nihad htb
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- alger
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1051
- نقاط التميز :
- 983
- التَـــسْجِيلْ :
- 27/07/2012
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كان عبد الواحد بن زيد يقول:
" يا إخوتاه ألا تبكون شوقا إلى الله ألا إنه من بكى شوقا إلى سيده لم يحرم النظر إليه...
يا إخوتاه ألا تبكون خوفا من النار ألا إنه من بكى خوفا من النار أعاذه الله منها ...
يا إخوتاه ألا تبكون خوفا من العطش يوم القيامة ألا إنه من بكى خوفا من ذلك سقي على رؤوس الخلائق يوم القيامة...
يا إخوتاه ألا تبكون بلى فابكوا على الماء البارد أيام الدنيا لعله أن
يسقيكموه في حظائر القدس مع خير الندماء والأصحاب من النبيين والصديقين
والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ..."
ثم جعل يبكي حتى غشي عليه...
روي عن عمر رضي الله عنه، أنه لقي أبا ذر الغفاري
فقال له: كيف أصبحت يا أبا ذر؟
فقال: أصبحتُ أُحب الفتنة وأكره الحق وأصلي بغير
وضوء ، ولي ما ليس لله في السماء...
فغضب عمر غضباً شديداً , فدخل علي بن أبي طالب
رضي الله عنه, فقال له: ياأمير المؤمنين على وجهك
أثر الغضب!!
فأخبره عمر بما كان له مع أبا ذر ..
فقال: صدق يا عمر!!
يُحب الفتنة يعني المال والبنين, لأن الله قال (إنماأموالكم
وأولادكم فتنة) .. ويكره الحق يعني الموت ..
ويصلي بغير وضوء يعني أنهُ يصلي على النبي بغير
وضوء كل وقت,, وله في الأرض ما ليس لله في السماء
لهُ زوجة وولد وليس لله زوجة وولد...
فقال عمر: أصبت وأحسنت يا أبا الحسين،لقد أزلت
ما في قلبي على ابا ذر...
يقول عمر رضي الله عنه : (( لو نادى منادٍ من السماء : أيها الناس ،
إنكم داخلون الجنة كلكم إلا رجلاً واحداً لخفت أن أكون أنا هو )) .
وروي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال : (( لو أني بين الجنة
والنار ، ولا أدري إلى أيتهما يُؤمر بي ؛ لاخترت أن أكون رماداً قبل أن
أعلم إلى أيتهما أصير )) .
ويقول الحسن البصري رحمه الله : (( لا يدخل الجنة إلا من يرجوها ، ولا يسلم من النار إلا من يخافها )) .
لقد أطار ذكر جهنم النوم عن أعين السلف ، يقول أسد بن وداعة : كان شداد
بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة على مقلى فيقول : اللهم إن ذكر جهنم لا
يدعني أنام ، فيقوم إلى الصلاة .
وكان طاوس يفترش فراشه ثم يضطجع عليه ، فيتقبل القبلة حتى الصباح ، ويقول : طيَّر ذكر جهنم نوم العابدين .
وقالت ابنة الربيع بن خثيم لأبيها : يا أبت ، مالك لا تنام والناس ينامون ؟ فقال : إن النار لا تدع أباكِ ينام .
وكان عامر بن عبد الله يقول : ما رأيت مثل الجنة نام طالبها ، وما رأيت
مثل النار نام هاربها . وكان إذا جاء النهار قال : أذهب حرُّ النار النوم .
فما ينام حتى يُمسي . وإذا جاء الليل قال : من خاف أدلج ، وعند الصباح
يحمد القوم السُّرى .
ومن السلف من منعه الخوف من النار من الضحك ، قيل لسعيد بن جبير :
بلغنا أنك لم تضحك قط . قال : كيف أضحك وجهنم قد سُعِّرت ، والأغلال قد
نُصبت ، والزبانية قد أُعدت ؟!
ومن السلف من إذا رأى نار الدنيا اضطرب وتغيَّر حاله ، فعن عطاء
الخراساني قال : كان أويس القرني يقف على موضع الحدادين فينظر إليهم كيف
ينفخون الكير ، ويسمع صوت النار فيصرخ ثم يسقط .
وقال الحسن : كان عمر رضي الله عنه ربما توقد له النار ، ثم يدني يديه منها ثم يقول : يا ابن الخطاب ، هل لك على هذا صبر ؟!
وكان علي بن فضيل يوماً سفيان بن عيينة ، فحدَّث سفيان بحديث فيه ذكر
النار ، وفي يد عليٍّ قرطاس في شيء مربوط ، فشهق شهقة ، ووقع ورمى بالقرطاس
أو وقع من يده ، فالتفت إليه سفيان فقال : لو علمت أنك هاهنا ما حديث به .
ومن السلف من حدث له من خوفه من النار مرضٌ ، ومنهم من مات من ذلك ،
سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً يتهجد في الليل ويقرأ سورة الطور ،
فلما بلغ قوله تعالى : ﴿ إَن عذاب ربك لواقع ما لهُ من دافع ﴾ ، قال عمر :
قسم ورب الكعبة حق ، ثم رجع إلى منزله فمرض شهراً يعوده الناس ، لا يدرون
ما مرضه .
