أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
في أيامنا هذه نجد الكثير ممن نعرفهم
يحملون قلوبا يغتصرها الألم من شدة حيرتها بحب من طرق واحــد حب يحتار به
اللسان والعقل قبل القلب حب ينبض وكل دقة من دقاته تصيح باسم لا يعرف
بوجوده حب يملأ الروح بالوحدة والشغف والوله لرؤية ظل المحبوب.
الحب هذا الشعور الذي مهما تحدثنـــا عنه لا نستطيع بجميع لغات العالم ولا
بجميع الموسوعات والمجلدات ولا بكل الأحرف أن نشرح معانيه الحب هذه الكلمة
التي تتألف من حرفين لكن الشعور بهـــا يهز كيان العالـــم.
لماذا نخبئه بين الضلوع؟
لماذا لانصارح الآخر به ؟
لماذا نخاف الرفض؟
ولا نخاف ضياع الوقت من أعمارنا وضياع الفرص الأخرى التي قد تصادفنا؟
لماذا ولماذا استفسارات كثيرة والجواب عنها يبقى بداخلنا ننتظر أن يكتشف المحبوب هذا الحبب بنفسه أو أن يرحل إلى نصيب آخر.
لماذا ترفض الإفصاح عن مكنونات صدورنا؟
هو الحيرة من فقداننا للجدار الذي يحمينا عندما يكتشف من نحب مابداخلنا
ونكتشف نحن بأنه لا يحبنا ولا يبادلنا الشعور نفســه. هو الخوف من الرفض
والضعف لأننا سقطنا في بحر الهوى،هو فقدان الاحترام للذاتلأن الآخرين
اكتشفوا بأن قلبنا ينبض بالحب، هو الألم الذي يتضاعف لأن حياتنا أصبحت
خاوية وأننا أضعنا أجمل فترة فيها بالعدم.
ترفض نفسي الحقيقة المرة
وترضى بخيال أمر
ترفض من يسعدها
وتقبل على من يعذبها
وعندما تناقشها وتخبرها بجنونها
تطلب منك بأن تقاطعها
هذا هو الحب من طرف واحد