انهم شبابنا يارسول الله

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


تقبل الله صيام وقيام الجميع

ظاهرة انتشرت كثيرا في مجتمعنا لا ادري ان كانت منطقتنا ام كل المناطق

صلاة التراويح هي صلاة لمدة ساعة ونصف على الاكثر

وهي ليست لكل العام انما هي لشهر واحد فقط

فلمذا ياترى شبابنا اليوم يفضل اللهو على ادائها

شباب يفضلون ان يجتمعو في المقاهي على اداء صلاة التراويح


شباب يفضلون الشيشة والتدخين على اداء صلاة التراويح

شباب يفضل الجلوس في جماعة بالحارات ويلعبون الطاولة او الدومينو او مابين قوسين يكورطو على اداء صلاة التراويح

شباب يفضل السهر على شاشة التلفاز ويتابع المسلسلات بانواعها على اداء صلات التراويح
شباب يفضل الجلوس امام الكمبيوتر والخوض في غمار اللهو والكلام اللافائدة مه على صلاة التراويح



بالله عليكم اسالكم يا اخوتي :ماذا لو راى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحال ؟

اكان ليرضى ؟

مارد هؤلاء الشباب لو سالهم الرسول فيما امضيتم ليالي رمضان فمذا سيجيبون ؟
مذا لو سال رسول الله هؤلاء الشباب افي هذا تقضون رمضان ؟؟؟

اني حائر ورب الكعبة لحائر

كلنا مذنبون وكلنا مخطئون وكلنا مقصرون

لكن على الاقل في شهر رمضان شهر الرحمة والاغفران نكثر من صلاواتنا وقراءتنا للقران


فما بال هؤلاء الشباب ؟ اين ذهبت عقولهم بالله عليكم ؟؟؟؟؟

تقف في المسجد وترى يمينا وشمالا فترى الشيوخ موجودين وترى حتى الاطفال الصغار وموجحودين ولكن اين الشباب ؟؟؟؟؟؟

فما تعليقكم اخوتي على حال شبابنا اليوم ؟؟؟؟

مررة من هنا مرور الكرام فأخذي عنوان هذا الموضوع القيم والجميل والله جل ما قلته صحيح ولكن اظنك نسيت شيء أفضع من هذا نحن هنا على الاقل نلهوا في صفاء من هنا وهناك حفلات حتى الصباح الرقص والمسخرة وشرب الخمر وتناول المخدراة والزناء وكل ما جاء من المكرهات جميل أن تحدثني على التراويح جميل حقا ولكن لا تفرضها على أحد ولا تقل أن شبابنا مقصرين وأن المساجد تعج بالشيوخ فوالله الشيوخ التي تحكي عليها كلها في وقت إستجمام وأاكد لك أنهم لا يستطيعون حتى الحراك من عقر الدار والعكس وجدته في رمضان هذا وخاصة في صلاة الصبح الأكثرية شباب ...يا أخي الكريم أحترم رأيك ولكن لا تستهن بالشباب وأنت لا زلت في مقتبل العمر لا يقاس الإنسان هكذا بالصلاة أو الزكات أو بشيء آخر الإنسان أخلاقه ذاك هو الصواب وفي الأخير أشكرك على هذا الطرح المميز

اخي ماذا عسانا نقول الا

الله يهديهم ويعقلهم

اللهم اهد شبابنا

اللهم إغفر لنا ذنوبنا

بسم الله الرحمن الرحيم:

"اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ (1)مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلاَّ

اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2)لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ

أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ (3)"سورة الأنبياء


ما علينا سوى الدعاء لهم بالهداية

عماد الدين علاق كتب:

مررة من هنا مرور الكرام فأخذي عنوان هذا الموضوع القيم والجميل والله جل ما قلته صحيح ولكن اظنك نسيت شيء أفضع من هذا نحن هنا على الاقل نلهوا في صفاء من هنا وهناك حفلات حتى الصباح الرقص والمسخرة وشرب الخمر وتناول المخدراة والزناء وكل ما جاء من المكرهات جميل أن تحدثني على التراويح جميل حقا ولكن لا تفرضها على أحد ولا تقل أن شبابنا مقصرين وأن المساجد تعج بالشيوخ فوالله الشيوخ التي تحكي عليها كلها في وقت إستجمام وأاكد لك أنهم لا يستطيعون حتى الحراك من عقر الدار والعكس وجدته في رمضان هذا وخاصة في صلاة الصبح الأكثرية شباب ...يا أخي الكريم أحترم رأيك ولكن لا تستهن بالشباب وأنت لا زلت في مقتبل العمر لا يقاس الإنسان هكذا بالصلاة أو الزكات أو بشيء آخر الإنسان أخلاقه ذاك هو الصواب وفي الأخير أشكرك على هذا الطرح المميز

