mohamed2600
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 33151
- البلد/ المدينة :
- medea
- العَمَــــــــــلْ :
- تاجر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 8699
- نقاط التميز :
- 11811
- التَـــسْجِيلْ :
- 27/01/2012
سيطر التعادل بنتيجة 2-2 على قمة اليوم الثاني من الجولة
الأولى لدور المجموعات في دوري الأبطال بين تشيلسي وضيفه اليوفنتوس على
ملعب ستامفورد بريدج في لندن، تقدم حامل لقب البطولة بهدفين لنجمه أوسكار
في الشوط الأول لكن بطل إيطاليا عاد بالتعادل بهدفين من آرتورو فيدال
والبديل فابيو كوالياريلا.
الآن إلى أبرز ملاحظات المباراة ....
الإيجابيات:
أوفت القمة بجميع وعودها، كانت مباراة رائعة على صعيد الأداء من
الفريقين سواء على الجانب الفني أو البدني أو التكتيكي وكذلك أجاد المدربان
إدارتها دون أخطاء كبيرة وظهر جُل اللاعبين من الفريقين بمستوً مميز،
وتضمنت 4 أهداف جميلة للغاية.
يُحسب كثيرًا لليوفنتوس عودته القوية في اللقاء والعودة بالتعادل بعد
التأخر بهدفين والمثير أنها المباراة الأولى للفريق في البطولة منذ موسمين
وجاءت أمام بطل البطولة، ذلك
يُظهر العمل الكبير من الجهاز الفني على صعيد الإعداد النفسي والذهني لمباراة بذلك الحجم.
يُمكن القول على المباراة أنها كانت مواجهة "تكسير عظام" بين الطرفين،
فقد لعب كل منهما على قتل نقاط قوة الآخر ومحاولة فرض أسلوبه ... رأينا
جناحي اليوفنتوس "فيدال وماركيزيو" يُوقفان ظهيري تشيلسي "كول وإيفانوفيتش"
ويُمكن عكس الأمر وقول أن ثنائي البلوز من أوقف ثنائي البيانكونيري،
والأمر ينطبق على الشق الآخر في معركة الأطراف حيث أوقف الثنائي أسامواه
وليختشتاينر الثنائي المنافس هازار وراميريس والعكس أيضًا حدث. ذلك الأداء
التكتيكي المميز من الفريقين تواصل على مدار المباراة ومن كان ينجح بالجهد
الفردي والبدني في تخطي منافسه كان يصنع الحدث، ولكن ما يُلاحظ أن رغبة
تشيلسي في الهجوم كانت أكثر خلال الساعة الأولى من اللقاء فيما تقدم
اليوفنتوس للأمام بقوة وبدأ يرغب بالتسجيل في النصف ساعة الأخيرة.
أجاد دي ماتيو تنفيذ فكرة "القفص التكتيكي" حول أندريا بيرلو، فقد ضغط
عليه بقوة بدنيًا ودفاعيًا حتى حرمه من القيام بمهمة صناعة اللعب في
اليوفنتوس ولذا لم يظهر المايسترو كثيرًا في مباراة اليوم وبدا أقل من
المعتاد .... لكن في نفس الوقت استفاد اليوفنتوس بامتياز من ذلك، لأن
الثنائي الآخر في الوسط ماركيزيو وفيدال نالا حرية كبيرة في الحركة لحظة
توجهما لعمق الملعب وقد تمكن الأول من صناعة هدف والثاني من إحراز هدف أما
بتحركهما في الطرفين فقد وجدا الرقابة والضغط الذي تحدثنا عنه سابقًا من
كول وإيفانوفيتش.
أجاد اليوفنتوس بمدربيه "كونتي وكاريرا" إدارة اللقاء على صعيد
التغييرات، تحرك المدرب وأخرج جيوفينكو التائه وسط "الغابة البدنية
الدفاعية" وأشرك كوالياريلا الأقوى بدنيًا والأكثر قدرة على مواجهة مثل
أولئك المدافعين وكذلك الأكثر خبرة، كما عزز المدرب هجومه بقوة بإشراك
إيسلا بدلًا من ليخشتاينر في الجانب الأيمن وقد قام بذلك بعدما خرج المزعج
اوسكار ودخل هازار عُمق الملعب وتواجد بيرتاند على الطرف الأيسر وهو الأقل
هجوميًا من هازار.
السلبيات:
تحدثت في تحليل مباراة اليوفنتوس ضد جنوى عن "جرس إنذار" دقه مهاجمو
جنوى لدفاع اليوفنتوس، واليوم تأكد حقيقة حاجة الفريق لدعم عُمق دفاعه ..
