أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
الريال وبرشلونة.. تأريخ حافل من الحروب المستمرة التي لم تعرف طعم
السلام،، انتهت الحربان العالميتان الاولى والثانية واغلب نزاعات العالم
وصراعاته وعاشت اطرافها في وئام واستقرار ورفض المدريديون والكاتلونيون
الركون الى هدنة أو نهاية لنزاعهما المتجذر في اعماق الزمن!!
الايدي مازالت على الزناد ، معركة على كل الجبهات: التأريخ، الالقاب
والبطولات، النجوم، المشجعين، الاموال، الشعبية على مستوى العالم( تفوق
برشلونة وريال مدريد على الشبكات الإجتماعية بنسبة (97%) مقارنة مع الأندية
الأخرى) بل حتى على السياسة التي أشعلت فتيل الحرب بين المعسكرين منذ عام
1902 حينما جرى اول كلاسيكو بينهما وحتى الان، الرياليون يتمسكون بالملكية
واسبانيا بينما يبحث الكاتلونيون عن الاستقلال والانفصال لاقليمهم الذي
عانى ظلما وقهرا وخاصة ايام الطاغية فرانكو!!
العداء بين
الطرفين دائم أبدي،، في تصريحات المدربين واللاعبين والجمهور وفي المواقف
المتناقضة لكل منهما( لايتفقا على اي شيء الا ماندر )،، لكل طرف مواقعه
وصحفه المؤيدة: الماركا والاس تتحزبان للريال بكل وجوده..وسبورت والموندو
تقفان مع البارسا حد الموت في سبيله!!
المباراة بينهما
..نزاع مسلح متفجر حتى وان لم يحملا السلاح على ارض الميدان، خصام متواصل
بين مشجعيهما الذين يكيلون المديح لمن يحبون ويجهدون انفسهم في ايجاد مناطق
التفضيل وعوامل الترجيح ولايقتصرون على فريقهم بل يسعون بأستمرار الى
التنكيل بالطرف الاخر وتقزيمه والاستهانة باي نصر يحققه ويشككون بأهدافه
..يعملون دوما على أذكاء الخصومة في صفوف من يكرهون والاشارة الى كل شاردة
وواردة تسهم في الاساءة اليه.. شماتة لاتتوقف عند الفوز ودفاع مستميت عند
الوانهم حين الهزيمة!!
ومع مرور السنوات تزداد المواقف
تعقيدا، الرياليون يعتقدون ان كريستيانو رونالدو هو النجم الافضل في
العالم، مشجعو برشلونة يرددون لا احد افضل من ميسي،، المقارنات بين لمسات
واهداف وصنائع النجمين تغذي حركة الاعلام العالمي يوميا وعقب كل تطور او
مباراة للخصمين اللدودين..وهكذا الحال لبقية الاسماء من مدربين ولاعبين في
مختلف مواقع اللعب!
كل طرف يريد الاستحواذ على كل الالقاب
الفرقية والشخصية، لايتورع عن اية وسيلة لتدمير الاخر معنويا بالكلام او
المواقف المتجددة، مورينيو دخل على خط الحرب كشأن اي مدرب اخر يتولى تدريب
الريال او برشلونة،، رئيسا الناديين بيريز وروسيل يرفعان من وتيرة الصراع
في كل موسم بارقام الشراء والبيع التي يقومون بها لتدعيم صفوفهم وتعزيز
ترسانة الحرب لكسب كل العناصر التي تقودهما لتحقيق النصر!
امور قد تبدو مبررة لكن الغريب ان الطرفين يرفضان الاعتراف بقوة المنافس
وتاريخه ومكانته،، الاعتراف الذي يتجاهله المشجعون ولايفصحون عنه : ان
الريال وبرشلونة هما الافضل في العالم معا مع فروقات هامشية تظهر بين
الفينة والاخرى لكنها لن تستمر طويلا الى اي جانب ومايؤكد ذلك ان سجل
مباريات الكلاسيكو قبل لقاء الاحد يشير الى 88 فوزا للريال مقابل 87
لبرشلونة!!
الاعتراف المرفوض من الانصار ان فريق كل منهما
هو الافضل لكن الطرف لمنافس الكاتلوني او الريال ليس سيئا بل هو من نفس
طينة العظماء وان عوامل التفوق (( مرحلية مؤقتة)) ربما لاتزيد على موسم أو
موسمين أو ثلاثة أو قد تتبدل الالوان فيها في غضون بضعة أشهر أو حتى ايام
كما حدث في لقاء كأس السوبر الاخير بعد ان تبادل الغريمان الفوز ذهابا
وايابا!
الاعتراف الحقيقي لمحبي الفريقين ان الريال
وبرشلونة في القمة دوما وهما ألاول على مستوى العالم أنجازا وتأريخا وفنونا
ونجوما وأداءً، الامر يسري على ميسي ورونالدو فهما نجما الشباك الاول شاء
من شاء وأبى من أبى،، اعتراف ينبغي ان يقر به المتنافسون في هوى الناديين
ولاسيما من ابناء جلدتنا العرب الذين لايكفوا عن المناكفة والكراهية لبعضهم
البعض وكأنهم اكثر حبا من عشاق الفريقين في اسبانيا ذاتها.
