djoudi hachemi
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 2696
- البلد/ المدينة :
- setif
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1665
- نقاط التميز :
- 2554
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/10/2010
السلام عليكم
الصلح في الشهر الفضيل يطهر القلوب؛
فشهر رمضان يعتبر فرصةً عظيمةً لتصفية الخلافات وصلة الأرحام، ونبذ المشاحنات، كما أنه يعد فرصةً رائعةً للتقرب إلى الله من خلال الإصلاح بين الناس.
"لما كان الإصلاح بين الناس مستحباً في كل الأوقات فإنه يحبذ في رمضان، الذي هو فرصة لإنهاء الشقاق والنزاع، ومن فضل الإصلاح بين الناس أنها تحقق الطمأنينة والهدوء والاستقرار والأمن وتتفجر ينابيع الألفة والمحبة، فمن عظيم بركة رب العالمين وعفوه ورحمته أن يصلح بين المؤمنين يوم القيامة، حيث قال عليه الصلاة والسلام "ما عمل ابن آدم شيئاً أفضل من الصلاة، وصلاح ذات البين، وخلقِ حسن".
مجالات الإصلاح
أما عن مجالات الإصلاح فيكون بين الأفراد والجماعات، بين الإدارة والموظفين، بين الأزواج والزوجات، المشاكل المختلفة بين الأزواج، حالات الطلاق، بين الأقارب والأرحام، وفي النزاع والخصومات بين الجيران، وفي حالات الميراث، وبين المتداينين.
لكن ما هي صفات المُصلح؟
أن من أهم صفات المصلح هي:
- استحضار النية الصالحة وابتغاء رضا الله "ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله نؤتيه أجراً عظيماً"
[ النساء : 114 ].
- تجنب الأهواء الشخصية والمنافع الدنيوية فهي مما يعوق التوفيق في تحقيق الهدف المنشود.
- لزوم العدل والتقوى في الصلح، لأن الصلح إذا صدر عن هيئةٍ اجتماعيةٍ معروفٍة بالعدالة والتَّقوى وجب على الجميع الالتزام به، والتقيُّد بأحكامه إذعاناً للحقِّ وإرضاءً للضمائر الحيَّة "فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إنّ الله يحب المقسطين" [الحجرات : 9 ].
- أن يكون المصلح عاقلاً حكيماً منصفاً في إيصال كلِّ ذي حقٍّ إلى حقِّه، مدركاً للأمور متمتعاً بسعة الصدر وبُعد النظر، محلاً المحبَّة والسلام.
-الحذر من تسرب الأخبار والتشويش مما يفسد الأمور المبرمة والاتفاقيات الخيرة، لأن من الناس من يتأذى من نشر مشاكله أمام الناس، وكلما ضاق نطاق الخلاف كان من السهل القضاء عليه.
- اختيار الوقت المناسب للصلح بين المتخاصمين حتى يؤتي الصلح ثماره ويكون أوقع في النفوس.
- أن يكون الصلح مبنياً على علمٍ شرعيٍ يخرج المتخاصمين من الشقاق إلى الألفة ومن البغضاء إلى المحبة.
- التلطف في العبارة واختيار أحسن الكلام في الصلح.
- استحباب الرفق في الصلح وترك المعاتبة إبقاءً للمودة، لأن العتاب يجلب الحقد ويوغر الصدور.
- الجلسات الفردية بين المتخاصمين لتليين قلبيهما إلى قبول الصلح مع الثناء على لسان أحدهما للآخر.
وتؤمن بأن الإصلاح بين المتخاصمين يعود على المجتمع كله بالعديد من الفوائد، من أهمها وحدة الصف، وتقوية الروابط الاجتماعية، وتآلف القلب، وزرع المحبة بين الناس.
احرصوا على نبذ الفرقة وصلة الأرحام في هذا الشهر الكريم أعاده الله علينا جميعاً بالخير والبركات والمحبة.
الصلح في الشهر الفضيل يطهر القلوب؛
فشهر رمضان يعتبر فرصةً عظيمةً لتصفية الخلافات وصلة الأرحام، ونبذ المشاحنات، كما أنه يعد فرصةً رائعةً للتقرب إلى الله من خلال الإصلاح بين الناس.
"لما كان الإصلاح بين الناس مستحباً في كل الأوقات فإنه يحبذ في رمضان، الذي هو فرصة لإنهاء الشقاق والنزاع، ومن فضل الإصلاح بين الناس أنها تحقق الطمأنينة والهدوء والاستقرار والأمن وتتفجر ينابيع الألفة والمحبة، فمن عظيم بركة رب العالمين وعفوه ورحمته أن يصلح بين المؤمنين يوم القيامة، حيث قال عليه الصلاة والسلام "ما عمل ابن آدم شيئاً أفضل من الصلاة، وصلاح ذات البين، وخلقِ حسن".
مجالات الإصلاح
أما عن مجالات الإصلاح فيكون بين الأفراد والجماعات، بين الإدارة والموظفين، بين الأزواج والزوجات، المشاكل المختلفة بين الأزواج، حالات الطلاق، بين الأقارب والأرحام، وفي النزاع والخصومات بين الجيران، وفي حالات الميراث، وبين المتداينين.
لكن ما هي صفات المُصلح؟
أن من أهم صفات المصلح هي:
- استحضار النية الصالحة وابتغاء رضا الله "ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله نؤتيه أجراً عظيماً"
[ النساء : 114 ].
- تجنب الأهواء الشخصية والمنافع الدنيوية فهي مما يعوق التوفيق في تحقيق الهدف المنشود.
- لزوم العدل والتقوى في الصلح، لأن الصلح إذا صدر عن هيئةٍ اجتماعيةٍ معروفٍة بالعدالة والتَّقوى وجب على الجميع الالتزام به، والتقيُّد بأحكامه إذعاناً للحقِّ وإرضاءً للضمائر الحيَّة "فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إنّ الله يحب المقسطين" [الحجرات : 9 ].
- أن يكون المصلح عاقلاً حكيماً منصفاً في إيصال كلِّ ذي حقٍّ إلى حقِّه، مدركاً للأمور متمتعاً بسعة الصدر وبُعد النظر، محلاً المحبَّة والسلام.
-الحذر من تسرب الأخبار والتشويش مما يفسد الأمور المبرمة والاتفاقيات الخيرة، لأن من الناس من يتأذى من نشر مشاكله أمام الناس، وكلما ضاق نطاق الخلاف كان من السهل القضاء عليه.
- اختيار الوقت المناسب للصلح بين المتخاصمين حتى يؤتي الصلح ثماره ويكون أوقع في النفوس.
- أن يكون الصلح مبنياً على علمٍ شرعيٍ يخرج المتخاصمين من الشقاق إلى الألفة ومن البغضاء إلى المحبة.
- التلطف في العبارة واختيار أحسن الكلام في الصلح.
- استحباب الرفق في الصلح وترك المعاتبة إبقاءً للمودة، لأن العتاب يجلب الحقد ويوغر الصدور.
- الجلسات الفردية بين المتخاصمين لتليين قلبيهما إلى قبول الصلح مع الثناء على لسان أحدهما للآخر.
وتؤمن بأن الإصلاح بين المتخاصمين يعود على المجتمع كله بالعديد من الفوائد، من أهمها وحدة الصف، وتقوية الروابط الاجتماعية، وتآلف القلب، وزرع المحبة بين الناس.
احرصوا على نبذ الفرقة وصلة الأرحام في هذا الشهر الكريم أعاده الله علينا جميعاً بالخير والبركات والمحبة.