نور الاسلام14
عضو محترف
- رقم العضوية :
- 37719
- البلد/ المدينة :
- tiaret
- العَمَــــــــــلْ :
- موظفة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3364
- نقاط التميز :
- 4258
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/03/2012
http://www.wadilarab.com/t40833-topic
**و روى ابن جرير قال قال :ابن عباس أصحاب الرّسّ أهل قرية من قرى ثمود و قد ذكر الحافظ الكبير أبو القاسم بن عساكر في أول تاريخه عند ذكر بناء دمشق عن تاريخ أبي القاسم عبد الله بن عبد الله بن
جراد و غيره أن أصحاب الرّسّ كانوا بحضور فبعث الله إليهم نبيا يقال له حنظلة بن صفوان فكذّبوه و قتلوه ،فسار عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح بولده من الرّسّ فنزل الأحقاف و أهلك الله أصحاب الرّسّ و
انتشروا في اليمن كلّلها و فشوا مع ذلك في الأرض كلّها حتى نزل جيرون بن سعد بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح دمشق و بني مدينتها و سماها جيرون ،و هي إرم ذات العماد،و ليس أعمدة
الحجارة في موضع أكثر منها بدمشق،فبعث الله هود بن عبد الله بن رباح بن خالد بن الحلود بن عاد إلى عاد إلى عاد يعني أولاد عاد بالأحقاف فكذّبوه و أهلكهم الله عزّ و جلّ فهذا يقتضي أن أصحاب الرس
قبل عاد بدهور متطاولة و الله أعلم
**و روى ابن أبي حاتم عن أبي بكر بن عاصم عن أبيه عن شبيب بن بشر عن عكرمة عن ابن عبّاس قال : الرّسّ بئر بآذربيجان.و قال الثّوري عن أبي بكر عن عكرمة فال: الرّسّ بئر رسوا فيها نبيهم أي دفنوه
فيها.و قال ابن جريج قال عكرمة قال:أصحاب الرس يفلج و هم أصحاب ياسين
**و قال قتادة فلج من قرى اليمامة،قلت :فإن كانوا أصحاب ياسين كما زعمه عكرمة فقد أهلكوا بعامة،قال الله تعالى في قصتهم:"إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون"يس و ستأتي قصتهم بعد هؤلاء و
إن كانوا غيرهم و هو الظاهر فقد أهلكوا و تبروا .و على كل تقدير فينافي ما ذكره ابن جرير و قد ذكر أبو بكر بن الحسن النقاش أن أصحاب الرّسّ كانت لهم بئر ترويهم و تكفي أرضهم جميعها ،و كان لهم ملك
عادل حسن السيرة،فلما مات وجدوا عليه وجدا عظيما،فلما كان بعد أيام تصور لهم الشيطان في صورته،و قال إني لم أمت،و لكن تغيّبت عنكم حتى أرى صنيعكم،ففرحوا أشد الفرح ،و أمر بضرب حجاب
بينهم و بينه،و أخبرهم أنه لا يموت أبدا فصدق به أكثرهم ،و افتتنوا به،و عبدوه،فبعث الله فيهم نبيا و أخبرهم أن هذا الشيطان يخاطبهم من وراء الحجاب،و نهاهم عن عبادته،و أمرهم بعبادة الله وحده لا
شريك له.
**و روى ابن جرير قال قال :ابن عباس أصحاب الرّسّ أهل قرية من قرى ثمود و قد ذكر الحافظ الكبير أبو القاسم بن عساكر في أول تاريخه عند ذكر بناء دمشق عن تاريخ أبي القاسم عبد الله بن عبد الله بن
جراد و غيره أن أصحاب الرّسّ كانوا بحضور فبعث الله إليهم نبيا يقال له حنظلة بن صفوان فكذّبوه و قتلوه ،فسار عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح بولده من الرّسّ فنزل الأحقاف و أهلك الله أصحاب الرّسّ و
انتشروا في اليمن كلّلها و فشوا مع ذلك في الأرض كلّها حتى نزل جيرون بن سعد بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح دمشق و بني مدينتها و سماها جيرون ،و هي إرم ذات العماد،و ليس أعمدة
الحجارة في موضع أكثر منها بدمشق،فبعث الله هود بن عبد الله بن رباح بن خالد بن الحلود بن عاد إلى عاد إلى عاد يعني أولاد عاد بالأحقاف فكذّبوه و أهلكهم الله عزّ و جلّ فهذا يقتضي أن أصحاب الرس
قبل عاد بدهور متطاولة و الله أعلم
**و روى ابن أبي حاتم عن أبي بكر بن عاصم عن أبيه عن شبيب بن بشر عن عكرمة عن ابن عبّاس قال : الرّسّ بئر بآذربيجان.و قال الثّوري عن أبي بكر عن عكرمة فال: الرّسّ بئر رسوا فيها نبيهم أي دفنوه
فيها.و قال ابن جريج قال عكرمة قال:أصحاب الرس يفلج و هم أصحاب ياسين
**و قال قتادة فلج من قرى اليمامة،قلت :فإن كانوا أصحاب ياسين كما زعمه عكرمة فقد أهلكوا بعامة،قال الله تعالى في قصتهم:"إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون"يس و ستأتي قصتهم بعد هؤلاء و
إن كانوا غيرهم و هو الظاهر فقد أهلكوا و تبروا .و على كل تقدير فينافي ما ذكره ابن جرير و قد ذكر أبو بكر بن الحسن النقاش أن أصحاب الرّسّ كانت لهم بئر ترويهم و تكفي أرضهم جميعها ،و كان لهم ملك
عادل حسن السيرة،فلما مات وجدوا عليه وجدا عظيما،فلما كان بعد أيام تصور لهم الشيطان في صورته،و قال إني لم أمت،و لكن تغيّبت عنكم حتى أرى صنيعكم،ففرحوا أشد الفرح ،و أمر بضرب حجاب
بينهم و بينه،و أخبرهم أنه لا يموت أبدا فصدق به أكثرهم ،و افتتنوا به،و عبدوه،فبعث الله فيهم نبيا و أخبرهم أن هذا الشيطان يخاطبهم من وراء الحجاب،و نهاهم عن عبادته،و أمرهم بعبادة الله وحده لا
شريك له.