السلام،، انتهت الحربان العالميتان الاولى والثانية واغلب نزاعات العالم
وصراعاته وعاشت اطرافها في وئام واستقرار ورفض المدريديون والكاتلونيون
الركون الى هدنة أو نهاية لنزاعهما المتجذر في اعماق الزمن!!
الايدي مازالت على الزناد ، معركة على كل الجبهات: التأريخ، الالقاب
والبطولات، النجوم، المشجعين، الاموال، الشعبية على مستوى العالم( تفوق
برشلونة وريال مدريد على الشبكات الإجتماعية بنسبة (97%) مقارنة مع الأندية
الأخرى) بل حتى على السياسة التي أشعلت فتيل الحرب بين المعسكرين منذ عام
1902 حينما جرى اول كلاسيكو بينهما وحتى الان، الرياليون يتمسكون بالملكية
واسبانيا بينما يبحث الكاتلونيون عن الاستقلال والانفصال لاقليمهم الذي
عانى ظلما وقهرا وخاصة ايام الطاغية فرانكو!!
العداء بين
الطرفين دائم أبدي،، في تصريحات المدربين واللاعبين والجمهور وفي المواقف
المتناقضة لكل منهما( لايتفقا على اي شيء الا ماندر )،، لكل طرف مواقعه
وصحفه المؤيدة: الماركا والاس تتحزبان للريال بكل وجوده..وسبورت والموندو
تقفان مع البارسا حد الموت في سبيله!!
المباراة بينهما
..نزاع مسلح متفجر حتى وان لم يحملا السلاح على ارض الميدان، خصام متواصل
بين مشجعيهما الذين يكيلون المديح لمن يحبون ويجهدون انفسهم في ايجاد مناطق
التفضيل وعوامل الترجيح ولايقتصرون على فريقهم بل يسعون بأستمرار الى
التنكيل بالطرف الاخر وتقزيمه والاستهانة باي نصر يحققه ويشككون بأهدافه
..يعملون دوما على أذكاء الخصومة في صفوف من يكرهون والاشارة الى كل شاردة
وواردة تسهم في الاساءة اليه.. شماتة لاتتوقف عند الفوز ودفاع مستميت عند
الوانهم حين الهزيمة!!
ومع مرور السنوات تزداد المواقف
تعقيدا، الرياليون يعتقدون ان كريستيانو رونالدو هو النجم الافضل في
العالم، مشجعو برشلونة يرددون لا احد افضل من ميسي،، المقارنات بين لمسات
واهداف وصنائع النجمين تغذي حركة الاعلام العالمي يوميا وعقب كل تطور او
مباراة للخصمين اللدودين..وهكذا الحال لبقية الاسماء من مدربين ولاعبين في
مختلف مواقع اللعب!
كل طرف يريد الاستحواذ على كل الالقاب
الفرقية والشخصية، لايتورع عن اية وسيلة لتدمير الاخر معنويا بالكلام او
المواقف المتجددة، مورينيو دخل على خط الحرب كشأن اي مدرب اخر يتولى تدريب
الريال او برشلونة،، رئيسا الناديين بيريز وروسيل يرفعان من وتيرة الصراع
في كل موسم بارقام الشراء والبيع التي يقومون بها لتدعيم صفوفهم وتعزيز
ترسانة الحرب لكسب كل العناصر التي تقودهما لتحقيق النصر!
امور قد تبدو مبررة لكن الغريب ان الطرفين يرفضان الاعتراف بقوة المنافس
وتاريخه ومكانته،، الاعتراف الذي يتجاهله المشجعون ولايفصحون عنه : ان
الريال وبرشلونة هما الافضل في العالم معا مع فروقات هامشية تظهر بين
الفينة والاخرى لكنها لن تستمر طويلا الى اي جانب ومايؤكد ذلك ان سجل
مباريات الكلاسيكو قبل لقاء الاحد يشير الى 88 فوزا للريال مقابل 87
لبرشلونة!!
الاعتراف المرفوض من الانصار ان فريق كل منهما
هو الافضل لكن الطرف لمنافس الكاتلوني او الريال ليس سيئا بل هو من نفس
طينة العظماء وان عوامل التفوق (( مرحلية مؤقتة)) ربما لاتزيد على موسم أو
موسمين أو ثلاثة أو قد تتبدل الالوان فيها في غضون بضعة أشهر أو حتى ايام
كما حدث في لقاء كأس السوبر الاخير بعد ان تبادل الغريمان الفوز ذهابا
وايابا!
الاعتراف الحقيقي لمحبي الفريقين ان الريال
وبرشلونة في القمة دوما وهما ألاول على مستوى العالم أنجازا وتأريخا وفنونا
ونجوما وأداءً، الامر يسري على ميسي ورونالدو فهما نجما الشباك الاول شاء
من شاء وأبى من أبى،، اعتراف ينبغي ان يقر به المتنافسون في هوى الناديين
ولاسيما من ابناء جلدتنا العرب الذين لايكفوا عن المناكفة والكراهية لبعضهم
البعض وكأنهم اكثر حبا من عشاق الفريقين في اسبانيا ذاتها.