wafadz70
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 576
- البلد/ المدينة :
- ولاية بسكرة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1201
- نقاط التميز :
- 1659
- التَـــسْجِيلْ :
- 29/04/2010
قال الإمام علي عليه السلام: "الأصدقاء نفس واحدة في أجسام
متفرقة"
سلام على الدنيا إن لم يكن بها صديق صدوق
صادق منصفا
الصداقة: مشتقة
من الصدق وهو ضد الكذب وهي علاقة إنسانية بين المتآلفين للشعور بالبهجة والسعادة.
والصداقة حق إنساني لما لها من دور فعال في
الشعور بالسعادة وهي ليست مواساة وليست تضحية وإنما هي حق إنساني.
وتعتبر
الميزان الأساسي لتحديد خصية الإنسان وانفتاحه ونجاحه.
وتعتبر أحد
المواطن العامة للتكامل الإنساني كالزواج،وتعتبر الميزان الأساسي والمعيار لانفتاح الإنسان ونجاحه في
المجتمع وفي المجتمع لأنها تكشف عن طبع وأخلاقية طيبة.
وهي المعيار
لمعرفة النفس، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "المرء على دين خليله فلينظر
أحدكم من يخالل".
وقيل: "قل
لي من تعاشر أقول لك من أنت"
وقال الشاعر :
عن المرء لا
تسل وسل عن قرينه فإن المقارن بالقرين يقتدي
مصاحبة
الأشرار
قال الإمام
علي عليه السلام:
"صجبة
الشرار تكسب الشر كالريح إذا مرت بالنتن حملت نتنا".
أهمية
الصداقة تكمن في
الصديق هو
الإلف الذي يفقد إذا غاب.
ويأنس به إذا حضر.
وهو مستودع
السر.
هو الصدر
الحنون الذي يبث الإنسان شكواه وهمومه وآماله وأتراحه وأحزانه.
هو المستشار
عند الحيرة. ... لا تشاور جبانا ولا بخيلا.
الصداقة
الناجحة الحقة هي الباعثة على الارتياح النفسي كي ترتاح إلى صحبته وتأنس به وتتكامل معه.
صفات الصديق
ومعايير اختيار الصديق
1- أن يكون
مؤمنا.
قال تعالى:
"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين".
2- أن يكون
أخلاقيا جامعا لمحاسن المكارم من جميع النواحي، صديق صدوق صادق الوعد.
3- أن يكون
عاقلا منصفا سمحا.
4- أن لا
يكون
أحمقا.
قال الإمام
الصادق عليه السلام: "لا تصاحب المائق (الأحمق) فإنه يزين لك فعله ويود أن تكون مثله".
الحذر
والانفتاح
قيل: احذر
عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة فلربما انقلب الصديق وصار أعرف بالمضرة.
من الجيد الانفتاح على الصديق ولكن من
رزانة العقل الحذر من تسليمه كل أسرارك خوفا من تحوله إلى عدو فيصبح أقدر على إيذائك.
كما أنه إذا
وقعت الخصومة لابد من ترك ما يرجع الوصل وترك القطيعة رغبة في عودة الصداقة والمودة.
الإنسان الفاضل
هو الذي يسعى
في المحافظة على صداقة الصديق أكثر من اكتساب الأصدقاء.
ووردت روايات
كثيرة في الحث على اكتساب الأصدقاء والتحذير من التفريط فيهم بتصور رفع الكلفة وتحمل الصديق
لما لا يتحمله الآخرون.
تعليق على: "بين الأحباب تسقط
الآداب":
آداب توجب
دوام الصداقة:
إشعاره بالاحترام الدائم والتعظيم الزائد
له.
إدخال السرور
على قلبه وتجنب إيذائه بجميع الوسائل، والصدق في نصيحته.
تجنب التبذل
المفرط والمزاح ونحوهما مما يوجب إسقاط الهيبة مع عدم الإفراط في الجد والرسمية، قال الإمام
الصادق عليه السلام
: "إذا
أردت أن يصفو لك ود أخيك فلا تمازحه ولا تمارينه ولا تباهينه ولا تشارنه".
تجنب كثرة
المعاتبة والمبادرة إلى الصفح عن هفواته وزلاته.
قال الإمام
علي عليه السلام: "لا تكثر العتاب فإنه يورث الضغينة، ويدعو إلى البغضاء"
وقال: "العتاب
حياة المودة"
وقال: "من
أطاع
الواشي ضيع
الصديق"
وقال: "لا
يغلبن عليك سوء الظن فإنه لا يدع بينك وبين صديق صفحا"
وقال: "من
ناقش الإخوان قل صديقه"
وقال: "من
لانت عريكته وجبت محبته ومن لان عوده كثفت أغصانه"
قال الإمام
الهادي عليه السلام
:"المرء
يفسد الصداقة القديمة ويحلل العقدة الوثيقة وأقل ما فيه المغالبة، والمغالبة :أس أسباب القطيعة"
مراعاة عامة
الحقوق الثابتة للإخوان بعضهم على بعض.
يقول الإمام
علي عليه السلام: "كل امرئ يميل إلى مثله"
وقال: "ابذل لصديقك كل المودة ولا تبذل
له كل الطمأنينة وأعطه من نفسك كل المواساة ولا تقص إليه أسرارك".
متفرقة"
سلام على الدنيا إن لم يكن بها صديق صدوق
صادق منصفا
الصداقة: مشتقة
من الصدق وهو ضد الكذب وهي علاقة إنسانية بين المتآلفين للشعور بالبهجة والسعادة.
والصداقة حق إنساني لما لها من دور فعال في
الشعور بالسعادة وهي ليست مواساة وليست تضحية وإنما هي حق إنساني.
وتعتبر
الميزان الأساسي لتحديد خصية الإنسان وانفتاحه ونجاحه.
وتعتبر أحد
المواطن العامة للتكامل الإنساني كالزواج،وتعتبر الميزان الأساسي والمعيار لانفتاح الإنسان ونجاحه في
المجتمع وفي المجتمع لأنها تكشف عن طبع وأخلاقية طيبة.
وهي المعيار
لمعرفة النفس، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "المرء على دين خليله فلينظر
أحدكم من يخالل".
وقيل: "قل
لي من تعاشر أقول لك من أنت"
وقال الشاعر :
عن المرء لا
تسل وسل عن قرينه فإن المقارن بالقرين يقتدي
مصاحبة
الأشرار
قال الإمام
علي عليه السلام:
"صجبة
الشرار تكسب الشر كالريح إذا مرت بالنتن حملت نتنا".
أهمية
الصداقة تكمن في
الصديق هو
الإلف الذي يفقد إذا غاب.
ويأنس به إذا حضر.
وهو مستودع
السر.
هو الصدر
الحنون الذي يبث الإنسان شكواه وهمومه وآماله وأتراحه وأحزانه.
هو المستشار
عند الحيرة. ... لا تشاور جبانا ولا بخيلا.
الصداقة
الناجحة الحقة هي الباعثة على الارتياح النفسي كي ترتاح إلى صحبته وتأنس به وتتكامل معه.
صفات الصديق
ومعايير اختيار الصديق
1- أن يكون
مؤمنا.
قال تعالى:
"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين".
2- أن يكون
أخلاقيا جامعا لمحاسن المكارم من جميع النواحي، صديق صدوق صادق الوعد.
3- أن يكون
عاقلا منصفا سمحا.
4- أن لا
يكون
أحمقا.
قال الإمام
الصادق عليه السلام: "لا تصاحب المائق (الأحمق) فإنه يزين لك فعله ويود أن تكون مثله".
الحذر
والانفتاح
قيل: احذر
عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة فلربما انقلب الصديق وصار أعرف بالمضرة.
من الجيد الانفتاح على الصديق ولكن من
رزانة العقل الحذر من تسليمه كل أسرارك خوفا من تحوله إلى عدو فيصبح أقدر على إيذائك.
كما أنه إذا
وقعت الخصومة لابد من ترك ما يرجع الوصل وترك القطيعة رغبة في عودة الصداقة والمودة.
الإنسان الفاضل
هو الذي يسعى
في المحافظة على صداقة الصديق أكثر من اكتساب الأصدقاء.
ووردت روايات
كثيرة في الحث على اكتساب الأصدقاء والتحذير من التفريط فيهم بتصور رفع الكلفة وتحمل الصديق
لما لا يتحمله الآخرون.
تعليق على: "بين الأحباب تسقط
الآداب":
آداب توجب
دوام الصداقة:
إشعاره بالاحترام الدائم والتعظيم الزائد
له.
إدخال السرور
على قلبه وتجنب إيذائه بجميع الوسائل، والصدق في نصيحته.
تجنب التبذل
المفرط والمزاح ونحوهما مما يوجب إسقاط الهيبة مع عدم الإفراط في الجد والرسمية، قال الإمام
الصادق عليه السلام
: "إذا
أردت أن يصفو لك ود أخيك فلا تمازحه ولا تمارينه ولا تباهينه ولا تشارنه".
تجنب كثرة
المعاتبة والمبادرة إلى الصفح عن هفواته وزلاته.
قال الإمام
علي عليه السلام: "لا تكثر العتاب فإنه يورث الضغينة، ويدعو إلى البغضاء"
وقال: "العتاب
حياة المودة"
وقال: "من
أطاع
الواشي ضيع
الصديق"
وقال: "لا
يغلبن عليك سوء الظن فإنه لا يدع بينك وبين صديق صفحا"
وقال: "من
ناقش الإخوان قل صديقه"
وقال: "من
لانت عريكته وجبت محبته ومن لان عوده كثفت أغصانه"
قال الإمام
الهادي عليه السلام
:"المرء
يفسد الصداقة القديمة ويحلل العقدة الوثيقة وأقل ما فيه المغالبة، والمغالبة :أس أسباب القطيعة"
مراعاة عامة
الحقوق الثابتة للإخوان بعضهم على بعض.
يقول الإمام
علي عليه السلام: "كل امرئ يميل إلى مثله"
وقال: "ابذل لصديقك كل المودة ولا تبذل
له كل الطمأنينة وأعطه من نفسك كل المواساة ولا تقص إليه أسرارك".