اريج رتاج تاج الملوك
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 32370
- البلد/ المدينة :
- في عالم الخيال
- العَمَــــــــــلْ :
- تلميدة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 877
- نقاط التميز :
- 779
- التَـــسْجِيلْ :
- 17/01/2012
هذه القصة حدثت في مخيلتي و هي شبه حقيقية
وأنا بدوري أقصها عليكم و ارجوا أن تنال إعجابكم
و تترك فيكم طبعا جيدا
تعودت أن أرى في محطة
القطار شحاذا مبتور الساقين.يجلس مطرقا خافضا رأسه .شاحب الوجه ضعيف الجسم . يلبس
ثيابا بالية . فكان مراه يثير شفقتي فأحسن إليه .و عرفت انه كان يعمل بالشركة و
انه أصيب بحادث أضاع له ساقيه.فاضطر أن يمد يده لكي يطلب المعونة من المارين ليعول
زوجته و أطفاله الخمسة. و غاب الشحاذ عن المحطة مدة طويلة و قصدت يوما المحطة
فراني و زحف نحوي فسلم فسلمت و قلت *لقد كانت غيبة طويلة حقا
قال *لقد كنت اهرب منك.
قلت * لم افهم.
قال * منذ أكثر من ثلاثة أشهر سقطت من محفظتك و رقة
مالية فحملها الهواء إلي فكان يجب علي أن أعيدها إليك لكنني لم افعل. و أنفقتها
على عيالي .ثم ثاب إلي رشدي فاشتد ندمي و قررت ألا أراك إلا بعد أن احصل على مالك لأرده
إليك و ها أنا ذا أعود و قد جمعت المال.
فانهمرت عيناي بالدموع و اشتد بكائي فأعطيته كل مصروفي و انصرفت دون أن أقول أية كلمة
فمي عاجز عن التعبير لا اجد كلمة تعبر عن مشاعري لذا
ساترك لكم حرية التعبير
و شكرا
وأنا بدوري أقصها عليكم و ارجوا أن تنال إعجابكم
و تترك فيكم طبعا جيدا
تعودت أن أرى في محطة
القطار شحاذا مبتور الساقين.يجلس مطرقا خافضا رأسه .شاحب الوجه ضعيف الجسم . يلبس
ثيابا بالية . فكان مراه يثير شفقتي فأحسن إليه .و عرفت انه كان يعمل بالشركة و
انه أصيب بحادث أضاع له ساقيه.فاضطر أن يمد يده لكي يطلب المعونة من المارين ليعول
زوجته و أطفاله الخمسة. و غاب الشحاذ عن المحطة مدة طويلة و قصدت يوما المحطة
فراني و زحف نحوي فسلم فسلمت و قلت *لقد كانت غيبة طويلة حقا
قال *لقد كنت اهرب منك.
قلت * لم افهم.
قال * منذ أكثر من ثلاثة أشهر سقطت من محفظتك و رقة
مالية فحملها الهواء إلي فكان يجب علي أن أعيدها إليك لكنني لم افعل. و أنفقتها
على عيالي .ثم ثاب إلي رشدي فاشتد ندمي و قررت ألا أراك إلا بعد أن احصل على مالك لأرده
إليك و ها أنا ذا أعود و قد جمعت المال.
فانهمرت عيناي بالدموع و اشتد بكائي فأعطيته كل مصروفي و انصرفت دون أن أقول أية كلمة
فمي عاجز عن التعبير لا اجد كلمة تعبر عن مشاعري لذا
ساترك لكم حرية التعبير
و شكرا