اسلام
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 666
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 316
- نقاط التميز :
- 621
- التَـــسْجِيلْ :
- 22/06/2010
في بيت وأي بيت طوب وقش وبقايا أشجار جذوع وأغصان ...
غرف .
ين ذراعيها ابداخله أم ذات الثلاثين ربيعا، لكن قهر الزمان ضاعف ملامحها لتبدو ذات الستين حول،
وصبيها الوحيد، واضعا رأسه على فخذها ،والباقي من جسمه على الثرى، وبجانبه جديه الذي ألف صحبته لا يفترقان إلا أثناء النوم، والذي يتقاسم معه ضرع العنزة.
سكون تام داخل هذا المأوى ....
طُُرق الباب طرقا متتاليا ، كأن الطارق هاربا من خطر ما ، أو معلنا عن كارثة فجائية حلت بالقرية حتى افزع أهل ا لبيت إنسانه وحيوانه
استفاقت ألام من تيهها في الماضي والامل، ثم تنهده واحدة متعددة الاستعمالات للنوم والأكل والطبخ....ت وأمرت الابن أن يفتح الباب
قام الابن مسرعا فاتحا الباب فإذا به درويش القرية ....
دخل مباشرة دون انتظار الاستئذان، صائحا معلنا قد وعدتي وأنذرتي بجديٍ(لسيدي سحنون) فنحن ذاهبون هذا المساء لنقيم( زردة) عند ضريحه الليلة
لا تنسي (الوعدة) وبما نذرتي إني ذاهب لإتمام إعلاني ونحن في انتظارك و الجدي.
تسمرت الأم في مكانها ...!؟
والولد بدأت تنهمر الدموع من عينيه ماسكا جديه خوفا عليه مِم سمع.
احتارت الأم في أمرها ، أتقدم الجدي ..!؟
فهي تنتظر بيعه لتشتري ما يلزم لإدخال ابنها المدرسة المرة الأولى في حياته.
أو تقدم المعزاة فهي الأخرى مصدر قوتها وابنها وما ترك زوجها من تركة.
نظرت المسكينة حولها ....؟
وأعادت النظر مليا في دموع ابنها ،التي شكلت خطوطا بيضاء عل وجنتيه المصفرتان، فاهتدت إلى حل واحد تكفكف به دموع ابنها ،وإعادة احمرار وجنتيه ،وتحقيق أمله في الالتحاق بالمدرسة وعدم قطع قوته .
وهو مخالفة الدرويش في الوعدة والنذر.
عاد الدرويش وهتف أمام الباب هيا( يا مْرَى) الناس راحوا عليك
ردت عليه الأم : دموع ابني وقوته ومدرسته وتركة زوجي أغلى من دروشتكم
تبسم الولد ومسح دموعه وهو يمسك ثوب أمه وجديه
جثمت الأم على ركبتيها ماسكة الجميع ببنها والجدي والمعزاة مبتسمة كأنها تمسك الكون بين أحضانها.
قصة جميل جدا امل ان تعجبكم
غرف .
ين ذراعيها ابداخله أم ذات الثلاثين ربيعا، لكن قهر الزمان ضاعف ملامحها لتبدو ذات الستين حول،
وصبيها الوحيد، واضعا رأسه على فخذها ،والباقي من جسمه على الثرى، وبجانبه جديه الذي ألف صحبته لا يفترقان إلا أثناء النوم، والذي يتقاسم معه ضرع العنزة.
سكون تام داخل هذا المأوى ....
طُُرق الباب طرقا متتاليا ، كأن الطارق هاربا من خطر ما ، أو معلنا عن كارثة فجائية حلت بالقرية حتى افزع أهل ا لبيت إنسانه وحيوانه
استفاقت ألام من تيهها في الماضي والامل، ثم تنهده واحدة متعددة الاستعمالات للنوم والأكل والطبخ....ت وأمرت الابن أن يفتح الباب
قام الابن مسرعا فاتحا الباب فإذا به درويش القرية ....
دخل مباشرة دون انتظار الاستئذان، صائحا معلنا قد وعدتي وأنذرتي بجديٍ(لسيدي سحنون) فنحن ذاهبون هذا المساء لنقيم( زردة) عند ضريحه الليلة
لا تنسي (الوعدة) وبما نذرتي إني ذاهب لإتمام إعلاني ونحن في انتظارك و الجدي.
تسمرت الأم في مكانها ...!؟
والولد بدأت تنهمر الدموع من عينيه ماسكا جديه خوفا عليه مِم سمع.
احتارت الأم في أمرها ، أتقدم الجدي ..!؟
فهي تنتظر بيعه لتشتري ما يلزم لإدخال ابنها المدرسة المرة الأولى في حياته.
أو تقدم المعزاة فهي الأخرى مصدر قوتها وابنها وما ترك زوجها من تركة.
نظرت المسكينة حولها ....؟
وأعادت النظر مليا في دموع ابنها ،التي شكلت خطوطا بيضاء عل وجنتيه المصفرتان، فاهتدت إلى حل واحد تكفكف به دموع ابنها ،وإعادة احمرار وجنتيه ،وتحقيق أمله في الالتحاق بالمدرسة وعدم قطع قوته .
وهو مخالفة الدرويش في الوعدة والنذر.
عاد الدرويش وهتف أمام الباب هيا( يا مْرَى) الناس راحوا عليك
ردت عليه الأم : دموع ابني وقوته ومدرسته وتركة زوجي أغلى من دروشتكم
تبسم الولد ومسح دموعه وهو يمسك ثوب أمه وجديه
جثمت الأم على ركبتيها ماسكة الجميع ببنها والجدي والمعزاة مبتسمة كأنها تمسك الكون بين أحضانها.
قصة جميل جدا امل ان تعجبكم