أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
السر الصغير الذي يخلق الفرق الكبير
تفضل المفتاح: هذا كل ما يلزمك لاحداث تغيير في حياتك
•
السر الذي اتكلم عنه يستعمله كل الناجحين و الاثرياء حتى بغير قصد وهذا هو
ما يخلق الفرق، هذا السر ليس بجديد فقد تحدث عنه افلاطون قبل 2500 سنة و
كثير من الفلاسفة، كذلك موجود بالثرات البابلي، الصيني، الشرقي وكذلك
الاسلامي ولكن تم احتكاره من طرف النبلاء، وذلك هو الفرق بين النبلاء و
البقية الذين يسمونهم النبلاء العامة ( بقية الشعب )، لم يتم نقل هذا السر
لانهم وجدوا صعوبة في نقله لان العامة اناس يصعب ان يفهموا ما يحدثونهم عنه
والى اليوم لازلنا نعيش نفس المشهد، فاناس بدل ان يستثمروا 30 دقيقة
لمشاهدة فيديو في مجال التنمية البشرية يمكن ان يغير حياتهم يفضل ان
يشاهدوا مسلسلا تركيا أو مكسيكيا لمدة 3 ساعات يوميا لمدة شهر، ويفضلون بدل
ان يقرؤا مثل هذا المقال ان يمروا عليه مرور الكرام و يرجعون لموقع
الدردشة للمواعدة والمعاكسة والجنس، وان يعتمدوا في حياتهم اساليب تجعلهم
يقبلون بالوضع الذي هم فيه كان يؤمنوا ان كل ما يقع لهم قسمة ونصيب وان كل
المشاكل كتبها الله لهم وانهم مظلومون والزمان ظلمهم والناس لا تفهمهم
ويبدأون في تأقلمهم مع المشاكل وتقبلها ما يحرمهم فرصة النجاة منها
هذا
السر هو احد القوانين الكونية واهمها، انه قانون الانجذاب سوف تقول لي ما
هوقانون الانجذاب هذا, اجيبك بكل بساطة انه كل شيء تفكر به وتحسه تجذب
مثله، تفكر في المشاكل فانت تجذب المزيد من المشاكل، تفكر في السعادة فانت
تجذب المزيد من السعادة، ولكن الكثير سوف يقول لي انا افكر في المال ولكن
لا اجذب لي المزيد من المال ، اجيبك انك لا تفكر فيه بالطريقة الصحيحة
وتذكر ما قلت ما تفكر به وتحسه وليس فقط ما تفكر به. تخيل معي شخصا ناجح و
اخر فاشل عندهما مشكل، الناجح يفكر في الحل فيجذب اليه الحل اما الفاشل
فيفكر في المشكل فيجذب اليه المزيد من المشاكل، خلاصة القول انت تتحول
لتصبح ما تفكر به، راجع افكارك ان كنت فاشلا ستجد انك تفكر في السلبيات
اكثر من الايجابيات وهنا يكمن الفرق.
خذ معي شخص فاشل والاخر ناجح، سوف
تجد فرق كبير في التوقعات، فالناجح اكيد سوف تكون توقعاته دائما في الحياة
ايجابية سوف انجح، سوف احقق، سوف اصير، سوف اعمل، اما الفاشل فتوقعاته
سلبية، كل من درسوا اليوم عاطلون عن العمل، لا يمكن ان اصير ثريا لان
الثروة صعبة، لا يمكن ان افعل هذا لانه ذاك,,, ودائما يقنع نفسه ويبقى
جالسا في مكانه يشتم ويلعن و ينقد. خلاصة القول لكل واحد ما توقع فالناجح
توقع نجاحه فصار ناجحا، والثري توقع ثرائه فصار ثريا، ولا يمكن العكس فلا
تقل لي احدهم توقع فشله فصار شخصا ناجحا فهذا منافي للقوانين الكونية
وللمنطق
اقول لك هذا لتغير افكارك فانت لك الخيار الكامل في ان تصير ما
تريد وتصبح من الناجحين او ان تختار ان تكون من العامة الذين قال عنهم
فرويد هكذا ولدوا، هكذا يعيشون وهكذا يموتون، والوعي اخي هو سلاحك للتطور
والنجاح و بتغيير طريقة تفكيرك تتغير حياتك.
هل تعلم ان كل الناس
الذين بجانبك اليوم ووضعك المادي و كل شيء انت الذي قمت باجتذابه , المتشرد
لا يعيش وحيدا فهو يجلب اليه رفقائه و الفاشل والمحبط، لهذا قل لي الناس
الذين تعرفهم ويحيطون بك اقول لك من انت. فالقاضي يعرف القضاة، المحامي
يعرف المحاميين، واللص يعرف اللصوص، قال ابو هريرة : لو كان 100 شخص مسلم
ودخل عليهم احد المنافقين فسوف يجلس بجانب المنافق دون ان يشعر لان المنافق
يجلب المنافق
ايمان = احساس من الاعماق بان الشيء ممكن وغير قابل للنقاش او احتمال الفشل
ثاني شيء هو العطاء ففاقد الشيء لا يعطيه فلا يمكن ان اذهب الى شخص ليس
عنده تفاح واقول له اعطيني تفاح، لهذا نصيحتي لك ان تقوم بمشاركة اي شيء
عندك ليزيد ويكبر، وهذا سبب وجوب الزكاة فمن يزكي يزداد ما يزكي منه، ومن
يعطي يأخد وهذا سبب وجودك و أنت تقرا هده الكلمات فالبعض الذي يظن انه ذكي
يأخد المعلومات و يحتكرها ولا يشاركها فكن متأكد ان ليس له مستقبل، فلا
يمكن ان تكون حنونا دون ان تعطي الحنان، ولا عليما دون ان تعطي العلم، ولا
خبيرا دون ان تشارك خبرتك فكلما اعطيت اكثر اخذت اكثر وكلما ساعدت الناس
كلما صرت ناجحا في حياتك شارك خبرتك وعلم الناس كيف يمكن ان يصطادوا السمك
وليس ان تعطيهم السمك ويشاركونك فيه، ولماذا ينتظر مثل هؤلاء كل شيء منك
فما الفرق بينك وبينهم فالابداع هو الفرق بين القائد والتابع لدا عليك أن
تكون مبدعا لا تابعا
بالتوفيق للجميع