نور الاسلام14
عضو محترف
- رقم العضوية :
- 37719
- البلد/ المدينة :
- tiaret
- العَمَــــــــــلْ :
- موظفة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3364
- نقاط التميز :
- 4258
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/03/2012
لما كان النبي صلى الله عليه و سلم هو المعلم و القدوة للناس كلهم،كان النبي رسول الله صلى الله عليه و سلم يعنى بشأن الصّغار و الناشئة عناية تامّة،و كان لتوحيد الله و غرسه في نفوس الصغار النصيب الأكبر في تربيتهم عند النبي صلى الله عليه و سلم
و من شواهد تعظيم التوحيد في نفوس الصّغار:
وصيته صلى الله عليه و سلم لابن عباس رضي الله تعالى عنهما،و كان عمر ابن ابن عباس آنذاك دون البلوغ،و كانت وصيته صلى الله عليه و سلم له وصية عقدية عظيمة تضمنت في كلماتها و معانيها أصول التوحيد و الآداب.
فعن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال :كنت خلف النبيّ صلى الله عليه و سلم يوما فقال:"يا غلام،إنّي أعلّمك كلمات:احفظ الله يحفظك،احفظ الله تجده تجاهك،إذا سألت فإسأل الله و إذا استعنت فاستعن بالله،و اعلم أنّ الأمّة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك،و إن اجتمعوا على أن يضرّوك بشئ لم يضروك إل بشئ قد كتبه الله عليك،رفعت الأقلام و جفت الصحف"
و الناظر في بعض جمل هذا الحديث-ناهيك عن جميعها -يرى أنها تضمنت الخير نصا و لزوما و تضمنا،ففيها الوصاية بحفظ أمر الله امتثالا ،و نهيه اجتنابا،و أن من حفظ ذلك حفظه الله ،و من حفظ الله لعبده هدايته و دلالته إلى ما فيه خيره في دينه و دنياه و آخرته
***و من عنايته صلى الله عليه و سلم بشأن التوحيد مع الصغار:ما أخرجه الترميذي عن أبي رافع قال:"رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة"
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:"و سرّ التأذين أن يكون أوّل ما يقرع سمع الإنسان كلماته المتضمنة لكبرياء الرّب و عظمته،و الشهادة التي أوّل ما يدخل بها في الإسلام،فكان ذلك كالتلقين له شعار الإسلام عند دخوله إلى الدنيا كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها
و من شواهد تعظيم التوحيد في نفوس الصّغار:
وصيته صلى الله عليه و سلم لابن عباس رضي الله تعالى عنهما،و كان عمر ابن ابن عباس آنذاك دون البلوغ،و كانت وصيته صلى الله عليه و سلم له وصية عقدية عظيمة تضمنت في كلماتها و معانيها أصول التوحيد و الآداب.
فعن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال :كنت خلف النبيّ صلى الله عليه و سلم يوما فقال:"يا غلام،إنّي أعلّمك كلمات:احفظ الله يحفظك،احفظ الله تجده تجاهك،إذا سألت فإسأل الله و إذا استعنت فاستعن بالله،و اعلم أنّ الأمّة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك،و إن اجتمعوا على أن يضرّوك بشئ لم يضروك إل بشئ قد كتبه الله عليك،رفعت الأقلام و جفت الصحف"
و الناظر في بعض جمل هذا الحديث-ناهيك عن جميعها -يرى أنها تضمنت الخير نصا و لزوما و تضمنا،ففيها الوصاية بحفظ أمر الله امتثالا ،و نهيه اجتنابا،و أن من حفظ ذلك حفظه الله ،و من حفظ الله لعبده هدايته و دلالته إلى ما فيه خيره في دينه و دنياه و آخرته
***و من عنايته صلى الله عليه و سلم بشأن التوحيد مع الصغار:ما أخرجه الترميذي عن أبي رافع قال:"رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة"
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:"و سرّ التأذين أن يكون أوّل ما يقرع سمع الإنسان كلماته المتضمنة لكبرياء الرّب و عظمته،و الشهادة التي أوّل ما يدخل بها في الإسلام،فكان ذلك كالتلقين له شعار الإسلام عند دخوله إلى الدنيا كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها