همسة حنين
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 41145
- البلد/ المدينة :
- bechar
- العَمَــــــــــلْ :
- موظفة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1439
- نقاط التميز :
- 1845
- التَـــسْجِيلْ :
- 11/04/2012
هل الشخير يمثل خطراً على القلب؟
أوضح الدكتور جمال شعبان، أستاذ القلب بالمعهد القومى للقلب، أن الشخير مرض خطير يتربص بالقلوب، وهو داء يصيب الرجال أكثر من النساء، وهو عبارة عن الإصابة بنوبة توقف التنفس أثناء النوم ثم عودته بشكل صاخب، وهذا ما
يسمى "الشخير"، ولقد اعتقد الباحثون فى الماضى أن هذا الداء يصيب البُدناء فقط، ودعى بمتلازمة بيك ويك إلا أن الدراسات الحديثة أظهرت أن ثلث الحالات تشاهد لدى غير البدناء، وتأتى الشكوى من الشخير الليلى فى الدرجة الثانية بعد الأرق فى شكاوى المرضى.
ومعظم المصابين من الرجال الذين يشكلون أكثر من أربعة أضعاف عدد النساء فى الأعمار المتوسطة، إذ إن العمر الوسطى الذى يبدأ فيه الرجال بالشخير يتراوح ما بين (30-45 سنة)، بينما يزداد انتشاره لدى النساء ما بين الخمسين، مما دعا للاعتقاد بوجود حماية هرمونية عند النساء فى هذه السن، وتتساوى أعداد المرضى من الجنسين بعد الستين من العمر.
وهناك مجموعة من الأسباب التى تقف وراء انقطاع التنفس أثناء النوم يقف على رأسها ضخامة شراع الحنك وارتخاء عضلاته، وفقدان مرونة الأنسجة الرخوة للبلعوم الفموى، واللهاة تسد النسج المرتخية مجرى التنفس أثناء النوم فتحجب هواء الشهيق ويتوقف دخول الهواء للرئتين لعدة ثوان قد تصل لدى البعض إلى 40 ثانية أو أكثر، فتحجب عن النائم الأكسجين، ويحاول النائم التنفس أثناء التنهد مع حركات التنفس الصدرى والحجاب الحاجز، مما يؤدى لتغيرات فى ضغط الهواء الرئوى وتتعرقل حركة الدم فى الرئتين والقلب، فيسرع نبض القلب ويرتفع ضغط الدم وخلال ثوان من انقطاع التنفس يتدنى مستوى الأكسجين فى الدم، ويتنبه الدماغ إلى هذه الحالة الطارئة، فيبدأ النائم بالاستيقاظ لتعود عضلات المجرى الهوائى للانفتاح بعد تقلص فجائى فيندفع الهواء للرئتين بسرعة، وتهتز نسج العضلات المرتخية فى البلعوم الفموى، مما يسبب الشخير الصاخب، لكن المصاب لا يتذكر هذه العوارض نظراً لقصرها إلا أنها تكون كافية لفتح المسلك الهوائى العلوى من جديد.
ثم يأخذ عدة أنفاس عميقة بسرعة قبل أن يعود الشخص للنوم ويشخر من جديد بعد كل نوبة من توقف التنفس، وتتكرر هذه الدورة مئات المرات من نوبة توقف التنفس أثناء النوم فى الليلة الواحدة يتبعها الاستيقاظ والشخير، مما يؤدى إلى نوم متقطع يحرم المصاب من مرحلة النوم العميق يحول ليله إلى جحيم دون أن يدرى.
وتقف البدانة على رأس قائمة الأسباب المرضية التى تفاقم من خطورة هذه الحادثة الطارئة، كما يمكن مشاهدة زيادة فى تواتر نوبة انقطاع التنفس أثناء النوم لدى المصابين بآفات الأنف والحنجرة، كالتهاب الجيوب وضخامة القرينات الأنفية وانحراف الوتيرة الأنفية، وضخامة اللوزتين والرشح المزمن.
وتساهم المهدئات والمسكنات وتناول الكحول فى تفاقم الخطر وزيادة عدد نوبة توقف التنفس أثناء النوم.
ويؤثر النوم السطحى المتقطع وغير المجدى على قدرات المصاب الذهنية والمهنية، فيشكو المريض من النعاس الشديد أثناء النهار وعدم القدرة على التركيز وضعف الذاكرة وقلة الانتباه والتقهقر الفكرى ويزداد خطر حوادث الطرق لدى المرضى لاسيما السائقين منهم لأكثر من تسعة أضعاف غيرهم من الأشخاص الأصحاء، كما يعانى المصاب من الصداع نهاراً وسرعة الانفعال والغضب وفرط الهياج والعصبية.
وتزداد الحاجة للأكسجين من مخاطر الأذيات الدماغية، كما يكون عرضه لحدوث الجلطات الدماغية، ويسبب نقص الأكسجين الناجم عن توقف التنفس أثناء النوم اضطراباً فى النظم القلبية، وتأرجحاً فى ضغط الدم وزيادة الآفات القلبية الإكليلية، مما يؤدى لحدوث النوبة القلبية القاتلة.
