متى ستعذرونني؟؟

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بينما كنت اتصفح احدى المنتديات وإذا بقصة شدت إنتباهي أردت أن أنقلها لكم

توفي والدها ... أمها مريضة بالكلى .. يجب أن تغسلها كل ثلاثة أيام .. أخوها لا مستقبل له

قرر الهروب من المنزل وضاع الأخ بين الخمر والسرقة ووو ...

بقيت الفتاة وحدها لا تدري ما تفعل لا منزل يأويهم .. لا مال يداوي أمها المريضة ..

فكرت الفتاة في عمل يمكنها من تسديد حق الكراء ومعالجة أمها ...

فكرت الفتاة وفكرت .. وجدت الحل .. راقصة في المقاهي الليلية ..

صدمت الأم من اقتراح بنتها .. فصرخت البنت .. من يداويك ؟ من يأوينا ؟؟ كيف نعيش ؟؟

سكتت الأم قليلا وأجابتها : أقبل بشرط أن تحافظي على شرفك .... !!!!

بدأت الفتاة هذه المهنة ومضت بها ... تحسن حالهم ولكن ..

فقدت حياءها ... فقدت مبادءها ... فقدت شرفها ... فقدت كل شيء ..

سألها الناس : لماذا فعلت هذا ؟؟ فصرخت في وجههم :

من أعطاني مالا لأداوي والدتي ... من فكر في أخي وأعطاني مالا لأعيده إلى البيت ..

من فكر في حالنا وأعطاني مالا لكراء بيت يأوينا .. اصمتوا فكلكم تفكرون في أنفسكم وحسب ...

أين أنتم يا أصحاب المال ؟؟؟ أين أنتم يا من تدعون التدين ؟؟؟

أين أنتم يا من إذا رأيتم فتاة نائمة في الطريق تتهمونها بالفسق ؟؟؟

أين أنتم يا مسلمـــــــــــــــــون ؟؟؟ أغيثوا بناتكم .

هل الفقر مبرر لارتكاب الاخطاء؟؟
أو هو مجرد قناع نحتمي خلفة ويتحجج البعض به ؟؟
هل عذرت يوما قبل ان تحاسب بعضهم وتلومهم؟؟

والحل ياجماعة لحد الان ماجبناش حلول

ساعات الفقر يكون عذر

شكرا لمرورك اخي

و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون
و لكن يا اختي بلسم
الحمد لله أن الشقي لن يطول شقاؤه
و المترف لسوف يدرك هناك
كأن لم ير نعيما قط
و لم ير سعادة قط
إن الوزر ستبوء به هذه الحكومات الجبرية
التي تستأثر بخيرات البلاد
و تبخل عن أهلها أن يعيشوا
حياة كريمة كغيرهم من أمم هذا العالم
نحن لا نشجع أن يكون الفقر دافعا
لخطيئة أو إثم
لكن لن يتنصل هذا النظام من
أن يكون مشجبا نعلق عليه
بؤس و حرمان فقرائنا

لم نقل الفقر عيب
لكن قد يجرف بعض تيار الحاجة الى الخطأ
خاصة في ظل صمت المسلمين
سواء المؤسسات
أو الناس
أو الجيران
أو الاهل