djoudi hachemi
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 2696
- البلد/ المدينة :
- setif
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1665
- نقاط التميز :
- 2554
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/10/2010
السلام عليكم
الزوجه البشوش
هل فكرت سيدتي لماذا ترك زوجك كل النساء.. نعم كل النساء ! واختارك أنت؛ لتكوني زوجة له، أنيسةً لوحدته, ورفيقةً لدربه؟ لا شك أنه يحبك كثيرا، ولم لا ؟ فأنت حياته ودنياه , أنت حصنه من الشيطان, الذي يستغني به عن الحرام
هل تفكرت أيضا لماذا قرن الرسول (صلى الله عليه وسلم ) بينك وبين تقوى الله؟!
فقال صلى الله عليه وسلم:"ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة ...."
تقوى الله... التي بها سعادة الدنيا والآخرة ! أنت أيضا... بك سعادة الدنيا والآخرة !! ولم لا ؟
فبصلاحك تنصلح الحياة , وبإيمانك تذوب المعاناة, وبحنانك تكونين عونا له على دينه ودنياه.
قال صلى الله عليه وسلم " من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه الله على شطر دينه, فليتق الله في الشطر الباقي "
أليس محروما كل الحرمان؟! ذلك الرجل الذي يعيش بدون زوجة صالحة...
" إن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله "
ابتسامة أصبحت ذكرى!
ابتسامتك التي تزين وجهك أفضل من كل أدوات الزينة والتجميل، تبعث البشاشة في أركان البيت، وتعم البشر كل أرجاء المكان، المرأة التي تتسامى على كل المتاعب والآلام وتحافظ على بشاشتها هي المرأة التي يحبها الرجل.
يؤسفني أن أقول: إن بعض الأزواج الذين يختلسون النظرات خارج أعشاشهم إنما تأسرهم أخرى ببشاشتها الزائفة ومرحها المصطنع ! ألا فحافظي على بشاشتك وبشرك الدائم حتى لا تفقدي صاحبك وأنيس عمرك.
واعلمي أن للعين لغة لا تعرف الكذب وكما قال الحكماء"العين رسول القلب ومرآة الروح"
ولا تبخلي على زوجك بنظرات الود التي تنفذ إلى أعماق القلب؛ فتبدد الهم وتطرد الشيطان وتحل الرحمة على المكان،
فنظرة الود تشفي صدره وتفرج كربه
مرض الحبيب فعدته
فمرضت من حزني عليه
جاء الحبيب يزورني
فبرئت من نظري إليــــه
وجه مكفهر! ووجه بشوش!!
تجربة عملية
قفي أمام المرآة ثم قطبي تقاطيع وجهك ... حدقي النظر بغضب وعبوس
"كزي" على أسنانك بشدة اللهم سلم سلم!!
عودي ثانية لما كنت عليه ... أريحي عضلات وجهك
ابتسمي ابتسامة عريضة ... ارسمي البشاشة على وجهك
ابعثي من بريق عينيك نظرات الود الحانية.....
انظري.. لقد أشرقت المرآة وأنارتها أساريرك
الآن عليك أن تقولي :
" اللهم كما حسنت خَلقي فحسن خُلُقي وحرم وجهي على النار"
واحة ... أو... سجن !
لقد عاد الصاحب والحبيب! فقومي وانهضي, واستقبليه بأجنحة من الشوق للقائه واللهفة بقدومه, فربما عاد مكروبا أو مغموما من عناء العمل وأعباء الحياة فيرى بشاشتك فيتبدد معها كل ما يجد وتسري في جنبات نفسه إشراقة الأمل من جديد, أنت وحدك القادرة على أن تحوليه من التعب والعناء إلى الراحة والهناء، من الهم والغم إلى البشر والرضا،أظهري إليه تلهفك عند عودته، لا ضجرك من تأخره وتبرمك من طول انتظاره، فلا تجعلي الضيق والسخط هو الذي يسيطر على مشاعرك، ويتحكم بأعصابك فتقومين باستجوابه، وكأنه في غرفة التحقيقات بمبنى المباحث العامة، وبالتكرار تحولين واحتك الفيحاء إلى سجن ضيق بغيض والآن قارني بين هاتين الصورتين:
صورة (1)
الزوج: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزوجة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. حمدا لله على سلامتك .. لماذا تأخرت؟ لقد قلقت عليك كثيرًا..
