rahaf
عضو جديد
- البلد/ المدينة :
- البراءة
- العَمَــــــــــلْ :
- فارغة شغل
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 23
- نقاط التميز :
- 11
- التَـــسْجِيلْ :
- 04/02/2011
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رمضان كريم وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
في حياتنا اليومية هناك مواضيع أصبحت هي المحور الأساسي، حتى أصبحت من النادر أن يمر علينا يوم دون أن تصادفنا،
فهناك منها ما يبني المجتمع
ويوطد العلاقات الأسرية، ومنها ما يفعل العكس فيدمر بيوتا وأشخاصا بل بغير أسلوب الحياة في بعض الأوقات وهذا حسب درجة الموضوع.
الموضوع الذي أصبح يساير معنا حياتنا هو "الإشاعة" حيث تعتبر من أخطر لأسلحة المدمرة لحياة الأشخاص والمجتمعات،
فكم من إشاعة أقلقت أبرياء
ودمرت بيوتا عامرة، ومزقت علاقات قوية، حيث ألفنا كل يوم الإستيقاظ على خبر أو إشاعة جديدة...فمن منا لم يسمع قصص عن أشخاص سواء
يعرفهم أم لا يعرفهم؟ حيت تصل هذه القصص في بعض الأحيان إلى حد فقدان المصداقية، وأحيانا أخرى إلى حد الحيرة
كما تجد في بعض الأوقات أكثر من قصة لذات الخبر مع اختلاف في السرد لكن المضمون واحد، المشكلة في الإشاعة أن تكون 90% غير صحيحة
أو محرف فيها وهذا ما يضايق الإنسان ويزعجه لدرجة قتل معناوياته وتأثيرها على حياته بشكل أو بآخر والعروف أنه ليس كل الناس تملك قدرة
على احتواء الإشاعة أو الصمود وتفاديها بالأخص لما تكون الإشاعة تمس شيئا من الكرامة والشرف.
نحن في هذا المجتمع صرنا كمادة مرنة كل شيء يؤثر فينا لدرجة أن البعض ما يصدق سماع خبر إلا قالم بنشره دون الخوض في تفاصيله
ومعرفة مدى أبعاده وهذه بحد ذاتها مشكلة أخرى........
ملخص القول أن الإشاعة هي من إحدى المشكلات التي يعاني منها مجتمعنا والتي من الصعب جدا قمع جماحها، فالإشاعة هي لإطلاق العنان
للكلمات الملفقة والكاذبة وتكوين القصص والأخبار والروايات عند سماع كلمة عابرة أو استراق السمع على متحدث.
أين أنت من الإشاعات؟
وما مدى تأثير الإشاعات عليك؟
كيف تتصرف عندما تسمع إشاعة عن شخص تعرفه وتعرف أبعاد أخلاقه وشخصيته؟
هل تدافع عنه أم تكتفي بالصمت؟
كيف تتعامل مع خبر الإشاعة وخاصة لما تكون تمسك أنت أكثر من غيرك؟
ماهي الدوافع لإطلاق الإشاعة والترويج لها؟
كيف نتعامل مع من ينشر الإشاعات؟
ماهو العلاج النافع في رأيك لهذه الظاهرة التي لم يسلم منها أحد..........القيل والقال والإشاعات؟
عزيزي قارئ الموضوع لا تمر مرور الكرام فشاركنا برأيك لأنه موضوع يمس صميم الواقع.
رمضان كريم وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
في حياتنا اليومية هناك مواضيع أصبحت هي المحور الأساسي، حتى أصبحت من النادر أن يمر علينا يوم دون أن تصادفنا،
فهناك منها ما يبني المجتمع
ويوطد العلاقات الأسرية، ومنها ما يفعل العكس فيدمر بيوتا وأشخاصا بل بغير أسلوب الحياة في بعض الأوقات وهذا حسب درجة الموضوع.
الموضوع الذي أصبح يساير معنا حياتنا هو "الإشاعة" حيث تعتبر من أخطر لأسلحة المدمرة لحياة الأشخاص والمجتمعات،
فكم من إشاعة أقلقت أبرياء
ودمرت بيوتا عامرة، ومزقت علاقات قوية، حيث ألفنا كل يوم الإستيقاظ على خبر أو إشاعة جديدة...فمن منا لم يسمع قصص عن أشخاص سواء
يعرفهم أم لا يعرفهم؟ حيت تصل هذه القصص في بعض الأحيان إلى حد فقدان المصداقية، وأحيانا أخرى إلى حد الحيرة
كما تجد في بعض الأوقات أكثر من قصة لذات الخبر مع اختلاف في السرد لكن المضمون واحد، المشكلة في الإشاعة أن تكون 90% غير صحيحة
أو محرف فيها وهذا ما يضايق الإنسان ويزعجه لدرجة قتل معناوياته وتأثيرها على حياته بشكل أو بآخر والعروف أنه ليس كل الناس تملك قدرة
على احتواء الإشاعة أو الصمود وتفاديها بالأخص لما تكون الإشاعة تمس شيئا من الكرامة والشرف.
نحن في هذا المجتمع صرنا كمادة مرنة كل شيء يؤثر فينا لدرجة أن البعض ما يصدق سماع خبر إلا قالم بنشره دون الخوض في تفاصيله
ومعرفة مدى أبعاده وهذه بحد ذاتها مشكلة أخرى........
ملخص القول أن الإشاعة هي من إحدى المشكلات التي يعاني منها مجتمعنا والتي من الصعب جدا قمع جماحها، فالإشاعة هي لإطلاق العنان
للكلمات الملفقة والكاذبة وتكوين القصص والأخبار والروايات عند سماع كلمة عابرة أو استراق السمع على متحدث.
أين أنت من الإشاعات؟
وما مدى تأثير الإشاعات عليك؟
كيف تتصرف عندما تسمع إشاعة عن شخص تعرفه وتعرف أبعاد أخلاقه وشخصيته؟
هل تدافع عنه أم تكتفي بالصمت؟
كيف تتعامل مع خبر الإشاعة وخاصة لما تكون تمسك أنت أكثر من غيرك؟
ماهي الدوافع لإطلاق الإشاعة والترويج لها؟
كيف نتعامل مع من ينشر الإشاعات؟
ماهو العلاج النافع في رأيك لهذه الظاهرة التي لم يسلم منها أحد..........القيل والقال والإشاعات؟
عزيزي قارئ الموضوع لا تمر مرور الكرام فشاركنا برأيك لأنه موضوع يمس صميم الواقع.