ضو الجبين
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 35793
- العَمَــــــــــلْ :
- فلاح و مربي مواشي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 511
- نقاط التميز :
- 1107
- التَـــسْجِيلْ :
- 21/02/2012
عظمـــاء علـى فــراش المـــوت
لما احتضر أبو بكر الصديق رضى الله عنه وأرضاه
حين وفاته قال :
( و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد )
وقال لعائشة :
إنظروا ثوبى هذين , فإغسلوهما و كفنونى فيهما , فإن الحى أولى بالجديد من الميت و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضى الله عنه قائلاً :إنى أوصيك بوصية , إن أنت قبلت عنى : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهارو إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل , و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضةو إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه فى الآخرة بإتباعهم الحق فى الدنياو ثقلت ذلك عليهم , و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلاًو إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة بإتباعهم الباطلو خفته عليهم فى الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفاً
ولما طعن عمر..
جاء عبدالله بن عباس , فقال .. : يا أمير المؤمنين , أسلمت حين كفر الناس و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه , فقال : المغرور من غررتموه و الله لو أن لى ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع و قال عبد الله بن عمر :
كان رأس عمر على فخذى فى مرضه الذى مات فيه
فقال : ضع رأسى على الأرض فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذى ؟!فقال : لا أم لك , ضعه على الأرض فقال عبدالله : فوضعته على الأرض فقال : ويلى وويل أمى إن لم يرحمنى ربى عز و جل
لما احتضر أبو بكر الصديق رضى الله عنه وأرضاه
حين وفاته قال :
( و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد )
وقال لعائشة :
إنظروا ثوبى هذين , فإغسلوهما و كفنونى فيهما , فإن الحى أولى بالجديد من الميت و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضى الله عنه قائلاً :إنى أوصيك بوصية , إن أنت قبلت عنى : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهارو إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل , و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضةو إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه فى الآخرة بإتباعهم الحق فى الدنياو ثقلت ذلك عليهم , و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلاًو إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة بإتباعهم الباطلو خفته عليهم فى الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفاً
ولما طعن عمر..
جاء عبدالله بن عباس , فقال .. : يا أمير المؤمنين , أسلمت حين كفر الناس و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه , فقال : المغرور من غررتموه و الله لو أن لى ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع و قال عبد الله بن عمر :
كان رأس عمر على فخذى فى مرضه الذى مات فيه
فقال : ضع رأسى على الأرض فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذى ؟!فقال : لا أم لك , ضعه على الأرض فقال عبدالله : فوضعته على الأرض فقال : ويلى وويل أمى إن لم يرحمنى ربى عز و جل