خيرا إن شاء الله!
الزوج : لا عليك يا حبيبتي.. أعتذر عن التأخير فقد انشغلت بزميلي الذي مرض أثناء العمل وقمت بنقله إلى
المستشفى ولم أتمكن من الاتصال بك.
الزوجة: حمدا لله على سلامته، وكيف هو الآن؟
الزوج: الحمد لله تحسن وسوف يأخذ راحة أسبوعا عن العمل.
الزوجة: هل تناولت طعام الغداء يا حبيبي ؟ فأنا لم آكل بعد !
الزوج: لا لم آكل يا حبيبتي, فأنا أعلم أنك في انتظاري. أعدي لنا الطعام .
الزوجة: حالا يا حبيبي
صورة (2)
الزوج : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزوجة: سلام!!.. لماذا كل هذا التأخير؟!
الزوج : تأخرت! كان عندي شغل.
الزوجة: شغل؟! ما هذا الشغل الذي تتأخر فيه كل هذا الوقت؟
الزوج: لا حول ولا قوة إلا بالله, أهذا استقبال يا ناس؟!
الزوجة: وهل تريد أن أستقبلك بالورود ولم أتغدى إلى الآن لأني في انتظار حضرتك
الزوج : إذن فأحضري لنا الطعام فإني جوعان مثلك
الزوجة: أحضر الطعام (باستنكار) بيت هذا أم فندق؟ أكل ونوم فقط !
الزوج : يااااه.. والله لن أتغدى وسوف أعود من حيث أتيت!!
الزوجة: لاااااه.. لقد قرفت من هذه الحياة!
الزوجه البشوش
هل فكرت سيدتي لماذا ترك زوجك كل النساء.. نعم كل النساء ! واختارك أنت؛ لتكوني زوجة له، أنيسةً لوحدته, ورفيقةً لدربه؟ لا شك أنه يحبك كثيرا، ولم لا ؟ فأنت حياته ودنياه , أنت حصنه من الشيطان, الذي يستغني به عن الحرام
هل تفكرت أيضا لماذا قرن الرسول (صلى الله عليه وسلم ) بينك وبين تقوى الله؟!
فقال صلى الله عليه وسلم:"ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة ...."
تقوى الله... التي بها سعادة الدنيا والآخرة ! أنت أيضا... بك سعادة الدنيا والآخرة !! ولم لا ؟
فبصلاحك تنصلح الحياة , وبإيمانك تذوب المعاناة, وبحنانك تكونين عونا له على دينه ودنياه.
قال صلى الله عليه وسلم " من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه الله على شطر دينه, فليتق الله في الشطر الباقي "
أليس محروما كل الحرمان؟! ذلك الرجل الذي يعيش بدون زوجة صالحة...
" إن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله "
ابتسامة أصبحت ذكرى!
ابتسامتك التي تزين وجهك أفضل من كل أدوات الزينة والتجميل، تبعث البشاشة في أركان البيت، وتعم البشر كل أرجاء المكان، المرأة التي تتسامى على كل المتاعب والآلام وتحافظ على بشاشتها هي المرأة التي يحبها الرجل.
يؤسفني أن أقول: إن بعض الأزواج الذين يختلسون النظرات خارج أعشاشهم إنما تأسرهم أخرى ببشاشتها الزائفة ومرحها المصطنع ! ألا فحافظي على بشاشتك وبشرك الدائم حتى لا تفقدي صاحبك وأنيس عمرك.
