أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
للمرة الثالثة على التوالي حسم فريق الإنتر ديربي الغضب
لمصلحته بعد فوزه على غريمه ميلان بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت بينهما
على ملعب سان سيرو ضمن لقاءات الأسبوع السابع من الدوري الإيطالي وبهذه
النتيجة إرتفع رصيد الإنتر ل 15 نقطة محتلا المركز الثالث بينما تجمد رصيد
الميلان عند 7 نقاط محتلا المركز ال 11 ليواصل سلسلة نتائجه السيئة هذا
الموسم .
جاءت المباراة قوية من الطرفين
وتليق بديربي مدينة ميلانو الإيطالية حيث أحرز والتر صامويل هدف الإنتر في
الدقيقة الثالثة بينما طرد حكم اللقاء ناجاتومو لاعب الإنتر في الدقيقة 48 .
أليجري
المدير الفني لميلان أراد من خلال الديربي العودة مجددا للمراكز المتقدمة
في الكالتشيو بعد البداية السيئة لفريقه هذا الموسم ولذلك لعب بتشكيل هجومي
من خلال طريقة اللعب 4-2-3-1 بتقدم كركيتش بمفرده في المقدمة ومن خلفه
الثلاثي ستيفان الشعراوي وبواتينج وإيمانويلسون.
في
المقابل دخل أندريا ستراماشيوني المدير الفني للإنتر اللقاء وهو يهدف لحصد
النقاط الثلاث لمواصلة زحفه ضمن الكبار هذا الموسم وخاصة أن فريقه فاز
بلقائي العام الماضي وكان سببا رئيسيا في حرمان غريمه في الفوز باللقب
المحلي فلعب بطريقة 3-4-1-2 بتقدم الثنائي كاسانو وميليتو ومن خلفهما
كوتينيو كرأس مثلث هجومي مقلوب.
رفض لاعبو الإنتر الإنتظار كثيرا غير معترفين بمرحلة الإستكشاف في البداية وألقوا
بكلمة الإفتتاح مبكرا قبل نهاية الدقيقة الثالثة عندما أرسل كامبياسو كرة
عرضية من الجهة اليسرى قابلها المتقدم من الخلف والتر صامويل برأسه في شباك
أبياتي حارس الميلان محرزا هدف التقدم للنيراتزوري في ديربي المدينة
الإيطالية .
الهدف المبكر خلق نوعا من
الإنزعاج في منطقة منتصف الميلان مما أتاح الفرصة للإنتر للسيطرة على
منطقة صناعة الأهداف وتحرك كثيرا زانيتي وكوتينيو وكاد الأرجنتيني ميليتو
أن يضيف الهدف الثاني للإنتر في الدقيقة السابعة عندما إنفرد بمرمى أبياتي
ولكنه سددها في المدافع ثم لسددها برأسه في يد الحارس الإيطالي مهدرا فرصة
تهديفية سهلة .
أدرك لاعبو ميلان أن
تباعد الخطوط وراء إفتقادهم لبناء الهجمات بشكل صحيح فبدأت خطوط الفريق في
التحرك ككتلة واحدة مما قلل المساحات الفارغة التي كان يستغلها الإنتر
وبدأت خطورة الروسونيري في الظهور بعد 20 دقيقة من البداية وعادوا للقاء
مرة أخرى من خلال تحركات ستيفان الشعراوي وبواتينج ولكن دفاعات النيراتزوري
وقفت بالمرصاد أمام هذه التحركات .
تحولت
المباراة لمحاولات هجومية من الميلان لتعديل النتيجة ولكن إفتقدت للخطورة
المطلوبة وفي المقابل لجأ الإنتر للهجمات المرتدة السريعة في محاولة
لمباغتة غريمه بهدف ثان يصعب من مأمورية الروسونيري .. وأمام التنظيم
الدفاعي للإنتر حاول بواتينج فك شفرة هذا التكتل من خلال التسديد من الخارج
ولكنها إفتقدت للدقة لينتهي الشوط بتقدم الإنتر بهدف .
رغم
توقعات الجميع بأن يجري أليجري المدير الفني لميلان تغييرات مع مطلع الشوط
الثاني إلا أن التغيير جاء للإنتر الذي دفع بالكولمبي جوارين بدلا من
البرازيلي كوتينيو وفي الدقيقة 48 طرد حكم اللقاء يوتو ناجاتومو لاعب وسط
الإنتر بعدما أشهر البطاقة الصفراء الثانية له للمسه الكرة بيده .
الطرد
جعل كلا المدربين يجري تغييرا حيث دفع إليجري مدرب الميلان بأباتي بدلا من
المدافع بونيرا بينما أخرج ستراماشيوني مدرب الإنتر مهاجمه كاسانو ودفع
بالمدافع باراجان بدلا منه وذلك في محاولة لقتل اللقاء والمحافظة على تقدم
فريقه .. وسيطر الروسونيري على مجريات المباراة مستغلين النقص العددي
والتقهقر الدفاعي للإنتر وشهدت الدقيقة 64 أخطر فرص ميلان عندما إرتدت
تسديدة مونتوليفو من الحارس هاندانوفيش ليسددها بواتينج من الوضع طائرا
خارج المرمى .
لم يقف أليجري متفرجا
لما يحدث وعجز فريقه عن إستغلال النقص العددي ودفع بروبينيو بدلا من سكيليو
ثم لعب باتزيني بدلا من ستيفان الشعراوي في محاولة لتنشيط الهجوم بينما
وضحت إستراتيجية ستراماشيوني مدرب الإنتر الدفاعية عندما أخرج ميليتو ودفع ببالاسيو الذي يجيد الهجوم والإرتداد الدفاعي السريع .
شكلت
هجمات الميلان خطورة واضحة في الدقائق الأخيرة وطالب اللاعبون بركلة جزاء
في الدقيقة 81 عندما تم إعاقة روبينيو داخل منطقة الجزاء لكن الحكم كان له
رأي اَخر وتمكن دفاع النيراتزوري من إغلاق منطقة جزائهم أمام محاولات
الروسونيري لينتهي ديربي الغضب بفوز الإنتر بهدف نظيف
لمصلحته بعد فوزه على غريمه ميلان بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت بينهما
على ملعب سان سيرو ضمن لقاءات الأسبوع السابع من الدوري الإيطالي وبهذه
النتيجة إرتفع رصيد الإنتر ل 15 نقطة محتلا المركز الثالث بينما تجمد رصيد
الميلان عند 7 نقاط محتلا المركز ال 11 ليواصل سلسلة نتائجه السيئة هذا
الموسم .
جاءت المباراة قوية من الطرفين
وتليق بديربي مدينة ميلانو الإيطالية حيث أحرز والتر صامويل هدف الإنتر في
الدقيقة الثالثة بينما طرد حكم اللقاء ناجاتومو لاعب الإنتر في الدقيقة 48 .
أليجري
المدير الفني لميلان أراد من خلال الديربي العودة مجددا للمراكز المتقدمة
في الكالتشيو بعد البداية السيئة لفريقه هذا الموسم ولذلك لعب بتشكيل هجومي
من خلال طريقة اللعب 4-2-3-1 بتقدم كركيتش بمفرده في المقدمة ومن خلفه
الثلاثي ستيفان الشعراوي وبواتينج وإيمانويلسون.
في
المقابل دخل أندريا ستراماشيوني المدير الفني للإنتر اللقاء وهو يهدف لحصد
النقاط الثلاث لمواصلة زحفه ضمن الكبار هذا الموسم وخاصة أن فريقه فاز
بلقائي العام الماضي وكان سببا رئيسيا في حرمان غريمه في الفوز باللقب
المحلي فلعب بطريقة 3-4-1-2 بتقدم الثنائي كاسانو وميليتو ومن خلفهما
كوتينيو كرأس مثلث هجومي مقلوب.
رفض لاعبو الإنتر الإنتظار كثيرا غير معترفين بمرحلة الإستكشاف في البداية وألقوا
بكلمة الإفتتاح مبكرا قبل نهاية الدقيقة الثالثة عندما أرسل كامبياسو كرة
عرضية من الجهة اليسرى قابلها المتقدم من الخلف والتر صامويل برأسه في شباك
أبياتي حارس الميلان محرزا هدف التقدم للنيراتزوري في ديربي المدينة
الإيطالية .
الهدف المبكر خلق نوعا من
الإنزعاج في منطقة منتصف الميلان مما أتاح الفرصة للإنتر للسيطرة على
منطقة صناعة الأهداف وتحرك كثيرا زانيتي وكوتينيو وكاد الأرجنتيني ميليتو
أن يضيف الهدف الثاني للإنتر في الدقيقة السابعة عندما إنفرد بمرمى أبياتي
ولكنه سددها في المدافع ثم لسددها برأسه في يد الحارس الإيطالي مهدرا فرصة
تهديفية سهلة .
أدرك لاعبو ميلان أن
تباعد الخطوط وراء إفتقادهم لبناء الهجمات بشكل صحيح فبدأت خطوط الفريق في
التحرك ككتلة واحدة مما قلل المساحات الفارغة التي كان يستغلها الإنتر
وبدأت خطورة الروسونيري في الظهور بعد 20 دقيقة من البداية وعادوا للقاء
مرة أخرى من خلال تحركات ستيفان الشعراوي وبواتينج ولكن دفاعات النيراتزوري
وقفت بالمرصاد أمام هذه التحركات .
تحولت
المباراة لمحاولات هجومية من الميلان لتعديل النتيجة ولكن إفتقدت للخطورة
المطلوبة وفي المقابل لجأ الإنتر للهجمات المرتدة السريعة في محاولة
لمباغتة غريمه بهدف ثان يصعب من مأمورية الروسونيري .. وأمام التنظيم
الدفاعي للإنتر حاول بواتينج فك شفرة هذا التكتل من خلال التسديد من الخارج
ولكنها إفتقدت للدقة لينتهي الشوط بتقدم الإنتر بهدف .
رغم
توقعات الجميع بأن يجري أليجري المدير الفني لميلان تغييرات مع مطلع الشوط
الثاني إلا أن التغيير جاء للإنتر الذي دفع بالكولمبي جوارين بدلا من
البرازيلي كوتينيو وفي الدقيقة 48 طرد حكم اللقاء يوتو ناجاتومو لاعب وسط
الإنتر بعدما أشهر البطاقة الصفراء الثانية له للمسه الكرة بيده .
الطرد
جعل كلا المدربين يجري تغييرا حيث دفع إليجري مدرب الميلان بأباتي بدلا من
المدافع بونيرا بينما أخرج ستراماشيوني مدرب الإنتر مهاجمه كاسانو ودفع
بالمدافع باراجان بدلا منه وذلك في محاولة لقتل اللقاء والمحافظة على تقدم
فريقه .. وسيطر الروسونيري على مجريات المباراة مستغلين النقص العددي
والتقهقر الدفاعي للإنتر وشهدت الدقيقة 64 أخطر فرص ميلان عندما إرتدت
تسديدة مونتوليفو من الحارس هاندانوفيش ليسددها بواتينج من الوضع طائرا
خارج المرمى .
لم يقف أليجري متفرجا
لما يحدث وعجز فريقه عن إستغلال النقص العددي ودفع بروبينيو بدلا من سكيليو
ثم لعب باتزيني بدلا من ستيفان الشعراوي في محاولة لتنشيط الهجوم بينما
وضحت إستراتيجية ستراماشيوني مدرب الإنتر الدفاعية عندما أخرج ميليتو ودفع ببالاسيو الذي يجيد الهجوم والإرتداد الدفاعي السريع .
شكلت
هجمات الميلان خطورة واضحة في الدقائق الأخيرة وطالب اللاعبون بركلة جزاء
في الدقيقة 81 عندما تم إعاقة روبينيو داخل منطقة الجزاء لكن الحكم كان له
رأي اَخر وتمكن دفاع النيراتزوري من إغلاق منطقة جزائهم أمام محاولات
الروسونيري لينتهي ديربي الغضب بفوز الإنتر بهدف نظيف