djoudi hachemi
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 2696
- البلد/ المدينة :
- setif
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1665
- نقاط التميز :
- 2554
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/10/2010
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
على هدير التسبيح و الله أكبر ترتفع فوق المآذن ...
..... هبوب الريح المستنير في صفآء
طير الحمآم سرب يطير
..... صوت الندى حامد
ورق الشجر تلفع الريح بريقه فيتقلب مابين شكر وحمد
..... صوت هشيش عناق الآشجار وترآقص النسيم
كم هي أيات عذبة لو تأملنا!
اغرورقت عيني بالدموع عندما تأملت ورق الشجر
كيف يتقلب بلفع ولسع من الريح تارة ثم بدهس من قدم إنسان تارة أخرى
و رغم ذلك هو غارق في تسبيح الله متقلبا !
تفكرت في نفسي! وحالي!
وحال البشر مابين حزن وفرح!
فعلمت أنني لا أغرق كما ورق الشجر يفعل! في نعمه طاعة!
بل في نقمة حياة! .... ما أعجلك يا إنسان! ,, حقآ ما أعجلك!
إنما التوفيق لمن أخلص!
فاللهم وفقنا لكل خير,,, وجنبنا عن كل شر!
هي السعادة أن تحيا بقلب مؤمن راضي قانع متأني في سيره غير عجول!
فلتنظر يا إنسان في نفسك ,, وتأملها جيدا يآ مكتئب أو(طفشان)
أتعلم! ,,, أن السعيد لا يتذوق معاني الطفش في حياته !
لأن الطفش مأخوذ من اليأس ثم القنوط والعياذ بالله!
فلماذا لا تكن مثل ورقة الشجر!
في تعبدها لله رغم ظروفها وتقلباتها وتغير لونها وملمسها
مع مرور الفصول لكن لا تزال تتقلب ولو تفتت أجزآء!
ذلك جزء مما تأملته قبل شهور!
فكان له الأثر في نفسي ...
تأكد أن الله ما يُنْزِل بك شيئاً إلا وهو مابين (رحمـة ،مغفرة،بلاء ،إختبار)
وفــي ذلك كله خير ..
فلا تجزع ولا تسخط لا بظاهر ولا باطن ، فبطون التسخط
والجزع هو أنين قنوط صادر من قلب لم يتدفء بنهر اليقين
ولم يلج به نور ضياء الـحمد ..
لذلكـ زد معرفتكـ بالله .. لتزداد شدة وقوة على مصائب الدنيا
........ فتجد الحياة الفريدة التي لا يتذوقها إلا مختصين من خلقه...
يآ مترفاً في التفاني لأزهار الخريف الراحلة!
ويآ صائباً شوكة تحسبها خفيفة في قلب أخيكـ!
ويآ قاذفاً حروفاً تلهب كجمرة ملتهبة بظهور أناس يحملون لك المحبّة!
تاملوا معي يا أحبة ... أن هذهـ الدنيا ما نحن فيها إلا ... \"عابروا سُبل\"
تنفسوا بعمق وأخرجوا كل زفرات الأنين في دواخلكم
تجمّلوا وتمضمضوا بعسل الحديث
قدموا للاخرين الشيء الجميل الكثير الذي تجدون في المقابل لانفسكم منه جزء
فكلنا إلى الله يوماً راحلون!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
على هدير التسبيح و الله أكبر ترتفع فوق المآذن ...
..... هبوب الريح المستنير في صفآء
طير الحمآم سرب يطير
..... صوت الندى حامد
ورق الشجر تلفع الريح بريقه فيتقلب مابين شكر وحمد
..... صوت هشيش عناق الآشجار وترآقص النسيم
كم هي أيات عذبة لو تأملنا!
اغرورقت عيني بالدموع عندما تأملت ورق الشجر
كيف يتقلب بلفع ولسع من الريح تارة ثم بدهس من قدم إنسان تارة أخرى
و رغم ذلك هو غارق في تسبيح الله متقلبا !
تفكرت في نفسي! وحالي!
وحال البشر مابين حزن وفرح!
فعلمت أنني لا أغرق كما ورق الشجر يفعل! في نعمه طاعة!
بل في نقمة حياة! .... ما أعجلك يا إنسان! ,, حقآ ما أعجلك!
إنما التوفيق لمن أخلص!
فاللهم وفقنا لكل خير,,, وجنبنا عن كل شر!
هي السعادة أن تحيا بقلب مؤمن راضي قانع متأني في سيره غير عجول!
فلتنظر يا إنسان في نفسك ,, وتأملها جيدا يآ مكتئب أو(طفشان)
أتعلم! ,,, أن السعيد لا يتذوق معاني الطفش في حياته !
لأن الطفش مأخوذ من اليأس ثم القنوط والعياذ بالله!
فلماذا لا تكن مثل ورقة الشجر!
في تعبدها لله رغم ظروفها وتقلباتها وتغير لونها وملمسها
مع مرور الفصول لكن لا تزال تتقلب ولو تفتت أجزآء!
ذلك جزء مما تأملته قبل شهور!
فكان له الأثر في نفسي ...
تأكد أن الله ما يُنْزِل بك شيئاً إلا وهو مابين (رحمـة ،مغفرة،بلاء ،إختبار)
وفــي ذلك كله خير ..
فلا تجزع ولا تسخط لا بظاهر ولا باطن ، فبطون التسخط
والجزع هو أنين قنوط صادر من قلب لم يتدفء بنهر اليقين
ولم يلج به نور ضياء الـحمد ..
لذلكـ زد معرفتكـ بالله .. لتزداد شدة وقوة على مصائب الدنيا
........ فتجد الحياة الفريدة التي لا يتذوقها إلا مختصين من خلقه...
يآ مترفاً في التفاني لأزهار الخريف الراحلة!
ويآ صائباً شوكة تحسبها خفيفة في قلب أخيكـ!
ويآ قاذفاً حروفاً تلهب كجمرة ملتهبة بظهور أناس يحملون لك المحبّة!
تاملوا معي يا أحبة ... أن هذهـ الدنيا ما نحن فيها إلا ... \"عابروا سُبل\"
تنفسوا بعمق وأخرجوا كل زفرات الأنين في دواخلكم
تجمّلوا وتمضمضوا بعسل الحديث
قدموا للاخرين الشيء الجميل الكثير الذي تجدون في المقابل لانفسكم منه جزء
فكلنا إلى الله يوماً راحلون!