DJABER
طاقم أعضاء الشرف
- رقم العضوية :
- 196
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1671
- نقاط التميز :
- 2279
- التَـــسْجِيلْ :
- 08/06/2009
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان لغاية عظيمة
ألا هي عبادته سبحانه وتعالى
قالى تعالى
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
وأمره بتوحيده سبحانه وتعالى وعبادته
وعبادة الله تتضمن معرفته ومحبته والخضوع له
قالى تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ
و قالى تعالى
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ
الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى
يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
بل تتضمن كل ما يحبه ويرضاه وأصل ذلك وأجله ما في القلوب
الإيمان والمعرفة والمحبة لله والخشية له والإنابة إليه والتوكل عليه
والرضى بحكمه مما تضمنه من الصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن
من اجل ذلك بعث الله سبحانه وتعالى رسله عليهم الصلاة والسلام دعاة للحق
وهداة للخلق، بعثهم مبشرين ومنذرين
لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل،
فبلغوا الرسالة وأدوا الأمانة، ونصحوا لأممهم، وصبروا على أذاهم،
وجاهدوا في الله حق جهاده، حتى أقام الله بهم الحجة وقطع بهم المعذرة.
قال تعالى:
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ
فأعظم العبادة فعل ما أمر الله ورسله صلى الله عليهم وسلم ،
وترك ما نهى عنه الله ورسله صلى الله عليهم وسلم ،
ثم يأتي بعد ذلك فعل المستحبات والمندوبات وترك المكروهات
إن العبادة معناها شامل واسع فهي اسم جامع
لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة
لكن الإنسان في حياته الدنيا إن لم يتبع هدى ربه
فهو معرّض لكثير من المخاطر والفتن ولقد تعرض الإنسان منذ خلقه لفتن عديدة
قال أهل العلم:
الفتنة : هي المحنة والعذاب والشدة، وكل مكروه،
كالكفر والإثم، والفضيحة و الفجور والمصيبة، وغيرها من المكاره.
ومن الفتن التي تحدث قبل قيام الساعة
خروج المسيح الدجال وهنا يكمن اللغز في الموضوع
نعم خروج المسيح الدجال
الكل يعلم قصته من السنة النبوية الشريفة
اعلم انه قد تطرق بعض الأعضاء سابقا عن الحديث عنه
لكن هذه المرة لا اريد التحدث عن علاقة المسيح الدجال ومثلث برمودة
وغيرها من اقوال الغير الثابتة
الصلاة جامعة انت مسلم اختبر معلوماتك
لقد إخترت هذا العنوان لسبب معين ألا هو استغناء عن محركات البحث
مثل قوقل وغيرها وإستبدالها بمحركك الذاتي
لقد قسمت الموضوع لجزئين
الجزء الأول عبارة عن سؤال للأعضاء
الجزء الثاني الإجابة عنه بدليل من طرفي في موضوع منفصل
حاول الإجابة من ذاتك ولا تترد
قلها ولا تتركها في نفسك
بسم الله توكلنا على الله
السؤال 1: ما رأيك في الموضوع
السؤال 2 وهو المهم : هل المسيح الدجال موجود الأن اي هل هو حي في زماننا
ملاحظة
الموضوع من جهدي الخاص وليس منقول
ضع بصمتك لا تقرأ وترحل ليس المهم انا
بل معا لرقي المنتدى ورقي نفوسنا للعلم والمعرفة
وفي الأخير سامحوني ان اخطأت في شىء كان في التعبير او الكتابة
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان