زيمورة
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 23979
- البلد/ المدينة :
- oran
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1725
- نقاط التميز :
- 1603
- التَـــسْجِيلْ :
- 27/08/2011
اليوم ايضا سأفتح الستار عن ظاهرة مخيفة ورهيبة منتشرة في جميع المجتمعات الغربية والعربية
وصرنا نسمع عنها ونقرأ عنها يوما ولا يمكننا تجاهلها
كان الله في عون من حدثت في محيطه الا وهي ظاهرة الانتحار او وضع حد للحياة عمدا
كنا سابقا قليلا مانسمع عن احد قد انتحر وان اتينا لنحلل الحالة نجده شخص كره الحياة من شدة
معاناته او فقره او مشاكله
واكيد هاذ الشخص على وعي او دراية كاملة عن مااقدم على القيام به لكن الان وللاسف صرنا
نرى براءة في مقتبل العمر لاتزال الطفولة تعزف على اوتار سنها قد اقدمت على ارتكاب
هاذ الجرم في حق نفسها
لنتسائل لماذا وكيف فعلت ذلك وماالسبب الذي جعلها تقدم عليه ؟
براءة لم يفتح الله سبحانه وتعالى كتابها ليبدأ محاسبتها على افعالها واقوالها اذن لما هي حكمت على برائتها بهذا الفعل الشنيع
هل للاهل الدور الكبير في هذا بعدم التربية السليمة والمتابعة المستمرة للابناء
ومحاولة فهمهم والحس بمعناتهم وملا فراغاتهم النفسية وتعويض نقائصهم
ام للمجتمع الدور الاوفر والاكبر لما يبثه من مناكر ومن سلبيات تؤثر في شخص الصغير قبل الكبير
عنف ومجازو وقتل مبثوث بدأ بالرسوم المتحركة مرورا الى الافلام والمسلسلات والحصص
المزعومة انها تثقفية
نزولا عند ارض الواقع لما يراه الفرد بام عينه من عنف داخل الاسر وخارجا في الاحياء والشوارع
هل حقا ان الفقر والحرمان هو المسبب الاول لهاته الحالة لايمكن الجزم لان هناك الكثير من الاغنياء والمشاهير كانت نهايتهم بنفس الطريقة هل هو مرض نفسي ام خلل عقلي ام زهد في الحياة
اغلى هدية قدمها الله للخلق هي الحياة والروح وتركها امانة عندنا حتى
ترجع الروح الى بارئها بإذن ربها اليس الانتحار من الكبائر التي لايغفر الله فيها ومن قتل نفسا بغير حق كانما قتل الناس جميعا
عندما يتعرض احد للقتل سواء كان عمدي او عن غير قصد كحادث لايمكننا محاسبة المقتول
لكن عندما يضع الفرد نفسه حدا لحياته ويستبيح ذلك مايمكننا القول في هذا الصدد
فكرت وفكرت ولم اجد حل لهذه المعضلة لانها تخص الفرد نفسه
هل كل مشاكل الدنيا ونقائصها ومصلئبها وابتلائتها قد تكون سبب مقنع للوصول لهاته النهاية المؤلمة
لكن يمكنني القول ان الابتعاد عن الدين وضعف الايمان يبقى السبب الاول والاخير لكل هاته الظواهر الشنيعة التي تمس مجتمعاتنا العربية المسلمة
وتبعدنا يوما بعد يوم عن ديننا واسلامنا واخلاقنا وقيمنا ومبادئنا
عفانا الله واياكم من وسوسة الشيطان وقهر الانفس التي تجعلنا نخسر حياتنا وأخرتنا
لااريد ان اقيدكم اخوتي الفضائل باسئلة لكن اترك الحرية لاقلامكم ونقاشاتكم
لتمس لب الموضوع وتحاول معالجته
شكرا
وصرنا نسمع عنها ونقرأ عنها يوما ولا يمكننا تجاهلها
كان الله في عون من حدثت في محيطه الا وهي ظاهرة الانتحار او وضع حد للحياة عمدا
كنا سابقا قليلا مانسمع عن احد قد انتحر وان اتينا لنحلل الحالة نجده شخص كره الحياة من شدة
معاناته او فقره او مشاكله
واكيد هاذ الشخص على وعي او دراية كاملة عن مااقدم على القيام به لكن الان وللاسف صرنا
نرى براءة في مقتبل العمر لاتزال الطفولة تعزف على اوتار سنها قد اقدمت على ارتكاب
هاذ الجرم في حق نفسها
لنتسائل لماذا وكيف فعلت ذلك وماالسبب الذي جعلها تقدم عليه ؟
براءة لم يفتح الله سبحانه وتعالى كتابها ليبدأ محاسبتها على افعالها واقوالها اذن لما هي حكمت على برائتها بهذا الفعل الشنيع
هل للاهل الدور الكبير في هذا بعدم التربية السليمة والمتابعة المستمرة للابناء
ومحاولة فهمهم والحس بمعناتهم وملا فراغاتهم النفسية وتعويض نقائصهم
ام للمجتمع الدور الاوفر والاكبر لما يبثه من مناكر ومن سلبيات تؤثر في شخص الصغير قبل الكبير
عنف ومجازو وقتل مبثوث بدأ بالرسوم المتحركة مرورا الى الافلام والمسلسلات والحصص
المزعومة انها تثقفية
نزولا عند ارض الواقع لما يراه الفرد بام عينه من عنف داخل الاسر وخارجا في الاحياء والشوارع
هل حقا ان الفقر والحرمان هو المسبب الاول لهاته الحالة لايمكن الجزم لان هناك الكثير من الاغنياء والمشاهير كانت نهايتهم بنفس الطريقة هل هو مرض نفسي ام خلل عقلي ام زهد في الحياة
اغلى هدية قدمها الله للخلق هي الحياة والروح وتركها امانة عندنا حتى
ترجع الروح الى بارئها بإذن ربها اليس الانتحار من الكبائر التي لايغفر الله فيها ومن قتل نفسا بغير حق كانما قتل الناس جميعا
عندما يتعرض احد للقتل سواء كان عمدي او عن غير قصد كحادث لايمكننا محاسبة المقتول
لكن عندما يضع الفرد نفسه حدا لحياته ويستبيح ذلك مايمكننا القول في هذا الصدد
فكرت وفكرت ولم اجد حل لهذه المعضلة لانها تخص الفرد نفسه
هل كل مشاكل الدنيا ونقائصها ومصلئبها وابتلائتها قد تكون سبب مقنع للوصول لهاته النهاية المؤلمة
لكن يمكنني القول ان الابتعاد عن الدين وضعف الايمان يبقى السبب الاول والاخير لكل هاته الظواهر الشنيعة التي تمس مجتمعاتنا العربية المسلمة
وتبعدنا يوما بعد يوم عن ديننا واسلامنا واخلاقنا وقيمنا ومبادئنا
عفانا الله واياكم من وسوسة الشيطان وقهر الانفس التي تجعلنا نخسر حياتنا وأخرتنا
لااريد ان اقيدكم اخوتي الفضائل باسئلة لكن اترك الحرية لاقلامكم ونقاشاتكم
لتمس لب الموضوع وتحاول معالجته
شكرا