سأواصل أخي الكريم المعطاء في سياق ماكتبت:
_ يقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: "إن من خياركم أحاسنكم أخلاقا" متفق عليه
ويقول أيضا: "إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة الصائم القائم" صحيح رواه أبو داود
وقال أيضا: "إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا وألطفهم بأهله" رواه الترميذي وحسنه
وقال أيضا: "اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن" رواه الترميذي وحسنه
_ وفي نفس السياق أيضا:
منظومة "هدية الألباب في جوهر الآداب" للشيخ حسين أفندي الجسر رحمه الله:
حمدا لمن قد زين الإنسان __ بالعلم والأدب حيث كان
ثم صلاة الله والتسليم __ لمن هو المهذب الكريم
وآله وصحبه ذوي النهى __ من بالكمال بلغوا هام السهى
وبعد فالتهذيب للأولاد __ سعادة للأهل والبلاد
والولد المهذب المؤدب __ هو الذي للخير دوما يكسب
يستوجب الإعزاز والتكريما __ ويستحق في الورى التعظيما
والولد الخلي من الآداب __ يعد من جماعة الدواب
ولا يزال سيئ المعاش __ يذكر في الناس مع الأوباش
يعيش طول عمره في النكد __ بين خصام زوجة وولد
وهذه منظومة سنية __ حررتها في صورة الهدية
سميتها هدية الألباب __ في جوهر الآداب يا هذا الوفي
_ ويقول أحد الشعراء في ذات السياق:
لا تقل أصلي و فصلي أبدا __ إنما أصل الفتى ماقد حصل
أختكم