mohamed2600
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 33151
- البلد/ المدينة :
- medea
- العَمَــــــــــلْ :
- تاجر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 8699
- نقاط التميز :
- 11811
- التَـــسْجِيلْ :
- 27/01/2012
قالت تقارير صحفية إسرائيلية إن إسرائيل طالبت مصر -عبر الولايات المتحدة-
بوقف إدخال قوات الجيش المصري إلى شبه جزيرة سيناء من دون تنسيق مسبق،
وإخراج هذه القوات فورا. وعبرت عن قلقها من وجود دبابات مصرية في شمال شبه
الجزيرة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن صحيفة معاريف اليوم الثلاثاء
أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعث بواسطة البيت الأبيض
الأميركي رسالة 'شديدة اللهجة' إلى مصر، وطالبها بسحب الدبابات التي
أدخلتها إلى شمال سيناء بصورة فورية.
وطالبت الرسالة الإسرائيلية
مصر بوقف إدخال قوات الجيش إلى سيناء من دون تنسيق مسبق مع إسرائيل، بدعوى
أن ذلك يشكل 'خرقا خطيرا' لاتفاقية السلام بين الدولتين.
وأدخلت مصر
قوات ومعدات عسكرية بينها دبابات إلى شمال سيناء لمحاربة المسلحين إثر
مهاجمة مقر لقوات الأمن المصرية وقتل 16 جنديا مصريا قبل نحو عشرة أيام.
ونقلت
الصحيفة عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن إسرائيل قلقة من الدبابات
المصرية الموجودة في شمال سيناء، 'وهذا خرق سافر لاتفاقية السلام'.
وقالت
الصحيفة إن التدخل الأميركي مطلوب الآن بعد تراجع التنسيق الوثيق الذي كان
قائما بين الدولتين في الماضي، إضافة إلى وجود تأثير للولايات المتحدة على
مصر بسبب المساعدات المالية السنوية بقيمة 1.3 مليار دولار لمصر.
ورغم
ذلك، فإن إسرائيل تتحسب -وفقا للصحيفة- من أن مصر لن تعمل على إعادة
السيطرة الأمنية في سيناء، وأن العمليات العسكرية ضد الخلايا المسلحة في
شمال سيناء ستكون محدودة النطاق، كما تتحسب إسرائيل من إبقاء مصر قواتها
المدرعة في سيناء لفترة غير محدودة، وفرض تغيير في اتفاقية السلام التي تنص
على بقاء شمال شبه الجزيرة منطقة منزوعة السلاح.
وقالت الصحيفة إن
إسرائيل تواجه وضعا معقدا في سيناء، فمن جهة توجد لإسرائيل مصلحة في محاربة
مصر للخلايا المسلحة في سيناء، ومن الجهة الأخرى توجد لدى إسرائيل حساسية
كبيرة تجاه الحكم الجديد للإخوان المسلمين في مصر، وهذا ما جعلها مرتبكة في
رد فعلها حيال دخول قوات الجيش المصري إلى سيناء.
ودعا الدبلوماسي
الأميركي دنيس روس -وهو المستشار السابق للرئيس الأميركي باراك أوباما
لشؤون الشرق الأوسط- من خلال مقال نشره في صحيفة واشنطن بوست أمس، إلى
اشتراط استمرار تقديم المساعدات المالية الأميركية إلى مصر بمحافظة الأخيرة
على بنود اتفاقية السلام مع إسرائيل.
وكانت الحكومة الإسرائيلية
المصغرة للشؤون السياسية والأمنية صدقت قبل أسبوع على إدخال مصر خمس
مروحيات قتالية من طراز أ+ي إلى سيناء وإبقائها هناك من دون تحديد فترة
زمنية.
وكانت صحيفة 'هآرتس' ذكرت الأسبوع الماضي أن الجيش المصري
قام بنشر قوات ضخمة لمكافحة الإرهاب في أجزاء من شبه جزيرة سيناء دون إبلاغ
إسرائيل مسبقا، مع العلم بأن معاهدة السلام بين الجانبين تضع قيودا على
الوجود العسكري المصري هناك.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل قررت -في
الوقت الراهن- عدم التعليق على التحركات المصرية الأحادية الجانب، وذلك
يرجع على ما يبدو لتجنب أي مواجهة.
