djoudi hachemi
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 2696
- البلد/ المدينة :
- setif
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1665
- نقاط التميز :
- 2554
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/10/2010
السلام عليكم
إلى المرضى الله يشفيهم
إلى المسنين الذين هم في ديار العجزة
إلى المسؤولين الذين هم في كراسي العاج إرحموا هذا الشعب المغلوب على أمره
الى الفواكه و الخضر أصبح شأنك كبير كبير
1 كغ سلاطة = 150 دج ...............................
العيد للمتنبي
عـيدٌ بِـأَيَّةِ حـالٍ عُـدتَ يا عيدُ ــــــــــــــــ بِـما مَـضى أَم بِـأَمرٍ فيكَ تَجديدُ
أَمّـا الأَحِـبَّةُ فَـالبَيداءُ دونَـهُمُ ـــــــــــــــــــــــ فَـلَيتَ دونَـكَ بـيداً دونَها بيدُ
لَولا العُلى لَم تَجُب بي ما أَجوبُ بِهاـــــــــــــــــ وَجـناءُ حَـرفٌ وَلا جَرداءُ قَيدودُ
وَكـانَ أَطـيَبَ مِن سَيفي مُضاجَعَةً ــــــــــــــــ أَشـباهُ رَونَـقِهِ الـغيدُ الأَمـاليدُ
لَم يَترُكِ الدَهرُ مِن قَلبي وَلا كَبِديـى ــــــــــــ شَــيءً تُـتَيِّمُهُ عَـينٌ وَلا جـيدُ
يـا سـاقِيَيَّ أَخَـمرٌ في كُؤوسِكُما ــــــــــــــــــــ أَم فـي كُـؤوسِكُما هَـمٌّ وَتَسهيدُ
إِذا أَرَدتُ كُـمَيتَ الـلَونِ صافِيَةً ــــــــــــــــــــ وَجَـدتُها وَحَـبيبُ النَفسِ مَفقودُ
مـاذا لَـقيتُ مِـنَ الدُنيا وَأَعجَبُهُ ــــــــــــــــــــ أَنّـي بِـما أَنـا باكٍ مِنهُ مَحسودُ
أَمـسَيتُ أَروَحَ مُـثرٍ خازِناً وَيَداً ــــــــــــــ أَنـا الـغَنِيُّ وَأَمـوالي الـمَواعيدُ
إِنّـي نَـزَلتُ بِـكَذّابينَ ضَـيفُهُمُ ــــــــــــــــ عَـنِ القِرى وَعَنِ التَرحالِ مَحدودُ
جـودُ الرِجالِ مِنَ الأَيدي وَجودُهُمُ ـــــــــــــ مِـنَ الـلِسانِ فَلا كانوا وَلا الجودُ
مـا يَقبِضُ المَوتُ نَفساً مِن نُفوسِهِمُ ـــــــــــ إِلّا وَفـي يَـدِهِ مِـن نَـتنِها عودُ
مِـن كُـلِّ رِخوِ وِكاءِ البَطنِ مُنفَتِقٍ ــــــــــــــ لا فـي الرِحالِ وَلا النِسوانِ مَعدودُ
أَكُـلَّما اِغـتالَ عَبدُ السوءِ سَيِّدَهُ ـــــــــــــــــ أَو خـانَهُ فَـلَهُ فـي مِـصرَ تَمهيدُ
صـارَ الـخَصِيُّ إِمـامَ الآبِقينَ بِها ــــــــــــــ فَـالحُرُّ مُـستَعبَدٌ وَالـعَبدُ مَعبودُ
نـامَت نَـواطيرُ مِصرٍ عَن ثَعالِبِها ــــــــــــ فَـقَد بَـشِمنَ وَمـا تَفنى العَناقيدُ
الـعَبدُ لَـيسَ لِـحُرٍّ صـالِحٍ بِأَخٍ ـــــــــــــــــ لَـو أَنَّـهُ فـي ثِـيابِ الحُرِّ مَولودُ
