا وهو تحفيز الطفل ومدة وقوة العلاقة العاطفية بين الطفل ووالديه أي الرعاية الوالدية المناسبة..
إن الهدف من مراقبة نمو وتطور الطفل
هو الاطمئنان على الصحة العامة للطفل آخذين مشعرات النمو ولا سيما الوزن كمؤشر لذلك مع اتخاذ الإجراءات المناسبة بتوقيت مبكر في حال ظهور أي تباطؤ في نمو الطفل بعد تقصي السبب الذي أدى إلى ذلك..
والهدف الثاني هو توقع حدوث المشاكل بصورة مبكرة وتقديم الإرشاد والنصح الملائم خلال مراحل الطفولة الباكرة كما هو الحال على سبيل المثال بالأمور المتعلقة بالإرضاع الطبيعي والفطام والتلقيح. وتتم مراقبة نمو الطفل من خلال قياس الوزن والطول ومحيط الرأس ومقارنة القراءات المأخوذة مع المجال الطبيعي لهذه القياسات حسب عمر الطفل وهذا المجال يختصر بمخططات النمو.
سوء التغذية و الأمراض كالحصبة والسعال الديكي وأمراض الإسهال يؤثران علي النمو الطبيعي.
وتستمر خلال المرحلة الجنينية داخل الرحم وبعد الولادة خلال مرحلة الطفولة وبانتهاء مرحلة البلوغ.. ويترافق النمو مع نضج الوظائف الحيوية لأعضاء الجسم.. أما التطور فيرتبط بصورة كبيرة بالجهاز العصبي المركزي في الحسم ويعني اكتساب وظائف ومهارات بصورة تدريجية مع تقدم العمر..
ولا يتعلق التطور باكتساب مهارات حركية فحسب كالزحف والجلوس والمشي والركض بل يتعلق أيضا باكتساب مهارات اجتماعية وعاطفية ونفسية وفكرية.. إن عملية النمو والتطور هي نتاج تفاعل الفرد مع البيئة التي تحيط به، لذا فإن أي ظرف بيئي غير مناسب قد يؤثر على نمو وتطور الطفل. ويُعتبر الغذاء من أهم العوامل البيئية التي يمكن أن تؤثر على النمو في حال كونها غير مناسبة لاحتياجات الجسم مما يؤدي إلى ما يسمى بسوء التغذية، كما تُعتبر البيئة مصدرا للإنتانات التي تسبب الكثير منها تباطؤ النمو ولا سيما الشديدة منها كالحصبة والسعال الديكي وأمراض الإسهال
وتؤثر مثل هذه الأمراض على النمو بسبب ما يلي:
نقص الوارد الغذائي نتيجة لنقص الشهية الذي غالبا ما يصيب الطفل عند تعرضه للمرض.
الممارسات الخاطئة المتعلقة بتغذية الطفل عند إصابته بالمرض والتي غالبا ما تعتمد على إنقاص الوارد الغذائي للطفل بسبب الحمية التي يوضع عليها.
زيادة معدل الاستقلاب الأساسي الذي يحدث لدى الإصابة بمعظم الأمراض الإنتانية.
إن العوامل الثلاثة الآنفة الذكر مترافقة تؤثر بصورة سلبية واضحة على نمو الطفل أثناء إصابته بالأمراض الإنتانية لا سيما الشديدة منها.. والى جانب العاملين البيئيين اللذين يؤثران على نمو وتطور الطفل يوجد عامل ثالث له دور هام في هذا المجال، ألا وهو تحفيز الطفل ومدة وقوة العلاقة العاطفية بين الطفل ووالديه أي الرعاية الوالدية المناسبة..
إن الهدف من مراقبة نمو وتطور الطفل
هو الاطمئنان على الصحة العامة للطفل آخذين مشعرات النمو ولا سيما الوزن كمؤشر لذلك مع اتخاذ الإجراءات المناسبة بتوقيت مبكر في حال ظهور أي تباطؤ في نمو الطفل بعد تقصي السبب الذي أدى إلى ذلك..
والهدف الثاني هو توقع حدوث المشاكل بصورة مبكرة وتقديم الإرشاد والنصح الملائم خلال مراحل الطفولة الباكرة كما هو الحال على سبيل المثال بالأمور المتعلقة بالإرضاع الطبيعي والفطام والتلقيح. وتتم مراقبة نمو الطفل من خلال قياس الوزن والطول ومحيط الرأس ومقارنة القراءات المأخوذة مع المجال الطبيعي لهذه القياسات حسب عمر الطفل وهذا المجال يختصر بمخططات النمو.