ولكن الصحيفة أشارت إلى أن هذا الأمر قد يكون مصدر مشاكل في المستقبل، خاصة مع ترسخ حكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
بوقف إدخال قوات الجيش المصري إلى شبه جزيرة سيناء من دون تنسيق مسبق،
وإخراج هذه القوات فورا. وعبرت عن قلقها من وجود دبابات مصرية في شمال شبه
الجزيرة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن صحيفة معاريف اليوم الثلاثاء
أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعث بواسطة البيت الأبيض
الأميركي رسالة 'شديدة اللهجة' إلى مصر، وطالبها بسحب الدبابات التي
أدخلتها إلى شمال سيناء بصورة فورية.
وطالبت الرسالة الإسرائيلية
مصر بوقف إدخال قوات الجيش إلى سيناء من دون تنسيق مسبق مع إسرائيل، بدعوى
أن ذلك يشكل 'خرقا خطيرا' لاتفاقية السلام بين الدولتين.
وأدخلت مصر
قوات ومعدات عسكرية بينها دبابات إلى شمال سيناء لمحاربة المسلحين إثر
مهاجمة مقر لقوات الأمن المصرية وقتل 16 جنديا مصريا قبل نحو عشرة أيام.
ونقلت
الصحيفة عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن إسرائيل قلقة من الدبابات
المصرية الموجودة في شمال سيناء، 'وهذا خرق سافر لاتفاقية السلام'.
وقالت
الصحيفة إن التدخل الأميركي مطلوب الآن بعد تراجع التنسيق الوثيق الذي كان
قائما بين الدولتين في الماضي، إضافة إلى وجود تأثير للولايات المتحدة على
مصر بسبب المساعدات المالية السنوية بقيمة 1.3 مليار دولار لمصر.
ورغم
ذلك، فإن إسرائيل تتحسب -وفقا للصحيفة- من أن مصر لن تعمل على إعادة
السيطرة الأمنية في سيناء، وأن العمليات العسكرية ضد الخلايا المسلحة في
شمال سيناء ستكون محدودة النطاق، كما تتحسب إسرائيل من إبقاء مصر قواتها
المدرعة في سيناء لفترة غير محدودة، وفرض تغيير في اتفاقية السلام التي تنص
على بقاء شمال شبه الجزيرة منطقة منزوعة السلاح.
وقالت الصحيفة إن
إسرائيل تواجه وضعا معقدا في سيناء، فمن جهة توجد لإسرائيل مصلحة في محاربة
مصر للخلايا المسلحة في سيناء، ومن الجهة الأخرى توجد لدى إسرائيل حساسية
كبيرة تجاه الحكم الجديد للإخوان المسلمين في مصر، وهذا ما جعلها مرتبكة في
رد فعلها حيال دخول قوات الجيش المصري إلى سيناء.
ودعا الدبلوماسي
الأميركي دنيس روس -وهو المستشار السابق للرئيس الأميركي باراك أوباما
لشؤون الشرق الأوسط- من خلال مقال نشره في صحيفة واشنطن بوست أمس، إلى
اشتراط استمرار تقديم المساعدات المالية الأميركية إلى مصر بمحافظة الأخيرة
على بنود اتفاقية السلام مع إسرائيل.
وكانت الحكومة الإسرائيلية
المصغرة للشؤون السياسية والأمنية صدقت قبل أسبوع على إدخال مصر خمس
مروحيات قتالية من طراز أ+ي إلى سيناء وإبقائها هناك من دون تحديد فترة
زمنية.
وكانت صحيفة 'هآرتس' ذكرت الأسبوع الماضي أن الجيش المصري
قام بنشر قوات ضخمة لمكافحة الإرهاب في أجزاء من شبه جزيرة سيناء دون إبلاغ
إسرائيل مسبقا، مع العلم بأن معاهدة السلام بين الجانبين تضع قيودا على
الوجود العسكري المصري هناك.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل قررت -في
الوقت الراهن- عدم التعليق على التحركات المصرية الأحادية الجانب، وذلك
يرجع على ما يبدو لتجنب أي مواجهة.
ولكن الصحيفة أشارت إلى أن هذا الأمر قد يكون مصدر مشاكل في المستقبل، خاصة مع ترسخ حكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر.