أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
بسم الله الرحمن الرحيم
من الجميل أن تكون لك بصمة في هذه الحياة في خدمة هذا الدين، والأجمل من
ذلك أن تكون حياتك كلها لله ويكون شغلك الشاغل ولسان حالك يقول : (كيف أخدم
هذا الدين).
ومن القصص التي تأثرت منها في مجال الدعوة إلى الله قصة الداعية مع الفتاة
النصرانية.
يقول الداعية: اتصل بي أحد الإخوة من المكاتب التعاونية لدعوة الجاليات
وقال: يا شيخ نريدك أن تسافر للدعوة إلى الله في جنوب أفريقيا فهم بحاجة
ماسة، فهناك أناس ليس لهم أي ديانة.
استخرت الله ثم اتصلت بهم وأخذت موعد لرحلة وسافرنا بحمد ربي، وكانت رحلتي
لمدة أسبوع وكان سكني الذي أعيش به هناك بيت من طين وأعلاه سعف مغطاة
بالشجر وكانت الأجواء حارة ولكن كل ذلك من أجل نصرة الدين نسأل الله
القبول.
وبعد ساعة تقريباً قال لي المترجم الناس هنا يريدون أن تأخذ معهم جولة
تعريفية عن المنطقة فرحبت بذلك وانطلقت معهم، فشاهدت هناك حياة والله
قاسية؛ الفقر والجوع قد أحاط بهم.
وفي أثناء الطريق رأيت العجب؛ وجدت فتاة بيضاء اللون في مقتبل العمر حليقة
الشعر تتحدث مع الناس بلغتهم؛ تعجبت من هذا الموقف والله لم أصدق ما رأيت .
قلت لأحدهم: من هذه الفتاة ؟ قال: ياشيخ هذه الفتاة أتت من بريطانيا إلى
بلادنا لتدعو إلى التنصير.
قلت: ومنذو متى هي هنا؟ قال: لها 7 سنوات وتنصر على يديها قرابة 6000 رجل
وامراة.
قلت: عجباً لها ولكنني ألاحظ أنها حليقة الشعر؟ ما السر في ذلك؟ .
قالوا: تقول العشر الدقائق التي أمشط بها شعري أستفيد منها في تنصير شخص أو
شخصين وقتي محسوب علي وليس عندي وقت حتى أجلس لتمشيط شعري..
قلت في نفسي سبحان الله، هذه أمراة غيورة على دينها الباطل، تركت كل شيء من
نعيم الدنيا من الأجواء والتقنيات والمأكل كل ذلك من أجل هدفها الوحيد كيف
تنصر هؤلاء؟!.
الفوائد من هذه القصة :
1- خدمة الدين مسئولية الجميع ولا تكن الفتاة التي على الباطل أحرص مني
ومنك على دينها .
2- تذكر الثواب والأجر من عند الله واجعل التفاؤل في حياتك وقل " بإذن
الله أنا من يخدم هذا الدين " .
3- رسالة إلى كل داعية أو من يحمل هم الدين بلغ ما تستطيع أن تقدمة في نشر
الإسلام والدعوة إلى الله.
4- حرص الفتاة على تبليغ دينها وصبرها وتحملها السنين على دينها الباطل ؟
اسأل نفسك ماذا قدمت أنت لهذا الدين؟.
5- أوصيك لا تحقر الأعمال الصغيره من توزيع الأشرطة والمطويات بين الناس
لعل الله عز وجل أن ينفع بها هذا الدين.
6- علو همة الفتاة التي لا تعرف اليأس ويزداد العجب أنها فتاة وليست برجل.
من الجميل أن تكون لك بصمة في هذه الحياة في خدمة هذا الدين، والأجمل من
ذلك أن تكون حياتك كلها لله ويكون شغلك الشاغل ولسان حالك يقول : (كيف أخدم
هذا الدين).
ومن القصص التي تأثرت منها في مجال الدعوة إلى الله قصة الداعية مع الفتاة
النصرانية.
يقول الداعية: اتصل بي أحد الإخوة من المكاتب التعاونية لدعوة الجاليات
وقال: يا شيخ نريدك أن تسافر للدعوة إلى الله في جنوب أفريقيا فهم بحاجة
ماسة، فهناك أناس ليس لهم أي ديانة.
استخرت الله ثم اتصلت بهم وأخذت موعد لرحلة وسافرنا بحمد ربي، وكانت رحلتي
لمدة أسبوع وكان سكني الذي أعيش به هناك بيت من طين وأعلاه سعف مغطاة
بالشجر وكانت الأجواء حارة ولكن كل ذلك من أجل نصرة الدين نسأل الله
القبول.
وبعد ساعة تقريباً قال لي المترجم الناس هنا يريدون أن تأخذ معهم جولة
تعريفية عن المنطقة فرحبت بذلك وانطلقت معهم، فشاهدت هناك حياة والله
قاسية؛ الفقر والجوع قد أحاط بهم.
وفي أثناء الطريق رأيت العجب؛ وجدت فتاة بيضاء اللون في مقتبل العمر حليقة
الشعر تتحدث مع الناس بلغتهم؛ تعجبت من هذا الموقف والله لم أصدق ما رأيت .
قلت لأحدهم: من هذه الفتاة ؟ قال: ياشيخ هذه الفتاة أتت من بريطانيا إلى
بلادنا لتدعو إلى التنصير.
قلت: ومنذو متى هي هنا؟ قال: لها 7 سنوات وتنصر على يديها قرابة 6000 رجل
وامراة.
قلت: عجباً لها ولكنني ألاحظ أنها حليقة الشعر؟ ما السر في ذلك؟ .
قالوا: تقول العشر الدقائق التي أمشط بها شعري أستفيد منها في تنصير شخص أو
شخصين وقتي محسوب علي وليس عندي وقت حتى أجلس لتمشيط شعري..
قلت في نفسي سبحان الله، هذه أمراة غيورة على دينها الباطل، تركت كل شيء من
نعيم الدنيا من الأجواء والتقنيات والمأكل كل ذلك من أجل هدفها الوحيد كيف
تنصر هؤلاء؟!.
الفوائد من هذه القصة :
1- خدمة الدين مسئولية الجميع ولا تكن الفتاة التي على الباطل أحرص مني
ومنك على دينها .
2- تذكر الثواب والأجر من عند الله واجعل التفاؤل في حياتك وقل " بإذن
الله أنا من يخدم هذا الدين " .
3- رسالة إلى كل داعية أو من يحمل هم الدين بلغ ما تستطيع أن تقدمة في نشر
الإسلام والدعوة إلى الله.
4- حرص الفتاة على تبليغ دينها وصبرها وتحملها السنين على دينها الباطل ؟
اسأل نفسك ماذا قدمت أنت لهذا الدين؟.
5- أوصيك لا تحقر الأعمال الصغيره من توزيع الأشرطة والمطويات بين الناس
لعل الله عز وجل أن ينفع بها هذا الدين.
6- علو همة الفتاة التي لا تعرف اليأس ويزداد العجب أنها فتاة وليست برجل.