لا تَـشتَرِ الـعَبدَ إِلّا وَالـعَصا مَعَهُ ـــــــــــــ إِنَّ الـعَـبيدَ لَأَنـجـاسٌ مَـناكيدُ
مـا كُـنتُ أَحسَبُني أَحيا إِلى زَمَنٍ ـــــــــــــــ يُـسيءُ بي فيهِ كَلبٌ وَهوَ مَحمودُ
وَلا تَـوَهَّمتُ أَنَّ الـناسَ قَد فُقِدوا ـــــــــــــــ وَأَنَّ مِـثلَ أَبـي الـبَيضاءِ مَوجودُ
وَأَنَّ ذا الأَسـوَدَ الـمَثقوبَ مِشفَرُهُ ـــــــــــــــــ تُـطيعُهُ ذي الـعَضاريطُ الرَعاديدُ
جَـوعانُ يَأكُلُ مِن زادي وَيُمسِكُنيـى ــــــــ لِـكَي يُـقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقصودُ
إِنَّ اِمــرَءً أَمَـةٌ حُـبلى تُـدَبِّرُهُ ــــــــــــ لَـمُستَضامٌ سَـخينُ الـعَينِ مَفؤودُ
وَيـلُـمِّها خُـطَّةً وَيـلُمِّ قـابِلِها ـــــــــــــ لِـمِـثلِها خُـلِقَ الـمَهرِيَّةُ الـقودُ
وَعِـندَها لَـذَّ طَـعمَ المَوتِ شارِبُهُ ــــــــــ إِنَّ الـمَـنِيَّةَ عِـندَ الـذُلِّ قِـنديدُ
مَـن عَـلَّمَ الأَسوَدَ المَخصِيَّ مَكرُمَةً ـــــــــــ أَقَـومُهُ الـبيضُ أَم آبـائُهُ الصيدُ
أَم أُذنُـهُ فـي يَـدِ النَخّاسِ دامِيَةً ــــــــــ أَم قَـدرُهُ وَهـوَ بِالفَلسَينِ مَردودُ
أَولـى الـلِئامِ كُـوَيفيرٌ بِـمَعذِرَةٍ ــــــــــ فـي كُـلِّ لُؤمٍ وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُ
وَذاكَ أَنَّ الـفُحولَ الـبيضَ عاجِزَةٌ ــــــــــــ عَـنِ الجَميلِ فَكَيفَ الخِصيَةُ السودُ
إلى المرضى الله يشفيهم
إلى المسنين الذين هم في ديار العجزة
إلى المسؤولين الذين هم في كراسي العاج إرحموا هذا الشعب المغلوب على أمره
الى الفواكه و الخضر أصبح شأنك كبير كبير
1 كغ سلاطة = 150 دج ...............................
العيد للمتنبي
عـيدٌ بِـأَيَّةِ حـالٍ عُـدتَ يا عيدُ ــــــــــــــــ بِـما مَـضى أَم بِـأَمرٍ فيكَ تَجديدُ
أَمّـا الأَحِـبَّةُ فَـالبَيداءُ دونَـهُمُ ـــــــــــــــــــــــ فَـلَيتَ دونَـكَ بـيداً دونَها بيدُ
لَولا العُلى لَم تَجُب بي ما أَجوبُ بِهاـــــــــــــــــ وَجـناءُ حَـرفٌ وَلا جَرداءُ قَيدودُ
وَكـانَ أَطـيَبَ مِن سَيفي مُضاجَعَةً ــــــــــــــــ أَشـباهُ رَونَـقِهِ الـغيدُ الأَمـاليدُ
لَم يَترُكِ الدَهرُ مِن قَلبي وَلا كَبِديـى ــــــــــــ شَــيءً تُـتَيِّمُهُ عَـينٌ وَلا جـيدُ
يـا سـاقِيَيَّ أَخَـمرٌ في كُؤوسِكُما ــــــــــــــــــــ أَم فـي كُـؤوسِكُما هَـمٌّ وَتَسهيدُ
إِذا أَرَدتُ كُـمَيتَ الـلَونِ صافِيَةً ــــــــــــــــــــ وَجَـدتُها وَحَـبيبُ النَفسِ مَفقودُ
