ام اسلام
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 27069
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- ماكثة في البيت
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2171
- نقاط التميز :
- 3324
- التَـــسْجِيلْ :
- 04/11/2011
تاه رجال أمتنا بين الكلمات العذبة والاثارة والسمـر
بين أساطير عواصف أشهر مشاهير حب روميو وجولييت وعبلة وعنتـر
بين أعتاب قصص كانت تسعة وتسعون منها نسبة ألما وتقلبا وعبـر!!
فاتحدوا جميعهم بالموت والهلاك والضرر
وغفلوا وضلوا عن حب أحب الأحباب حبيبنا رسول الله
وأخلاقه
وسلوكه عليه الصلاة والسلام
وآله وأصحابه الكرام
غفلوا عن رقة قلبه
وهو
يجلس عند بعيره ليضع ركبته لتضع صفية رجلها حتى تركب (رواه البخاري)
وعن لطفه
وهو ينادي عائشة رضي الله عنها تعالي أسابقك، فسابقته،
فسبقته وسابقها بعد أن حملت اللحم وبدنت فسبقها وجعل يضحك وقال هذه بتلك!
وعن عدله بين أزواجه
برواية عائشة رضي الله عنها عندما قالت: زارتنا سودة يومًا فجلس رسول الله بيني وبينها،
إحدى رجليه في حجري، والأخرى في حجرها
فعملت لها حريرة فقلت
: كلي! فأبت
فقلت: لتأكلي، أو لألطخن وجهك ؟
فأبت فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهها،
فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها لتستقيد منى،
فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك.
رواه النسائي
وفي موقف آخر عندما دخل الرسول على زوجته السيدة صفية بنت حيي -رضي الله عنها فوجدها تبكي،
فقال لها: ما يبكيك؟ قالت: حفصة تقول: إني ابنة يهودي؛ فقال
: قولي لها زوجي محمد وأبي هارون وعمي موسى.
عن افتخاره بحبه لزوجه
يوم فتح مكه
واذ بالناس ملتفون حوله ليرى سيده عجوز قادمه من بعيد.
.فيترك الجميع ويقف معها يكلمها ثم يخلع عباءته ويضعها على الارض ويجلس مع العجوز عليها فتسأل السيده عائشه ..
من هذه التي اعطاها النبي صلى الله عليه وسلم وقته وحديثه واهتمامه كله؟
فيقول:هذه صاحبه خديجه فتسال:وفيم كنتم تتحدثون يا رسول الله؟ فقال:كنا نتحدث عن ايام خديجه
فغارت امنا عائشه وقالت:امازلت تذكر هذه العجوز وقد واراها التراب وابدلك الله خير منها؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:والله ما ابدلني من هي خير منها..
فقد واستني حين طردني الناس وصدقتني حين كذبني الناس
فشعرت السيده عائشه ان النبي قد غضب فقالت له:استغفر لي يا رسول الله فقال:استغفري لخديجه حتى استغفر لك (رواه البخاري)
ويقول صلى الله عليه وسلم عن خديجة "أنى رزقت حُبها". رواه مسلم
وعن ثقته برأي أهله
وهو يشاور أم سلمة في صلح الحديبية عندما أمر أصحابه بنحر الهدي وحلق الرأس
فلم يفعلوا لأنه شق عليهم أن يرجعوا ولم يدخلوا مكة،
فدخل مهموما حزينا على أم سلمة في خيمتها فما كان منها إلا أن جاءت بالرأي الصائب: أخرج يا رسول الله فاحلق وانحر؛
فحلق ونحر؛ وإذا بأصحابه كلهم يقومون قومة رجل واحد فيحلقون وينحرون.
! !
وعن مشاعره وحبه وأسلوبه الحنون الرؤوف
وهو يغتسل مع عائشة رضوان الله عليها في إناء واحد،
فيبادرها وتبادره، حتى يقول لها دعي لي، وتقول له دع لي،
وعنها قالت: "كنت أشرب وأنا حائض فأناوله النبي (صلى الله عليه وسلم) فيضع فاه
(فمه) على موضع في (فمي) ". (رواه مسلم والنسائي).
وعن ميمونة رضي الله عنها قالت " كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يدخل على إحدانا وهي حائض فيضع رأسه في حجرها فيقرأ القرآن،
ثم تقوم إحدانا بخمرته فتضعها في المسجد وهي حائض". (رواه أحمد).
وعن مساعدة المحب خير معين لزوجاته
عندما سئلت عائشة ما كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يصنع في بيته؟
قالت: كان يكون في مهنة أهله (أي خدمة أهله) (رواه البخاري).
وفي حادثة أخرى أن عائشة سئلت ما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعمل في بيته؟
قالت: "كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم
وعن حلمه وصبره وتريثه
ورحمته المصطفى بزوجه عائشة رضي الله عنها عندما حدث خلاف بينها وبين النبي
فقال لها من ترضين بيني وبينك .. أترضين بعمر؟ قالت: لا أرضي عمر قط ".
قال أترضين بأبيك بيني وبينك؟ قالت: نعم، فبعث رسول الله رسولاً إلى أبي بكر
فلما جاء قال الرسول : تتكلمين أم أتكلم؟ قالت: تكلم ولا تقل إلا حقاً،
فرفع أبو بكر يده فلطم أنفها، فولت عائشة هاربة منه واحتمت بظهر النبي ،
حتى قال له رسول الله: أقسمت عليك لما خرجت بأن لم ندعك لهذا.
فلما خرج قامت عائشة فقال لها الرسول : ادني مني؛ فأبت؛
فتبسم وقال: لقد كنت من قبل شديدة اللزوق(اللصوق) بظهري – إيماءة إلى احتمائها بظهره خوفًا من ضرب أبيها لها -،
ولما عاد أبو بكر ووجدهما يضحكان قال: أشركاني في سلامكما، كما أشركتماني في حربكما. رواه الإمام أحمد وأبو داود
اتقي الله في النساء فقد كانت آخر وصايا الحبيب عليه الصلاة والسلام بهن