وروي أن على بن الفضيل مات من سماع قراءة هذه الآية : ﴿(( وَلَوْ
تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ
وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ ))
كان عبد الواحد بن زيد يقول:
" يا إخوتاه ألا تبكون شوقا إلى الله ألا إنه من بكى شوقا إلى سيده لم يحرم النظر إليه...
يا إخوتاه ألا تبكون خوفا من النار ألا إنه من بكى خوفا من النار أعاذه الله منها ...
يا إخوتاه ألا تبكون خوفا من العطش يوم القيامة ألا إنه من بكى خوفا من ذلك سقي على رؤوس الخلائق يوم القيامة...
يا إخوتاه ألا تبكون بلى فابكوا على الماء البارد أيام الدنيا لعله أن
يسقيكموه في حظائر القدس مع خير الندماء والأصحاب من النبيين والصديقين
والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ..."
ثم جعل يبكي حتى غشي عليه...
روي عن عمر رضي الله عنه، أنه لقي أبا ذر الغفاري
فقال له: كيف أصبحت يا أبا ذر؟
فقال: أصبحتُ أُحب الفتنة وأكره الحق وأصلي بغير
وضوء ، ولي ما ليس لله في السماء...
فغضب عمر غضباً شديداً , فدخل علي بن أبي طالب
رضي الله عنه, فقال له: ياأمير المؤمنين على وجهك
أثر الغضب!!
فأخبره عمر بما كان له مع أبا ذر ..
فقال: صدق يا عمر!!
يُحب الفتنة يعني المال والبنين, لأن الله قال (إنماأموالكم
وأولادكم فتنة) .. ويكره الحق يعني الموت ..
ويصلي بغير وضوء يعني أنهُ يصلي على النبي بغير
وضوء كل وقت,, وله في الأرض ما ليس لله في السماء
لهُ زوجة وولد وليس لله زوجة وولد...
فقال عمر: أصبت وأحسنت يا أبا الحسين،لقد أزلت
ما في قلبي على ابا ذر...
يقول عمر رضي الله عنه : (( لو نادى منادٍ من السماء : أيها الناس ،
إنكم داخلون الجنة كلكم إلا رجلاً واحداً لخفت أن أكون أنا هو )) .
وروي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال : (( لو أني بين الجنة
والنار ، ولا أدري إلى أيتهما يُؤمر بي ؛ لاخترت أن أكون رماداً قبل أن
أعلم إلى أيتهما أصير )) .
ويقول الحسن البصري رحمه الله : (( لا يدخل الجنة إلا من يرجوها ، ولا يسلم من النار إلا من يخافها )) .
لقد أطار ذكر جهنم النوم عن أعين السلف ، يقول أسد بن وداعة : كان شداد
بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة على مقلى فيقول : اللهم إن ذكر جهنم لا
يدعني أنام ، فيقوم إلى الصلاة .
وكان طاوس يفترش فراشه ثم يضطجع عليه ، فيتقبل القبلة حتى الصباح ، ويقول : طيَّر ذكر جهنم نوم العابدين .
وقالت ابنة الربيع بن خثيم لأبيها : يا أبت ، مالك لا تنام والناس ينامون ؟ فقال : إن النار لا تدع أباكِ ينام .
وكان عامر بن عبد الله يقول : ما رأيت مثل الجنة نام طالبها ، وما رأيت
مثل النار نام هاربها . وكان إذا جاء النهار قال : أذهب حرُّ النار النوم .
فما ينام حتى يُمسي . وإذا جاء الليل قال : من خاف أدلج ، وعند الصباح
يحمد القوم السُّرى .
ومن السلف من منعه الخوف من النار من الضحك ، قيل لسعيد بن جبير :
بلغنا أنك لم تضحك قط . قال : كيف أضحك وجهنم قد سُعِّرت ، والأغلال قد
نُصبت ، والزبانية قد أُعدت ؟!
ومن السلف من إذا رأى نار الدنيا اضطرب وتغيَّر حاله ، فعن عطاء
الخراساني قال : كان أويس القرني يقف على موضع الحدادين فينظر إليهم كيف
ينفخون الكير ، ويسمع صوت النار فيصرخ ثم يسقط .
وقال الحسن : كان عمر رضي الله عنه ربما توقد له النار ، ثم يدني يديه منها ثم يقول : يا ابن الخطاب ، هل لك على هذا صبر ؟!
وكان علي بن فضيل يوماً سفيان بن عيينة ، فحدَّث سفيان بحديث فيه ذكر
النار ، وفي يد عليٍّ قرطاس في شيء مربوط ، فشهق شهقة ، ووقع ورمى بالقرطاس
أو وقع من يده ، فالتفت إليه سفيان فقال : لو علمت أنك هاهنا ما حديث به .
ومن السلف من حدث له من خوفه من النار مرضٌ ، ومنهم من مات من ذلك ،
سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً يتهجد في الليل ويقرأ سورة الطور ،
فلما بلغ قوله تعالى : ﴿ إَن عذاب ربك لواقع ما لهُ من دافع ﴾ ، قال عمر :
قسم ورب الكعبة حق ، ثم رجع إلى منزله فمرض شهراً يعوده الناس ، لا يدرون
ما مرضه .
وروي أن على بن الفضيل مات من سماع قراءة هذه الآية : ﴿(( وَلَوْ
تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ
وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ ))