اسلام
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 666
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 316
- نقاط التميز :
- 621
- التَـــسْجِيلْ :
- 22/06/2010
بات الزوج المثالي في نظر الإسلام لا تخفى صفاته على أي منا جراء كثرة المواضيع التي قدمها لنا مشايخنا عبر عديد الكتب و المقالات و الحصص ، لكن هل اكتفى الإسلام بتشريع هذه المباديء النظرية ، أم دخل بها حيز التطبيق و التنفيذ ؟؟
هذا ما سيجيبنا عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم عن طريق معرفتنا لبعض ما كان عليه في حياته الزوجية .
- مرح الرسول صلى الله عليه و سلم مع زوجاته الطاهرات و مداعبتهن :
لم يجعل الرسول صلى الله عليه و سلم من هيبة النبوة و وقارها حاجزا منيعا بينه و بين زوجاته ، بل آنسهن بمرحه و ملاطفته ... و دليل ذلك ما روي عنه من أحاديث على لسان عائشة - رضي الله عنها - إذ قالت :
" دعاني رسول الله صلى الله عليه و سلم و الحبشة يلعبون بحرابهم في المسجد يوم عيد ، فقال لي يا حميراء ، اتحبين أن تنظري ؟ فوضعت ذقني على عاتقه ، و أسندت وجهي إلى خذه فنظرت من فوق منكبه ، و هو يقول : " دونكم يا بني أرفدة ، فجعل يقول : يا عائشة ما شبعت ؟ فأقول : لا - لأنظر منزلتي عنده - حتى شبعت . قالت : ما بي حب النظر إليهم ، و لكن أحببت ان يبلغ النساء مقامه لي و مكاني عنده . فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن ، الحريصة على اللهو ". ( أخرجه الشيخان)
- "و كان صلى الله عليه و سلم يداعب عائشة بترخيم اسمها ، فيقول : يا عائش". ( رواه البخاري و مسلم )
- الرسول صلى الله عليه و سلم يتطيب لزوجاته :
-" سئلت عائشة - رضي الله عنها - بأي شيء كان النبي صلى الله عليه و سلم يبدأ ؟ قالت : بالسواك " ( رواه مسلم )
- " كان ابن عمر يستجمر بالالوة غير مطراة ، و بكافور يطرحه مع الالوة و يقول : هكذا كان يستجمر رسول الله صلى الله عليه و سلم " ( رواه مسلم و الترمذي )
هكذا إذا كان صلى الله عليه و سلم في بيته ، في حين أننا نجد في وقتنا الحاضر كثيرا من الناس يكونون داخل بيوتهم من افظ الناس و أغلظهم ، و هم خارجها من ألطف الناس و آنسهم.
* وقــــــــــفة *
"لا تنقبض في أربعة مواطن :
في السفر مع زملائك ، و السهر مع إخوانك ، و الملاطفة مع اهلك و أولادك ، و الطرب مع من تثق بهم من سمارك . د. مصطفى السباعي "
هذا ما سيجيبنا عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم عن طريق معرفتنا لبعض ما كان عليه في حياته الزوجية .
- مرح الرسول صلى الله عليه و سلم مع زوجاته الطاهرات و مداعبتهن :
لم يجعل الرسول صلى الله عليه و سلم من هيبة النبوة و وقارها حاجزا منيعا بينه و بين زوجاته ، بل آنسهن بمرحه و ملاطفته ... و دليل ذلك ما روي عنه من أحاديث على لسان عائشة - رضي الله عنها - إذ قالت :
" دعاني رسول الله صلى الله عليه و سلم و الحبشة يلعبون بحرابهم في المسجد يوم عيد ، فقال لي يا حميراء ، اتحبين أن تنظري ؟ فوضعت ذقني على عاتقه ، و أسندت وجهي إلى خذه فنظرت من فوق منكبه ، و هو يقول : " دونكم يا بني أرفدة ، فجعل يقول : يا عائشة ما شبعت ؟ فأقول : لا - لأنظر منزلتي عنده - حتى شبعت . قالت : ما بي حب النظر إليهم ، و لكن أحببت ان يبلغ النساء مقامه لي و مكاني عنده . فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن ، الحريصة على اللهو ". ( أخرجه الشيخان)
- "و كان صلى الله عليه و سلم يداعب عائشة بترخيم اسمها ، فيقول : يا عائش". ( رواه البخاري و مسلم )
- الرسول صلى الله عليه و سلم يتطيب لزوجاته :
-" سئلت عائشة - رضي الله عنها - بأي شيء كان النبي صلى الله عليه و سلم يبدأ ؟ قالت : بالسواك " ( رواه مسلم )
- " كان ابن عمر يستجمر بالالوة غير مطراة ، و بكافور يطرحه مع الالوة و يقول : هكذا كان يستجمر رسول الله صلى الله عليه و سلم " ( رواه مسلم و الترمذي )
هكذا إذا كان صلى الله عليه و سلم في بيته ، في حين أننا نجد في وقتنا الحاضر كثيرا من الناس يكونون داخل بيوتهم من افظ الناس و أغلظهم ، و هم خارجها من ألطف الناس و آنسهم.
* وقــــــــــفة *
"لا تنقبض في أربعة مواطن :
في السفر مع زملائك ، و السهر مع إخوانك ، و الملاطفة مع اهلك و أولادك ، و الطرب مع من تثق بهم من سمارك . د. مصطفى السباعي "