همسة حنين
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 41145
- البلد/ المدينة :
- bechar
- العَمَــــــــــلْ :
- موظفة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1439
- نقاط التميز :
- 1845
- التَـــسْجِيلْ :
- 11/04/2012
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كل واحد منا يحلم بأن يسمع هذه الكلمه
أبي ......................... أمي
هل تريد ان تكون أب ............................ أم
هل تريد أن يكون أبنائك افضل الأبناء حقيقه هل تريد ان يبرك ابنائك حق البر
7
7
7
7
7
7
7
7
7
إذن تفضل معي
7
7
7
7
7
7
7
7
7
إن نعمة الولد إنما تكون نعمة حقيقية إذا قام الوالدان بحقها وحقوقها وأحسنا في رعايتها
وقد جاءت نصوص كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم تبين المنهج الأكمل والطريق
الأمثل في تربية الأولاد .
الأولاد ...
نعمة من نعم الله............. هذه النعمة رفعت الأكف إلى الله بالضراعة أن يكرم أصحابها
بها، فقال الله عن نبي من أنبيائه : { رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ } .
وقال الله عن عباده الأخيار : { وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ
وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً } .
الأولاد والذرية تقر بهم العيون وتبتهج بهم النفوس وتطمئن إليهم القلوب إذا طابوا وقام
الوالدان على رعاية الأولاد والعناية بهم وأداء حقوقهم كاملة على الوجه الذي يرضي الله .
وحقوق الأولاد قسمها العلماء إلى قسمين :
القسم الأول : ما يسبق وجود الولد .
والقسم الثاني : ما يكون بعد وجوده .
القسم الأول
1 / يجب على الوالد ويجب على الوالدة أن يحسنا الإختيار ، فيختار الأب لأولاده أما صالحة
ترعى حقوقهم وتقوم على شئونهم ، أماً أمينة تحفظ ولا تضيع وعلى الأم أيضاً أن تختار
زوجاً صالحاً يحفظ أولادها ويقوم على ذريتها فاختيار الزوج والزوجة حق من حقوق الولد .
2 / أن يسمي عند إصابة أهله لأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر التسمية عند الجماع
أنها حرز وحفظ من الله للولد من الشيطان الرجيم قال العلماء : وهذا حق من حقوق الولد
على والده إذا أراد أن يصيب الأهل .
القسم الثاني
1 / وإذا كتب الله بخروج الذرية فليكن أول ما يكون من الزوج والزوجة شكر الله فمن أراد
أن يبارك الله له في نعمة من نعمه فليشكر الله حق شكره ، لأن النعم لا يتأذن بالمزيد فيها
والبركة إلا إذا شكرت ، وإذا نظر الله إلى عبده شاكراً لنعمه بارك له فيما وهب وأحسن له
العاقبة فيما أسدى إليه من الخير .
2 / فأول ما ينبغي على الوالد والوالده إذا رأيا الولد أن يحمدا الله على هذه النعمة وأن
يتذكرا العقيم الذي لا ذريه له وأن يسأل الله خير هذا الولد وخير ما فيه فكم من ولد أشقى
والديه وكم من ولد أسعد والديه فيسأل الله خيره وخير ما فيه ويستعيذ به من شره ويعوذ
بالله من ذرية السوء .
3 / حق التسمية أن يختار له أفضل الأسماء وأكرمها .
4 / ومن حقوق الولد ان تكون التسمية في أول يوم من ولادته أو ثاني يوم أو ثالث يوم أو
سابع يوم لا حرج والأمر في ذلك واسع ، وقد جاء عنه-عليه الصلاة والسلام- في حديث
الحسن عن سمرة أنه ذكر العقيقة فقال : (( كل غلام مرهون بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه
ويسمى )) فقال بعض العلماء : تستحب التسمية في السابع ولكن الجواز يجوز في أول يوم
لحديث البخاري : (( ولد لي الليلة ابن سميته على اسم أبي إبراهيم )) . فهذا يدل على
مشروعية التسمية في أول يوم ولاحرج في ذلك والأمر واسع .
5 / من حقه أن يختن الولد سواء كان ذكراً أو أنثي .
6 / من أعظم الحقوق وأجلها حسن التربية والرعاية للابن والبنت .
7 / من حق الولد على والديه الأمر بالصلاة أن يأمراه بالصلاة في مواقيتها .
8 / حق العدل بين الأولاد .
أسباب تعين على التربية الصالحة
* أولهما وأعظمها وأجلها الدعاء .
