![avatar](https://www.ouadilarab.com/users/3412/45/42/53/avatars/gallery/unknow10.gif)
أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
قرر رجل ياباني أن يقوم بعمل بعض الترميمات على جدران بيته الداخلية، مما
استلزم نزع ألواح الخشب التي تغطي هذه الجدران، و عند نزعه لأحد هذه
الألواح وجد سحلية عالقة بالخشب من إحدى أرجلها.
انتابته رعشة الشفقة عليها، لكن الفضول استبد به بعد أن لاحظ أن ما قيد
حركة السحلية هو مسمار مغروز في أحد أرجلها رجح أن يكون قد دُقَّ هناك قبل
حوالي عشر سنوات عندما قيامه ببناء البيت، فكيف استطاعت هذه السحلية أن
تعيش عشر سنوات في فجوة ما بين الجدران دون حراك و دون طعام!؟
و بينما هو يراقب السحلية و يفكر محاولاً الوصول إلى تفسير منطقي، ظهرت
سحلية أخرى حاملة في فمها بعض الطعام، ناولته لتلك العالقة، دُهش الرجل و
اعتملت في نفسه مشاعر رقة الحب الذي أثارها هذا المشهد: سحلية رجلها مثبتة
بالجدار و أخرى تحضر لها الطعام و تقوم على رعايتها بلا كلل لعشر سنوات!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
سبحان الله الخالق الذي قسم الأرزاق، و كل من له نصيب بشيء لن يمنعه عنه مخلوق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استلزم نزع ألواح الخشب التي تغطي هذه الجدران، و عند نزعه لأحد هذه
الألواح وجد سحلية عالقة بالخشب من إحدى أرجلها.
انتابته رعشة الشفقة عليها، لكن الفضول استبد به بعد أن لاحظ أن ما قيد
حركة السحلية هو مسمار مغروز في أحد أرجلها رجح أن يكون قد دُقَّ هناك قبل
حوالي عشر سنوات عندما قيامه ببناء البيت، فكيف استطاعت هذه السحلية أن
تعيش عشر سنوات في فجوة ما بين الجدران دون حراك و دون طعام!؟
و بينما هو يراقب السحلية و يفكر محاولاً الوصول إلى تفسير منطقي، ظهرت
سحلية أخرى حاملة في فمها بعض الطعام، ناولته لتلك العالقة، دُهش الرجل و
اعتملت في نفسه مشاعر رقة الحب الذي أثارها هذا المشهد: سحلية رجلها مثبتة
بالجدار و أخرى تحضر لها الطعام و تقوم على رعايتها بلا كلل لعشر سنوات!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
سبحان الله الخالق الذي قسم الأرزاق، و كل من له نصيب بشيء لن يمنعه عنه مخلوق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