![اميرالظلام](https://2img.net/u/3412/45/42/53/avatars/45375-54.jpg)
اميرالظلام
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- تبسه
- العَمَــــــــــلْ :
- موظف
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 643
- نقاط التميز :
- 833
- التَـــسْجِيلْ :
- 16/05/2012
هي الأيـام تتوالى تمر علينا كما مرت على أممٍ قبلنا
وُلِدوا .. عاشوا عشقوا .. تزوجوا أنجبوا .. تشاجروا
تصالحوا .. تحاربوا ثم ماتوا
وَوُلد نا وعشنا ومضينا في درب الحياة
لعلنا الآن نسير على آثار أقدامهم
لعل جبــــلاً نظرنا إليه
نظرت إليه قبلنا ملايين العيون
تفكراً في المحبوب تأملاً بقدرة الله
تخطيطاً لحرب أوهروباً من العدالة
لعل بحراً ولجناه
ولجته قبلنا ملايين الأجساد
لهواً أو غزواً أو طلباً للرزق
لعل شجرة لمسناها لمستها قبلنا
ملايين الأيادي التي واراها الثرى
ذهبت تلك العيون والأجساد
وأتينـا
بآمالنا وآلامنا
بأفراحنا وأحزاننا
في الطفولة كان العيد يفرحنا
ولم نكن ندرك معنى الممات
وفي الشباب بات الموتُ يقلقنا
حتى أفسد علينا فرحة العيد
كبرنا
ومضينا في درب الحياة
توالت الأعياد والأفراح وتوالت الوفيات
وباتت الحقيقة الوحيدة في هـذه الدنيا
أنها دار ممرلا دار مقر
فأحبب من شئت
فإنك مفارقه أوهـو مفارقك
وتشبث بما شئت من متاع الدنيا
فإن أحدكما سيغادر الآخر لا محالة
وأعصِ الله أو أطعــهُ
فإنما هي أيامك وأعمالك
وسوف تقف بعدها وحيداً
بين يدي ملك الملوك الأعظم
حين أيقنتُ لقاء ربي حين أدركتُ حتميته
حين استشعرتُ جمال ذلك اللقاء وجلاله
وفي الأخير
لا الموتُ أبكاني ولا الفرحُ أضحكني
من الحياة
وُلِدوا .. عاشوا عشقوا .. تزوجوا أنجبوا .. تشاجروا
تصالحوا .. تحاربوا ثم ماتوا
وَوُلد نا وعشنا ومضينا في درب الحياة
لعلنا الآن نسير على آثار أقدامهم
لعل جبــــلاً نظرنا إليه
نظرت إليه قبلنا ملايين العيون
تفكراً في المحبوب تأملاً بقدرة الله
تخطيطاً لحرب أوهروباً من العدالة
لعل بحراً ولجناه
ولجته قبلنا ملايين الأجساد
لهواً أو غزواً أو طلباً للرزق
لعل شجرة لمسناها لمستها قبلنا
ملايين الأيادي التي واراها الثرى
ذهبت تلك العيون والأجساد
وأتينـا
بآمالنا وآلامنا
بأفراحنا وأحزاننا
في الطفولة كان العيد يفرحنا
ولم نكن ندرك معنى الممات
وفي الشباب بات الموتُ يقلقنا
حتى أفسد علينا فرحة العيد
كبرنا
ومضينا في درب الحياة
توالت الأعياد والأفراح وتوالت الوفيات
وباتت الحقيقة الوحيدة في هـذه الدنيا
أنها دار ممرلا دار مقر
فأحبب من شئت
فإنك مفارقه أوهـو مفارقك
وتشبث بما شئت من متاع الدنيا
فإن أحدكما سيغادر الآخر لا محالة
وأعصِ الله أو أطعــهُ
فإنما هي أيامك وأعمالك
وسوف تقف بعدها وحيداً
بين يدي ملك الملوك الأعظم
حين أيقنتُ لقاء ربي حين أدركتُ حتميته
حين استشعرتُ جمال ذلك اللقاء وجلاله
وفي الأخير
لا الموتُ أبكاني ولا الفرحُ أضحكني
من الحياة