واعلمي أن للعين لغة لا تعرف الكذب وكما قال الحكماء"العين رسول القلب ومرآة الروح"
ولا تبخلي على زوجك بنظرات الود التي تنفذ إلى أعماق القلب؛ فتبدد الهم وتطرد الشيطان وتحل الرحمة على المكان،
فنظرة الود تشفي صدره وتفرج كربه
مرض الحبيب فعدته
فمرضت من حزني عليه
جاء الحبيب يزورني
فبرئت من نظري إليــــه
وجه مكفهر! ووجه بشوش!!
تجربة عملية
قفي أمام المرآة ثم قطبي تقاطيع وجهك ... حدقي النظر بغضب وعبوس
"كزي" على أسنانك بشدة اللهم سلم سلم!!
عودي ثانية لما كنت عليه ... أريحي عضلات وجهك
ابتسمي ابتسامة عريضة ... ارسمي البشاشة على وجهك
ابعثي من بريق عينيك نظرات الود الحانية.....
انظري.. لقد أشرقت المرآة وأنارتها أساريرك
الآن عليك أن تقولي :
" اللهم كما حسنت خَلقي فحسن خُلُقي وحرم وجهي على النار"
واحة ... أو... سجن !
لقد عاد الصاحب والحبيب! فقومي وانهضي, واستقبليه بأجنحة من الشوق للقائه واللهفة بقدومه, فربما عاد مكروبا أو مغموما من عناء العمل وأعباء الحياة فيرى بشاشتك فيتبدد معها كل ما يجد وتسري في جنبات نفسه إشراقة الأمل من جديد, أنت وحدك القادرة على أن تحوليه من التعب والعناء إلى الراحة والهناء، من الهم والغم إلى البشر والرضا،أظهري إليه تلهفك عند عودته، لا ضجرك من تأخره وتبرمك من طول انتظاره، فلا تجعلي الضيق والسخط هو الذي يسيطر على مشاعرك، ويتحكم بأعصابك فتقومين باستجوابه، وكأنه في غرفة التحقيقات بمبنى المباحث العامة، وبالتكرار تحولين واحتك الفيحاء إلى سجن ضيق بغيض والآن قارني بين هاتين الصورتين:
صورة (1)
الزوج: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزوجة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. حمدا لله على سلامتك .. لماذا تأخرت؟ لقد قلقت عليك كثيرًا..
خيرا إن شاء الله!
الزوج : لا عليك يا حبيبتي.. أعتذر عن التأخير فقد انشغلت بزميلي الذي مرض أثناء العمل وقمت بنقله إلى
المستشفى ولم أتمكن من الاتصال بك.
الزوجة: حمدا لله على سلامته، وكيف هو الآن؟
الزوج: الحمد لله تحسن وسوف يأخذ راحة أسبوعا عن العمل.
الزوجة: هل تناولت طعام الغداء يا حبيبي ؟ فأنا لم آكل بعد !
الزوج: لا لم آكل يا حبيبتي, فأنا أعلم أنك في انتظاري. أعدي لنا الطعام .
الزوجة: حالا يا حبيبي
صورة (2)
الزوج : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزوجة: سلام!!.. لماذا كل هذا التأخير؟!
الزوج : تأخرت! كان عندي شغل.
الزوجة: شغل؟! ما هذا الشغل الذي تتأخر فيه كل هذا الوقت؟
الزوج: لا حول ولا قوة إلا بالله, أهذا استقبال يا ناس؟!
الزوجة: وهل تريد أن أستقبلك بالورود ولم أتغدى إلى الآن لأني في انتظار حضرتك
الزوج : إذن فأحضري لنا الطعام فإني جوعان مثلك
الزوجة: أحضر الطعام (باستنكار) بيت هذا أم فندق؟ أكل ونوم فقط !
الزوج : يااااه.. والله لن أتغدى وسوف أعود من حيث أتيت!!
الزوجة: لاااااه.. لقد قرفت من هذه الحياة!