فالكثير من الهجمات الإنجليزية نجحت في اختراق الدفاع الإيطالي والوصول
لداخل منطقة الجزاء سواء عبر التمريرات العرضية أو البينية. ويُمكن الجزم
أن الدور الدفاعي والأداء الممتاز جدًا من الرباعي أسامواه وليختشاينر
وفيدال وماركيزيو أنقذ الوضع وجعل منظومة الدفاع تعمل بفعالية أكبر لكن في
حال تواجد ذلك الرباعي لأداء الواجب الهجومي سيكون الأمر صعبًا على ثلاثي
الخلف الذين هم بحاجة لمراجعة حساباتهم في التمركز والتغطية والرقابة
والضغط في التوقيت السليم لاستخلاص الكرة.
تراجع تشيلسي في النصف ساعة الأخيرة من اللقاء وقرار دي ماتيو التحول من
الفريق الضاغط المبادر إلى الذي يقبل اللعب ويعتمد على المرتدات لم يكن
بالقرار الموفق تمامًا من المدرب، لأنه سمح لليوفنتوس بالاستحواذ على الكرة
والاقتراب جماعيًا من مرمى تشيك وهنا ظهرت خطورة الفريق خاصة أنه لم
يتراجع بدنيًا بل ربما تفوق في المرحلة الأخيرة من اللقاء .... ربما أمل دي
ماتيو بالمرتدات خاصة مع إشراكه للسريع ماتا والذي كاد بالفعل أن يُسجل
الهدف الثالث لكنه أهدر الفرصة.
برزت اليوم حاجة اليوفنتوس لمهاجم متحرك أو ما يُقال عنه 9.5 أو
تريكوارتيستا ذو جودة عالية جدًا ليتمكن من الربط بين الوسط والهجوم
بامتياز ومن العمل فرديًا وقتما يتراجع أداء الفريق جماعيًا أو يلعب للحالة
الدفاعية كما فعل اليوم، والحديث هنا ليس عن مهاجمين مثل يورينتي أو فان
بيرسي أو ذلك الذي يتمركز داخل منطقة الجزاء منتظرًا الفرص بل عن مهاجم من
نوعية يوفيتيتش أو كاكا أو صانع ألعاب من نوعية شنايدر أو هازار يُجيد
التحرك في المنطقة أمام منطقة الجزاء ويستلم الكرة من الوسط وينطلق بها
ويُمرر للمهاجم المتقدم ..... اليوم حاول فوشينيتش لعب هذا الدور ولم يكن
سيئًا لكنه لم يكن مثاليًا بجانب أن الأفضل كان تواجده في الأمام للعب دور
المهاجم المتمركز داخل منطقة الجزاء لأنه أقوى بدنيًا وجسمانيًا من
جيوفينكو.
نبقى في نقطة المهاجم، لم يُوفق كونتي باعتقادي في وضع جيوفينكو في مركز
المهاجم المتقدم خلال المباراة وترك فوشينيتش للعب دور المهاجم المتحرك،
هو ربما أراد الاستفادة من قوة المونتينيجري وخبرته الأوروبية التي ستتيح
له التحرك بشكل أفضل في الوسط لكن ذلك جاء على حساب المهاجم الذي يضغط على
دفاع تشيلسي، كان الأفضل أن يبدأ بكوالياريلا من البداية خاصة أنه يُجيد
لعب الدورين مثل فوشينيتش وكان سيقوم بشيء من تبادل الأدوار والمراكز يُربك
دفاع تشيلسي أو أن يختار لاعب وسط إضافي يقوم بدور صانع اللعب خلف
فوشينيتش وإن كانت الخيارات هنا شبه معدومة إلا بابتكار شيء ما مثلما حدث
مع أسامواه ومركز الجناح الأيسر .... ماتري لا يصلح لتلك المباراة، لأنه
بطئ الحركة.
دفاع تشيلسي أيضًا يحتاج لتنبيه شديد من المدرب الإيطالي دي ماتيو فيما
يخص التغطية والتحرك داخل منطقة الجزاء، بجانب أن الوسط يحتاج تنبيه أشد في
الضغط المتواصل على المنافس حتى لو كان بعيدًا عن منطقة الجزاء ... ما حدث
في الهدفين أمر صعب تقبله من دفاع فريق هو أحد المرشحين للفوز باللقب،
تيري أخطأ بغرابة في نصب مصيدة التسلل في توقيت خاطئ جدًا وقبله أخطأ الوسط
خاصة ميكيل في عدم الضغط على ماركيزيو، ونفس الأمر في الهدف الأول بعدم
الضغط بقوة على فيدال ومنعه من التسديد.