أوضح الدكتور جمال شعبان، أستاذ القلب بالمعهد القومى للقلب، أن الشخير مرض خطير يتربص بالقلوب، وهو داء يصيب الرجال أكثر من النساء، وهو عبارة عن الإصابة بنوبة توقف التنفس أثناء النوم ثم عودته بشكل صاخب، وهذا ما
يسمى "الشخير"، ولقد اعتقد الباحثون فى الماضى أن هذا الداء يصيب البُدناء فقط، ودعى بمتلازمة بيك ويك إلا أن الدراسات الحديثة أظهرت أن ثلث الحالات تشاهد لدى غير البدناء، وتأتى الشكوى من الشخير الليلى فى الدرجة الثانية بعد الأرق فى شكاوى المرضى.
ومعظم المصابين من الرجال الذين يشكلون أكثر من أربعة أضعاف عدد النساء فى الأعمار المتوسطة، إذ إن العمر الوسطى الذى يبدأ فيه الرجال بالشخير يتراوح ما بين (30-45 سنة)، بينما يزداد انتشاره لدى النساء ما بين الخمسين، مما دعا للاعتقاد بوجود حماية هرمونية عند النساء فى هذه السن، وتتساوى أعداد المرضى من الجنسين بعد الستين من العمر.
وهناك مجموعة من الأسباب التى تقف وراء انقطاع التنفس أثناء النوم يقف على رأسها ضخامة شراع الحنك وارتخاء عضلاته، وفقدان مرونة الأنسجة الرخوة للبلعوم الفموى، واللهاة تسد النسج المرتخية مجرى التنفس أثناء النوم فتحجب هواء الشهيق ويتوقف دخول الهواء للرئتين لعدة ثوان قد تصل لدى البعض إلى 40 ثانية أو أكثر، فتحجب عن النائم الأكسجين، ويحاول النائم التنفس أثناء التنهد مع حركات التنفس الصدرى والحجاب الحاجز، مما يؤدى لتغيرات فى ضغط الهواء الرئوى وتتعرقل حركة الدم فى الرئتين والقلب، فيسرع نبض القلب ويرتفع ضغط الدم وخلال ثوان من انقطاع التنفس يتدنى مستوى الأكسجين فى الدم، ويتنبه الدماغ إلى هذه الحالة الطارئة، فيبدأ النائم بالاستيقاظ لتعود عضلات المجرى الهوائى للانفتاح بعد تقلص فجائى فيندفع الهواء للرئتين بسرعة، وتهتز نسج العضلات المرتخية فى البلعوم الفموى، مما يسبب الشخير الصاخب، لكن المصاب لا يتذكر هذه العوارض نظراً لقصرها إلا أنها تكون كافية لفتح المسلك الهوائى العلوى من جديد.
ثم يأخذ عدة أنفاس عميقة بسرعة قبل أن يعود الشخص للنوم ويشخر من جديد بعد كل نوبة من توقف التنفس، وتتكرر هذه الدورة مئات المرات من نوبة توقف التنفس أثناء النوم فى الليلة الواحدة يتبعها الاستيقاظ والشخير، مما يؤدى إلى نوم متقطع يحرم المصاب من مرحلة النوم العميق يحول ليله إلى جحيم دون أن يدرى.
وتقف البدانة على رأس قائمة الأسباب المرضية التى تفاقم من خطورة هذه الحادثة الطارئة، كما يمكن مشاهدة زيادة فى تواتر نوبة انقطاع التنفس أثناء النوم لدى المصابين بآفات الأنف والحنجرة، كالتهاب الجيوب وضخامة القرينات الأنفية وانحراف الوتيرة الأنفية، وضخامة اللوزتين والرشح المزمن.
وتساهم المهدئات والمسكنات وتناول الكحول فى تفاقم الخطر وزيادة عدد نوبة توقف التنفس أثناء النوم.
ويؤثر النوم السطحى المتقطع وغير المجدى على قدرات المصاب الذهنية والمهنية، فيشكو المريض من النعاس الشديد أثناء النهار وعدم القدرة على التركيز وضعف الذاكرة وقلة الانتباه والتقهقر الفكرى ويزداد خطر حوادث الطرق لدى المرضى لاسيما السائقين منهم لأكثر من تسعة أضعاف غيرهم من الأشخاص الأصحاء، كما يعانى المصاب من الصداع نهاراً وسرعة الانفعال والغضب وفرط الهياج والعصبية.
وتزداد الحاجة للأكسجين من مخاطر الأذيات الدماغية، كما يكون عرضه لحدوث الجلطات الدماغية، ويسبب نقص الأكسجين الناجم عن توقف التنفس أثناء النوم اضطراباً فى النظم القلبية، وتأرجحاً فى ضغط الدم وزيادة الآفات القلبية الإكليلية، مما يؤدى لحدوث النوبة القلبية القاتلة.