مـاذا لَـقيتُ مِـنَ الدُنيا وَأَعجَبُهُ ــــــــــــــــــــ أَنّـي بِـما أَنـا باكٍ مِنهُ مَحسودُ
أَمـسَيتُ أَروَحَ مُـثرٍ خازِناً وَيَداً ــــــــــــــ أَنـا الـغَنِيُّ وَأَمـوالي الـمَواعيدُ
إِنّـي نَـزَلتُ بِـكَذّابينَ ضَـيفُهُمُ ــــــــــــــــ عَـنِ القِرى وَعَنِ التَرحالِ مَحدودُ
جـودُ الرِجالِ مِنَ الأَيدي وَجودُهُمُ ـــــــــــــ مِـنَ الـلِسانِ فَلا كانوا وَلا الجودُ
مـا يَقبِضُ المَوتُ نَفساً مِن نُفوسِهِمُ ـــــــــــ إِلّا وَفـي يَـدِهِ مِـن نَـتنِها عودُ
مِـن كُـلِّ رِخوِ وِكاءِ البَطنِ مُنفَتِقٍ ــــــــــــــ لا فـي الرِحالِ وَلا النِسوانِ مَعدودُ
أَكُـلَّما اِغـتالَ عَبدُ السوءِ سَيِّدَهُ ـــــــــــــــــ أَو خـانَهُ فَـلَهُ فـي مِـصرَ تَمهيدُ
صـارَ الـخَصِيُّ إِمـامَ الآبِقينَ بِها ــــــــــــــ فَـالحُرُّ مُـستَعبَدٌ وَالـعَبدُ مَعبودُ
نـامَت نَـواطيرُ مِصرٍ عَن ثَعالِبِها ــــــــــــ فَـقَد بَـشِمنَ وَمـا تَفنى العَناقيدُ
الـعَبدُ لَـيسَ لِـحُرٍّ صـالِحٍ بِأَخٍ ـــــــــــــــــ لَـو أَنَّـهُ فـي ثِـيابِ الحُرِّ مَولودُ
لا تَـشتَرِ الـعَبدَ إِلّا وَالـعَصا مَعَهُ ـــــــــــــ إِنَّ الـعَـبيدَ لَأَنـجـاسٌ مَـناكيدُ
مـا كُـنتُ أَحسَبُني أَحيا إِلى زَمَنٍ ـــــــــــــــ يُـسيءُ بي فيهِ كَلبٌ وَهوَ مَحمودُ
وَلا تَـوَهَّمتُ أَنَّ الـناسَ قَد فُقِدوا ـــــــــــــــ وَأَنَّ مِـثلَ أَبـي الـبَيضاءِ مَوجودُ
وَأَنَّ ذا الأَسـوَدَ الـمَثقوبَ مِشفَرُهُ ـــــــــــــــــ تُـطيعُهُ ذي الـعَضاريطُ الرَعاديدُ
جَـوعانُ يَأكُلُ مِن زادي وَيُمسِكُنيـى ــــــــ لِـكَي يُـقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقصودُ
إِنَّ اِمــرَءً أَمَـةٌ حُـبلى تُـدَبِّرُهُ ــــــــــــ لَـمُستَضامٌ سَـخينُ الـعَينِ مَفؤودُ
وَيـلُـمِّها خُـطَّةً وَيـلُمِّ قـابِلِها ـــــــــــــ لِـمِـثلِها خُـلِقَ الـمَهرِيَّةُ الـقودُ
وَعِـندَها لَـذَّ طَـعمَ المَوتِ شارِبُهُ ــــــــــ إِنَّ الـمَـنِيَّةَ عِـندَ الـذُلِّ قِـنديدُ
مَـن عَـلَّمَ الأَسوَدَ المَخصِيَّ مَكرُمَةً ـــــــــــ أَقَـومُهُ الـبيضُ أَم آبـائُهُ الصيدُ
أَم أُذنُـهُ فـي يَـدِ النَخّاسِ دامِيَةً ــــــــــ أَم قَـدرُهُ وَهـوَ بِالفَلسَينِ مَردودُ
أَولـى الـلِئامِ كُـوَيفيرٌ بِـمَعذِرَةٍ ــــــــــ فـي كُـلِّ لُؤمٍ وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُ
وَذاكَ أَنَّ الـفُحولَ الـبيضَ عاجِزَةٌ ــــــــــــ عَـنِ الجَميلِ فَكَيفَ الخِصيَةُ السودُ