الأولى لدور المجموعات في دوري الأبطال بين تشيلسي وضيفه اليوفنتوس على
ملعب ستامفورد بريدج في لندن، تقدم حامل لقب البطولة بهدفين لنجمه أوسكار
في الشوط الأول لكن بطل إيطاليا عاد بالتعادل بهدفين من آرتورو فيدال
والبديل فابيو كوالياريلا.
الآن إلى أبرز ملاحظات المباراة ....
الإيجابيات:
أوفت القمة بجميع وعودها، كانت مباراة رائعة على صعيد الأداء من
الفريقين سواء على الجانب الفني أو البدني أو التكتيكي وكذلك أجاد المدربان
إدارتها دون أخطاء كبيرة وظهر جُل اللاعبين من الفريقين بمستوً مميز،
وتضمنت 4 أهداف جميلة للغاية.
يُحسب كثيرًا لليوفنتوس عودته القوية في اللقاء والعودة بالتعادل بعد
التأخر بهدفين والمثير أنها المباراة الأولى للفريق في البطولة منذ موسمين
وجاءت أمام بطل البطولة، ذلك
يُظهر العمل الكبير من الجهاز الفني على صعيد الإعداد النفسي والذهني لمباراة بذلك الحجم.
يُمكن القول على المباراة أنها كانت مواجهة "تكسير عظام" بين الطرفين،
فقد لعب كل منهما على قتل نقاط قوة الآخر ومحاولة فرض أسلوبه ... رأينا
جناحي اليوفنتوس "فيدال وماركيزيو" يُوقفان ظهيري تشيلسي "كول وإيفانوفيتش"
ويُمكن عكس الأمر وقول أن ثنائي البلوز من أوقف ثنائي البيانكونيري،
والأمر ينطبق على الشق الآخر في معركة الأطراف حيث أوقف الثنائي أسامواه
وليختشتاينر الثنائي المنافس هازار وراميريس والعكس أيضًا حدث. ذلك الأداء
التكتيكي المميز من الفريقين تواصل على مدار المباراة ومن كان ينجح بالجهد
الفردي والبدني في تخطي منافسه كان يصنع الحدث، ولكن ما يُلاحظ أن رغبة
تشيلسي في الهجوم كانت أكثر خلال الساعة الأولى من اللقاء فيما تقدم
اليوفنتوس للأمام بقوة وبدأ يرغب بالتسجيل في النصف ساعة الأخيرة.
أجاد دي ماتيو تنفيذ فكرة "القفص التكتيكي" حول أندريا بيرلو، فقد ضغط
عليه بقوة بدنيًا ودفاعيًا حتى حرمه من القيام بمهمة صناعة اللعب في
اليوفنتوس ولذا لم يظهر المايسترو كثيرًا في مباراة اليوم وبدا أقل من
المعتاد .... لكن في نفس الوقت استفاد اليوفنتوس بامتياز من ذلك، لأن
الثنائي الآخر في الوسط ماركيزيو وفيدال نالا حرية كبيرة في الحركة لحظة
توجهما لعمق الملعب وقد تمكن الأول من صناعة هدف والثاني من إحراز هدف أما
بتحركهما في الطرفين فقد وجدا الرقابة والضغط الذي تحدثنا عنه سابقًا من
كول وإيفانوفيتش.
أجاد اليوفنتوس بمدربيه "كونتي وكاريرا" إدارة اللقاء على صعيد
التغييرات، تحرك المدرب وأخرج جيوفينكو التائه وسط "الغابة البدنية
الدفاعية" وأشرك كوالياريلا الأقوى بدنيًا والأكثر قدرة على مواجهة مثل
أولئك المدافعين وكذلك الأكثر خبرة، كما عزز المدرب هجومه بقوة بإشراك
إيسلا بدلًا من ليخشتاينر في الجانب الأيمن وقد قام بذلك بعدما خرج المزعج
اوسكار ودخل هازار عُمق الملعب وتواجد بيرتاند على الطرف الأيسر وهو الأقل
هجوميًا من هازار.
السلبيات:
تحدثت في تحليل مباراة اليوفنتوس ضد جنوى عن "جرس إنذار" دقه مهاجمو
جنوى لدفاع اليوفنتوس، واليوم تأكد حقيقة حاجة الفريق لدعم عُمق دفاعه ..