كلام عين العقل وقمة الصواب اخي عماد

اللهم اغفر لنا ذنوبنا
واسرافنا في أمرنا

الله يهديهم ويعقلهم

اللهم اهدهم واعقلهم

بارك الله فيك على الطرح

ان الكلام عن انحراف شبابنا سواء في رمضان او في غيره يطول و حديث ذو شجون
انا في رايي المتواضع و الذي لا الزم به احد
ان شبابنا هذا لا يتحمل من مسؤولية هذا الامر الا القليل القليل
فلو نشاء في مجتمع نظيف و بيئة طاهرة و سلطة سوية و اولياء صالحين
لاستلم القيادة الان و لركب الريادة الان
لا نقصو على شبابنا فقد مهدت له سبل الضياع و اغلقت في وجهه طرق الرشاد
لكن في ظل هذا كله هناك قلة تسير على النهج المبارك متمسكة في الحبل المنشود
بارك الله فيها و كثرها
سلام

زكريا كتب:

بوركت اخي الطيب المحترف على هذا الطرح المتميز المأخوذ من الواقع المعاش

والله يؤسفنا حقا ان كل ما جاء في موضوعك حقيقة معاشه ولا احد ينكرها
شباب يختصر شهر رمضان في جمال وحلاوة السهر والسمر طوال لياليه المباركة
بمجرد ان يؤذن المؤذن تجد فئتين يتقاطعان في الطريق فئة متجهة صوب المسجد وفئة متجهة صوب المقهى !!!
عن نفسي قمت بطرح السؤال على كثير ممن لا يحضرون صلاة التراويح فوجدت ان لكل حجته الخاصة
يتحججون بعدم القدرة على الوقوف كثيرا!!!....وتناسوا ان الشيوخ يؤدون صلاة التراويح
يتحججون بكون الطقس حار .. يتحججون بكون التراويح ليست واجبة ...ووو
وكثيرون هم من لا يصلون اصلا
لكن ارى ان السبب الرئيسي والحقيقي هو ادمانهم على السهر و شرب الدخان واللعب واللهو والقمار الذي نشاهده في المقاهي واكل الشواء والحلويات ...والقائمة طويلة طول ليل الساهرين

ما عسانا نقول هدانا الله وهداهم اجمعين فلو ان عقولهم سليمة بمجرد ان يقرأو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: إنّ الشقيّ حقَّ الشقيّ مَن خرج عنه هذا الشهرُ ولم يُغفرَ ذنوبُه

لكن لا يجب اخي ان نعمم هذه الظاهرة فالحمد لله فئة كبيرة من الشباب يحرصون على الصلاة في المسجد وخاصة صلاة التراويح.فندعوا الله ان يثبتهم ويلحق بهم بقية شباب المسلمين

اللهم لا تجعلنا من الأشقياء بعد ان ادركنا رمضان يا رب العلمين

بارك الله فيك اخي زكرياء على هذا الرد الحكيم

اعجبني كلامك كثيرا بل انك وصفت الشيء الذي دعاني الى طرح هذا الموضوع وه وقولك

بمجرد ان يؤذن المؤذن تجد فئتين يتقاطعان في الطريق فئة متجهة صوب المسجد وفئة متجهة صوب المقهى


هذا بالضبط مادفعني للتفكير بالموضوع وعن نفسي سالت بعض الشباب عن السبب فمنهم كما قلت اجاب بانا ليست فريضة

والبعض اجاب على حد قوله كي نصلو الصلوات الخمس رانا ملاح




والله اخوتي بدات احس بل ادرك وكان هؤلاء الشباب يصلون مزية من عندهم



اللهم اهد شبابنا





ملاحظة فقط :موضوعي هذا وردي كما قال الاخ زكرياء بالضبط اي عدم التعميم فمن الشباب من يصلي الراويح بل يداوم عل ىاداء الصلاوات بالمسجد

فالحديث يمس فئة معينة وهي التي يمسها هذا الموضوع بالضبط

متفائل1980 كتب:

ان الكلام عن انحراف شبابنا سواء في رمضان او في غيره يطول و حديث ذو شجون
انا في رايي المتواضع و الذي لا الزم به احد
ان شبابنا هذا لا يتحمل من مسؤولية هذا الامر الا القليل القليل
فلو نشاء في مجتمع نظيف و بيئة طاهرة و سلطة سوية و اولياء صالحين
لاستلم القيادة الان و لركب الريادة الان
لا نقصو على شبابنا فقد مهدت له سبل الضياع و اغلقت في وجهه طرق الرشاد
لكن في ظل هذا كله هناك قلة تسير على النهج المبارك متمسكة في الحبل المنشود
بارك الله فيها و كثرها
سلام

بارك الله فيك يا اخي متفاءل على هذا الرد

ziba1111 كتب:

السلام عليكم
– حفظكم الله – إنما الوقت صفحات من عمرنا إذا طويت لاتعود ،
وأنفاس إذا خرجت لا تعود ، فهذا الوقت هو الذي يزيدنا من الرحمن قرباً ، وهو
الذي يزيدنا منه بعداً ، عياذاً بالله ، فهو محل الأعمال، وظرف الاشتغال ،
ونفس المرء خطاء إلى حيث أجله.

أخواني رعاكم الله ليكن شعارنا : (إذا أصبحنا فلا ننتظر المساء وإذا
أمسيت فلا ننتظر الصباح ) ضع هذه العبارة نصب عينيك، وسطرها على صفحات صدرك
، وانقشها في سويداء قلبك.
و لكل شمس مغرب
ربي يهدي الامة جمعاء
اللهم امين

بوركت يا اختاه الطيبة على كلامك هذا