الحل: الكبر أو الاستكبار
(خلقت قبل أبي)أبي يقصد أب البشر وهو آدم عليه السلام والكبر هو أول معصية في السماوات حين استكبر ابليس على خلق الله لآدم لان ابليس خلق من النار و آدم من التراب
(تكلمت قبل أمي) أمي يقصد بها حواء ــ زوجة آدم ــ وابليس تكلم واستكبر بل خلق قبل ان تتكلم حواء
(خلقني الله في السبع السماوات قبل أن يخلق الأرض) الكبر هو أول معصية في السماوات وقبل أن تخلق الأرض
(مزجني الله مع آدم في التراب) كل البشر ومنهم آدم خلقو من أنواع تربة متعددة منها البيضاء والسمراء والمتكبرة والصادقة و...
(كنت موجود في غزوة أحد ولي ثلاث مواقف موقف في الحق وموقفان في الباطل) موقف في الحق: موقف أبو دجانة عندما سمع سؤال النبي صلى الله عليه وسلم ومعه سيفه(( من يحمل مني هذا؟)) ويقصد من يذهب للقتال ـــ فبسطو أيديهم وكل منهم يقول أنا أنا فقال رسول الله ((من يحمله بحقه؟)) فقال أبو دجانة أنا آخذه بحقه ومشى مشية ــ التبختر ــ أي التكبر ثم ذكر صلى الله عليه وسلم له أن الله ورسوله يبغضان هذه المشية ولكن هنا لك الحق في ذلك
موقفان في الباطل موقف عبد الله بن أبي عندما رجع من نصف الطريق بسبب استكباره عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم محتارا هل يذهب ليقاتل أم لا فكان هناك فئة تؤيد القتال وفئة لا تؤيده ومنهم عبد الله بن أبي فالنبي اختار القتال وهو الأغلب فاستحقرهم وتكبر عليهم عبد الله بن أبي !وهو منافق!
والموقف الثاني:موقف أبي عامر الراهب الذي لقبه الرسول صلى الله عليه وسلم بالفاسق إنه وقف بين الصفين صبيحة يوم أحد ونادى قومه وحرضهم على قتال الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين فلم يجدوه فقاتل مع المشركين قتالاً شديداً.
(ذكر اسمي في البقرة مرة وفي النساء مرتين) البقرة:(آية 34) ((و إذ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدو إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين)) النساء: (آية 172) ((لن يستنكف المسيح أن يكون عبداً لله ولا الملائكة المقربون زمن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعاً)) وأيضاً (في آية173) ((فأما اللذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم من أجورهم و يزيدهم من فضله و أما اللذين استنكفوا و استكبروا فيعذبهم عذاباً أليماً ولا يجدون لهم من دون الله ولياً ولا نصيراً))
(أقاتل بلا سلاح وأطير بلا جناح) الكبر هو سلاح للشيطان وليس له سلاح ومن ييستكبر يرى نفسه أعلى من غيره و كأنه يطير ــ بلا جناح ــ