في ما مضى

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ...

أطرح عليكم الليلة قصيدة ( الجد و اللعب ) قصيدة طريفة نوعًا ما , تتحدث عن حال أحد الطلاب ,
القصيدة
من تأليف الشاعر الكبير العملاق المحترم أمير شعراء الشرق و الغرب و
الشمال و الجنوب و الوسط زاتو ( مقطّعها عديييييييل كده , ما خلّى جهة )
الشاعر : مصعب عبد المنعم
أيوا بالجد ...
المهم أخلّيكم مع القصيدة ...
ليس الجمال بأثـــــــــــواب تزهّينا ..... فمن الجمال جمــــــــال الدقّ و اللعِبِ
و مِنَ العقول إذا مـــــا أرهقت انفجرت ..... ف( البخرة )أتفه حــــل للإمتحان الصعبِ
ندخل الإمتحان و لا ندري خفايـــــــاه ..... فنتلفّت كسائق الركشة و ضــــارب الطربِ
رأيت صديقي مبسوط فطلبت مـــــــــنه ..... ورقة أجوبةٍ صحيحةٍ بـــــــلا كــــــذبِ
فرفض فـ ( كورَكْتُ) فيه منفعـــــــــلاً ..... سأضربك إن لم تجاوبني على الطلــــــبِ
فأخذت منه الورقة فوجدت بهـــــــــا ..... خطٌ ( مكعوجٌ ) أوقعني في الحيرة والعجبِ
فلمحني المراقب و أنا أدوّر في البخرة ..... فقال لي ماذا فعلت ياقليل الذوق والأدبِ
فقلت : ماذا طحا به ليهاجمني هكــذا؟ ..... و ينفجر فيني كلهب النار في الحــــطبِ
أم ماذا فعلت في حقّه حتّــــــــــــى ..... يرتمي بسبّه فيني بلا برر و لا سبــــــبِ
فـ( جلّيتُ ) للورقة و فتحت الجوال على ..... قناة الأغاني لأسمع اللحن و الــــــصخبِ
فـ(كشَّف) لي المراقب بطــــــرف عينـه ..... و فـــــــــــي عينيه شرارة من الغضبِ
فانقضّ عليّ كنمر أفـــــــلتت فريسته ..... فأخذت نعلاي و بدأت الفقع والهــــــربِ
و انتظرت النتيجة في قلق و عجلـــــة ..... فجـــــاءت نتيجتي كوابل من الكــــربِ
صفر أو ( BIG ZERO ) كما يحــلو وصفه ..... فاحتللت الطيش في الغرب و العــــــربِ