فالكثير من الهجمات الإنجليزية نجحت في اختراق الدفاع الإيطالي والوصول
لداخل منطقة الجزاء سواء عبر التمريرات العرضية أو البينية. ويُمكن الجزم
أن الدور الدفاعي والأداء الممتاز جدًا من الرباعي أسامواه وليختشاينر
وفيدال وماركيزيو أنقذ الوضع وجعل منظومة الدفاع تعمل بفعالية أكبر لكن في
حال تواجد ذلك الرباعي لأداء الواجب الهجومي سيكون الأمر صعبًا على ثلاثي
الخلف الذين هم بحاجة لمراجعة حساباتهم في التمركز والتغطية والرقابة
والضغط في التوقيت السليم لاستخلاص الكرة.
تراجع تشيلسي في النصف ساعة الأخيرة من اللقاء وقرار دي ماتيو التحول من
الفريق الضاغط المبادر إلى الذي يقبل اللعب ويعتمد على المرتدات لم يكن
بالقرار الموفق تمامًا من المدرب، لأنه سمح لليوفنتوس بالاستحواذ على الكرة
والاقتراب جماعيًا من مرمى تشيك وهنا ظهرت خطورة الفريق خاصة أنه لم
يتراجع بدنيًا بل ربما تفوق في المرحلة الأخيرة من اللقاء .... ربما أمل دي
ماتيو بالمرتدات خاصة مع إشراكه للسريع ماتا والذي كاد بالفعل أن يُسجل
الهدف الثالث لكنه أهدر الفرصة.
برزت اليوم حاجة اليوفنتوس لمهاجم متحرك أو ما يُقال عنه 9.5 أو
تريكوارتيستا ذو جودة عالية جدًا ليتمكن من الربط بين الوسط والهجوم
بامتياز ومن العمل فرديًا وقتما يتراجع أداء الفريق جماعيًا أو يلعب للحالة
الدفاعية كما فعل اليوم، والحديث هنا ليس عن مهاجمين مثل يورينتي أو فان
بيرسي أو ذلك الذي يتمركز داخل منطقة الجزاء منتظرًا الفرص بل عن مهاجم من
نوعية يوفيتيتش أو كاكا أو صانع ألعاب من نوعية شنايدر أو هازار يُجيد
التحرك في المنطقة أمام منطقة الجزاء ويستلم الكرة من الوسط وينطلق بها
ويُمرر للمهاجم المتقدم ..... اليوم حاول فوشينيتش لعب هذا الدور ولم يكن
سيئًا لكنه لم يكن مثاليًا بجانب أن الأفضل كان تواجده في الأمام للعب دور
المهاجم المتمركز داخل منطقة الجزاء لأنه أقوى بدنيًا وجسمانيًا من
جيوفينكو.
نبقى في نقطة المهاجم، لم يُوفق كونتي باعتقادي في وضع جيوفينكو في مركز
المهاجم المتقدم خلال المباراة وترك فوشينيتش للعب دور المهاجم المتحرك،
هو ربما أراد الاستفادة من قوة المونتينيجري وخبرته الأوروبية التي ستتيح
له التحرك بشكل أفضل في الوسط لكن ذلك جاء على حساب المهاجم الذي يضغط على
دفاع تشيلسي، كان الأفضل أن يبدأ بكوالياريلا من البداية خاصة أنه يُجيد
لعب الدورين مثل فوشينيتش وكان سيقوم بشيء من تبادل الأدوار والمراكز يُربك
دفاع تشيلسي أو أن يختار لاعب وسط إضافي يقوم بدور صانع اللعب خلف
فوشينيتش وإن كانت الخيارات هنا شبه معدومة إلا بابتكار شيء ما مثلما حدث
مع أسامواه ومركز الجناح الأيسر .... ماتري لا يصلح لتلك المباراة، لأنه
بطئ الحركة.
دفاع تشيلسي أيضًا يحتاج لتنبيه شديد من المدرب الإيطالي دي ماتيو فيما
يخص التغطية والتحرك داخل منطقة الجزاء، بجانب أن الوسط يحتاج تنبيه أشد في
الضغط المتواصل على المنافس حتى لو كان بعيدًا عن منطقة الجزاء ... ما حدث
في الهدفين أمر صعب تقبله من دفاع فريق هو أحد المرشحين للفوز باللقب،
تيري أخطأ بغرابة في نصب مصيدة التسلل في توقيت خاطئ جدًا وقبله أخطأ الوسط
خاصة ميكيل في عدم الضغط على ماركيزيو، ونفس الأمر في الهدف الأول بعدم
الضغط بقوة على فيدال ومنعه من التسديد.