* الأمر الثاني وهو من الأهمية بمكان مما يعين على التربية الصالحة القدوة الحسنة للأولاد
والبنات من الأم والأب .
كل واحد منا يحلم بأن يسمع هذه الكلمه
أبي ......................... أمي
هل تريد ان تكون أب ............................ أم
هل تريد أن يكون أبنائك افضل الأبناء حقيقه هل تريد ان يبرك ابنائك حق البر
7
7
7
7
7
7
7
7
7
إذن تفضل معي
7
7
7
7
7
7
7
7
7
إن نعمة الولد إنما تكون نعمة حقيقية إذا قام الوالدان بحقها وحقوقها وأحسنا في رعايتها
وقد جاءت نصوص كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم تبين المنهج الأكمل والطريق
الأمثل في تربية الأولاد .
الأولاد ...
نعمة من نعم الله............. هذه النعمة رفعت الأكف إلى الله بالضراعة أن يكرم أصحابها
بها، فقال الله عن نبي من أنبيائه : { رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ } .
وقال الله عن عباده الأخيار : { وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ
وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً } .
الأولاد والذرية تقر بهم العيون وتبتهج بهم النفوس وتطمئن إليهم القلوب إذا طابوا وقام
الوالدان على رعاية الأولاد والعناية بهم وأداء حقوقهم كاملة على الوجه الذي يرضي الله .
وحقوق الأولاد قسمها العلماء إلى قسمين :
القسم الأول : ما يسبق وجود الولد .
والقسم الثاني : ما يكون بعد وجوده .
القسم الأول
1 / يجب على الوالد ويجب على الوالدة أن يحسنا الإختيار ، فيختار الأب لأولاده أما صالحة
ترعى حقوقهم وتقوم على شئونهم ، أماً أمينة تحفظ ولا تضيع وعلى الأم أيضاً أن تختار
زوجاً صالحاً يحفظ أولادها ويقوم على ذريتها فاختيار الزوج والزوجة حق من حقوق الولد .
2 / أن يسمي عند إصابة أهله لأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر التسمية عند الجماع
أنها حرز وحفظ من الله للولد من الشيطان الرجيم قال العلماء : وهذا حق من حقوق الولد
على والده إذا أراد أن يصيب الأهل .
القسم الثاني
1 / وإذا كتب الله بخروج الذرية فليكن أول ما يكون من الزوج والزوجة شكر الله فمن أراد
أن يبارك الله له في نعمة من نعمه فليشكر الله حق شكره ، لأن النعم لا يتأذن بالمزيد فيها
والبركة إلا إذا شكرت ، وإذا نظر الله إلى عبده شاكراً لنعمه بارك له فيما وهب وأحسن له
العاقبة فيما أسدى إليه من الخير .
2 / فأول ما ينبغي على الوالد والوالده إذا رأيا الولد أن يحمدا الله على هذه النعمة وأن
يتذكرا العقيم الذي لا ذريه له وأن يسأل الله خير هذا الولد وخير ما فيه فكم من ولد أشقى
والديه وكم من ولد أسعد والديه فيسأل الله خيره وخير ما فيه ويستعيذ به من شره ويعوذ
بالله من ذرية السوء .
3 / حق التسمية أن يختار له أفضل الأسماء وأكرمها .
4 / ومن حقوق الولد ان تكون التسمية في أول يوم من ولادته أو ثاني يوم أو ثالث يوم أو
سابع يوم لا حرج والأمر في ذلك واسع ، وقد جاء عنه-عليه الصلاة والسلام- في حديث
الحسن عن سمرة أنه ذكر العقيقة فقال : (( كل غلام مرهون بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه
ويسمى )) فقال بعض العلماء : تستحب التسمية في السابع ولكن الجواز يجوز في أول يوم
لحديث البخاري : (( ولد لي الليلة ابن سميته على اسم أبي إبراهيم )) . فهذا يدل على
مشروعية التسمية في أول يوم ولاحرج في ذلك والأمر واسع .
5 / من حقه أن يختن الولد سواء كان ذكراً أو أنثي .
6 / من أعظم الحقوق وأجلها حسن التربية والرعاية للابن والبنت .
7 / من حق الولد على والديه الأمر بالصلاة أن يأمراه بالصلاة في مواقيتها .
8 / حق العدل بين الأولاد .
أسباب تعين على التربية الصالحة
* أولهما وأعظمها وأجلها الدعاء .
* الأمر الثاني وهو من الأهمية بمكان مما يعين على التربية الصالحة القدوة الحسنة للأولاد
والبنات من الأم والأب .