hamide
طاقم مستشاري المنتدى
- رقم العضوية :
- 53663
- البلد/ المدينة :
- Algérie mostaganem
- العَمَــــــــــلْ :
- ممرض للصحه العموميه
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1515
- نقاط التميز :
- 1890
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/07/2012
في مثل هذا اليوم ...
أراد فرعون أن يتوب !
فبعدما أدركه الغرق وبعدما عاين الموت بنفسه وبلوغ الماء من كل ناحية حوله
علم أن هذا لم يكن إلا عقاب الله له ولجنده ، فأراد أن يُسلم ويتوب وينجو
مثل بني إسرائيل الذين جاوزوا البحر أمامه ، فكانت الإجابة بأنه تأخر
كثيراً بعصيانه وبما فعله بالمؤمنين . ويأتي الحكم عليه بنجاة جسده ودرعه
بعد موته دون روحه التي لم تُسلم لخالقها حتى يصير مثالا معتبراً إلى يومنا
هذا وأنه سيّعذب في حياة البرزخ ويعذب يوم القيامة .
...
قال تعالى : {وَجَاوَزْنَا ب
ِبَنِي
إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا
وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا
إِلِهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ
الْمُسْلِمِينَ * آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ
الْمُفْسِدِينَ * فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ
خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا
لَغَافِلُونَ} [يونس: 90 - 92].
قال ابن عباس وغيره : شكّ بعض بني
إسرائيل في موت فرعون حتى قال بعضهم: إنه لا يموت - وذلك بعدما أخبرهم
موسى عليه السلام بموته - ، فأمر الله البحر فرفعه على مرتفع وعليه درعه
التي يعرفونها من ملابسه ، ليتحققوا بذلك هلاكه، ويعلموا قدرة الله عليه..
ولهذا قال تعالى: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ} أي: مصاحباً درعك المعروفة بك .
وقد دل نص القرآن على أن فرعون يُعذب في حياة البرزخ التي يعيشها ، وذلك
قبل يوم القيامة ، فإذا جاء يوم القيامة دخل هو وأهله النار .
قال تعالى: { فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ *
النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ
السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ } [ غافر:45-46]
، فأخبر عن عذابهم في الغداة والعشي قبل يوم القيامة وهذا في قبورهم.
~ فانظر يرحمك الله ، وتفكّر في نفسك وحالك ... متى تتوب أنت ؟
وهل تبادر إلى التوبة فيمحو الله سيئاتك كلها ويبدلها حسنات ... أم تقوم
بالتسويف حتى يباغتك الموت وتعاين بنفسك مشهد ملَك الموت ولا تستطيع التوبة
؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون » .
أخرجه ابن أبي شيبة , وأحمد, والترمذي, وابن ماجه والحاكم
أراد فرعون أن يتوب !
فبعدما أدركه الغرق وبعدما عاين الموت بنفسه وبلوغ الماء من كل ناحية حوله
علم أن هذا لم يكن إلا عقاب الله له ولجنده ، فأراد أن يُسلم ويتوب وينجو
مثل بني إسرائيل الذين جاوزوا البحر أمامه ، فكانت الإجابة بأنه تأخر
كثيراً بعصيانه وبما فعله بالمؤمنين . ويأتي الحكم عليه بنجاة جسده ودرعه
بعد موته دون روحه التي لم تُسلم لخالقها حتى يصير مثالا معتبراً إلى يومنا
هذا وأنه سيّعذب في حياة البرزخ ويعذب يوم القيامة .
...
قال تعالى : {وَجَاوَزْنَا ب
ِبَنِي
إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا
وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا
إِلِهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ
الْمُسْلِمِينَ * آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ
الْمُفْسِدِينَ * فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ
خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا
لَغَافِلُونَ} [يونس: 90 - 92].
قال ابن عباس وغيره : شكّ بعض بني
إسرائيل في موت فرعون حتى قال بعضهم: إنه لا يموت - وذلك بعدما أخبرهم
موسى عليه السلام بموته - ، فأمر الله البحر فرفعه على مرتفع وعليه درعه
التي يعرفونها من ملابسه ، ليتحققوا بذلك هلاكه، ويعلموا قدرة الله عليه..
ولهذا قال تعالى: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ} أي: مصاحباً درعك المعروفة بك .
وقد دل نص القرآن على أن فرعون يُعذب في حياة البرزخ التي يعيشها ، وذلك
قبل يوم القيامة ، فإذا جاء يوم القيامة دخل هو وأهله النار .
قال تعالى: { فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ *
النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ
السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ } [ غافر:45-46]
، فأخبر عن عذابهم في الغداة والعشي قبل يوم القيامة وهذا في قبورهم.
~ فانظر يرحمك الله ، وتفكّر في نفسك وحالك ... متى تتوب أنت ؟
وهل تبادر إلى التوبة فيمحو الله سيئاتك كلها ويبدلها حسنات ... أم تقوم
بالتسويف حتى يباغتك الموت وتعاين بنفسك مشهد ملَك الموت ولا تستطيع التوبة
؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون » .
أخرجه ابن أبي شيبة , وأحمد, والترمذي, وابن ماجه والحاكم