أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
شكراً لمنتخبي لبنان والأردن اللذين حققا فوزين غاليين ضمن تصفيات قارة
آسيا المؤهلة لمونديال البرازيل 2014. شكراً للمنتخبين لتشريفهما الكرة
العربية أولاً بتأهلهما للمرحلة النهائية من التصفيات وثانياً لفوزيهما
الهامين الأسبوع الماضي.
أما نحن في السعودية فنقدم شكراً (ثالثاً)
للمنتخبين العربيين، وهذا الشكر يتمثل في أن ما يحققه لبنان والأردن (قد)
يحرك شيئاً من مشاعر القائمين على المنتخب السعودي.
خلال العقود
الثلاثة الماضية كان منتخبا لبنان والأردن يسعدان بملاقاة المنتخب السعودي
فملاقاتهما للأخضر تعد خير إعداد واحتكاك قوي لهما.. أين هما الآن وأين
نحن؟.
لا أقلل إطلاقاً من قدرات المنتخبين الشقيقين، لكن الكل يعلم
حجم الفوارق بين الكرة السعودية والكرة في لبنان والأردن إن كان على صعيد
الدعم المادي أو قوة الدوري أو عدد الفرق التي تمارس كرة القدم أو عدد
اللاعبين المتاحين لخيارات المدربين.
على صعيد الأمور المالية لا
أبالغ إذا قلت أن ميزانية أحد أندية المقدمة في الكرة السعودية أعلى من
الميزانية المصروفة على منتخبي لبنان والأردن مجتمعين فما بالك بالميزانية
المصروفة على المنتخبات السعودية.
حتى على صعيد الأمور المالية
للاعبين نجد أن الدخل السنوي للاعب سعودي واحد (ربما من فئة الوسط) يفوق
دخل لاعبي منتخبي لبنان والأردن.
على صعيد قوة الدوري فالكل يعلم
قوة التنافس في الدوري السعودي وعدد الفرق السعودية وما تقدمه من عدد كبير
من اللاعبين وهذا يساعد أي مدرب للمنتخبات السعودية على اختيار لاعبين
يمثلون منتخباتنا عكس الوضع في لبنان والأردن، حيث (محدودية) الخيارات لقلة
الفرق واللاعبين ومع ذلك نجد لاعبين يعطون ويتألقون هناك والعكس هنا.
تدريبياً يشرف على المنتخب اللبناني المدرب الألماني ثيو بوكير الذي تنقل
كثيراً في ملاعبنا ورحل وها هو ينجح في لبنان، بينما يشرف على المنتخب
الأردني المدرب العراقي القدير عدنان حمد الذي نجح مع الأردنيين خلال
السنوات القليلة الماضية بتكلفة مالية أعتقد أنها أقل بكثير مما يتسلمه أقل
عضو في الجهاز التدريبي للمنتخب السعودي.
ما يتحقق حالياً
للمنتخبين اللبناني والأردني إنما يؤكد أن المال (وإن كان هاماً) إلا أنه
ليس كل شيء دون فكر يديره وتخطيط ناجح يستمر طويلاً وينفذ دون تأجيل أو
تعديل. هناك في لبنان والأردن تتمتع الأجهزة الإدارية والفنية باستقلالية
تامة وتحظى بثقة تامة ممن وضعهم في مواقعهم وهذا ساعدهم على رسم برامج يرون
أنها الأنسب، وراحوا يطبقونها وفق قدرات الاتحاد المالية وقدرات اللاعبين
الفنية.
هنا نبعثر الأموال.. نغير البرامج كثيراً.. نتدخل في عمل
الإداريين والمدربين.. نمنح السطوة للأندية لتدير شئون اتحاد الكرة؛ وبعد
ذلك نسأل: لماذا تتدهور كرتنا، ويغيب منتخبنا الأول..؟!.
**نقلا عن جريدة الرياضية السعودية
آسيا المؤهلة لمونديال البرازيل 2014. شكراً للمنتخبين لتشريفهما الكرة
العربية أولاً بتأهلهما للمرحلة النهائية من التصفيات وثانياً لفوزيهما
الهامين الأسبوع الماضي.
أما نحن في السعودية فنقدم شكراً (ثالثاً)
للمنتخبين العربيين، وهذا الشكر يتمثل في أن ما يحققه لبنان والأردن (قد)
يحرك شيئاً من مشاعر القائمين على المنتخب السعودي.
خلال العقود
الثلاثة الماضية كان منتخبا لبنان والأردن يسعدان بملاقاة المنتخب السعودي
فملاقاتهما للأخضر تعد خير إعداد واحتكاك قوي لهما.. أين هما الآن وأين
نحن؟.
لا أقلل إطلاقاً من قدرات المنتخبين الشقيقين، لكن الكل يعلم
حجم الفوارق بين الكرة السعودية والكرة في لبنان والأردن إن كان على صعيد
الدعم المادي أو قوة الدوري أو عدد الفرق التي تمارس كرة القدم أو عدد
اللاعبين المتاحين لخيارات المدربين.
على صعيد الأمور المالية لا
أبالغ إذا قلت أن ميزانية أحد أندية المقدمة في الكرة السعودية أعلى من
الميزانية المصروفة على منتخبي لبنان والأردن مجتمعين فما بالك بالميزانية
المصروفة على المنتخبات السعودية.
حتى على صعيد الأمور المالية
للاعبين نجد أن الدخل السنوي للاعب سعودي واحد (ربما من فئة الوسط) يفوق
دخل لاعبي منتخبي لبنان والأردن.
على صعيد قوة الدوري فالكل يعلم
قوة التنافس في الدوري السعودي وعدد الفرق السعودية وما تقدمه من عدد كبير
من اللاعبين وهذا يساعد أي مدرب للمنتخبات السعودية على اختيار لاعبين
يمثلون منتخباتنا عكس الوضع في لبنان والأردن، حيث (محدودية) الخيارات لقلة
الفرق واللاعبين ومع ذلك نجد لاعبين يعطون ويتألقون هناك والعكس هنا.
تدريبياً يشرف على المنتخب اللبناني المدرب الألماني ثيو بوكير الذي تنقل
كثيراً في ملاعبنا ورحل وها هو ينجح في لبنان، بينما يشرف على المنتخب
الأردني المدرب العراقي القدير عدنان حمد الذي نجح مع الأردنيين خلال
السنوات القليلة الماضية بتكلفة مالية أعتقد أنها أقل بكثير مما يتسلمه أقل
عضو في الجهاز التدريبي للمنتخب السعودي.
ما يتحقق حالياً
للمنتخبين اللبناني والأردني إنما يؤكد أن المال (وإن كان هاماً) إلا أنه
ليس كل شيء دون فكر يديره وتخطيط ناجح يستمر طويلاً وينفذ دون تأجيل أو
تعديل. هناك في لبنان والأردن تتمتع الأجهزة الإدارية والفنية باستقلالية
تامة وتحظى بثقة تامة ممن وضعهم في مواقعهم وهذا ساعدهم على رسم برامج يرون
أنها الأنسب، وراحوا يطبقونها وفق قدرات الاتحاد المالية وقدرات اللاعبين
الفنية.
هنا نبعثر الأموال.. نغير البرامج كثيراً.. نتدخل في عمل
الإداريين والمدربين.. نمنح السطوة للأندية لتدير شئون اتحاد الكرة؛ وبعد
ذلك نسأل: لماذا تتدهور كرتنا، ويغيب منتخبنا الأول..؟!.
**نقلا عن جريدة الرياضية السعودية