aya
عضو مساهم
- رقم العضوية :
- 631
- البلد/ المدينة :
- **الجزائر** **بسكرة**
- العَمَــــــــــلْ :
- تلميذة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 269
- نقاط التميز :
- 737
- التَـــسْجِيلْ :
- 04/06/2010
كان في قديم الزمان أخوان يعيشان منفردان يتقاسمان حياة البؤس و الفقر، أكبرهم إسمه "ليو" و الأصغر يدعى "شان"؛ كان ليو حنونا محبا لأخيه مؤثرا إياه في كل أمور الخير، أما أخوه شان عكس أخيه، غيور حسود، يحتسب لأخيه كل شيء و لا يحب له قطرة سعادة!!
كبر الأخوان على هذا الحال حتى صار ليو شابا و ذات مساء خرج يائسا لم يستطع النوم فالتقى برجل مسن تشوه من وجهه من كثرة التجاعيد؛ فكان ليو هادئا شجاعا لما رآه حيث قال العجوز: أعرف حياتك جيدا يا بني؛ فقال ليو مندهشا: كيف ذلك؟، فتقدم العجوز من ليو قائلا خذ هذه الجرة السحرية، فأردف ليو قائلا : و لكن كيف تكون هذه سحرية؟، فأجابه العجوز قائلا: قل للجرة أعطني الملح و ستقدم لك الملح دون انقطاع !، و لكن لا تنسى أن تقول العبارة السحرية الثانية: توقفي شكرا!!، كي يتوقف الملح عن الخروج من الجرة.
فأخذ ليو الجرة و شكر العجوز عن الجميل و هو يقول : سوف أصبح غنيا، سوف أصبح غنيا!!، ثم عاد ليو إلى فراشه، و في صباح اليوم الموالي نهض ليو مبكرا على غير عادته متوجها إلى المكان الذي خبأ فيه الجرة، دون أن يخبر أخاه شان، فتفقد جرته ثم نطق بالعبارة السحرية الأولى، و أخذ الملح ليبيعه بالسوق، و هكذا أضحى زمنا طويلا حتى أصبح غنيا، و فاجأه أخوه شان ذات يوم ينطق بالعبارة السحرية الأولى، فقرر و الحسد يملئ قلبه أن يستولي عليها..و انتظر حتى نام أخوه ليو فقام من فراشه متسللا و سرق الجرة ثم غادر في الظلام إلى الميناء حيث أخذ قاربه و بادر بالتجديف مبتعدا و مبتعدا إلى غاية الاختفاء عن الأنظار..
ثم طلب من الجرة أن تعطيه ملحا! و قال : " أيتها الجرة أريد ملحا"؛ و هكذا تهاطل الملح دون توقف حتى امتلئ القارب، و حاول شان أن يغلق فوهة الجرة مرارا دون جدوى، لأنه لم يكن يعرف العبارة السحرية الثانية،..و هكذا تراكم الملح على جسد هذا الحسود و على قاربه و غرقا معا، و هكذا أصبح ماء البحار مالحا من الملح الذي لم يتوقف عن الخروج من الجرة منذ أن ارتكب شان جرمه...
كبر الأخوان على هذا الحال حتى صار ليو شابا و ذات مساء خرج يائسا لم يستطع النوم فالتقى برجل مسن تشوه من وجهه من كثرة التجاعيد؛ فكان ليو هادئا شجاعا لما رآه حيث قال العجوز: أعرف حياتك جيدا يا بني؛ فقال ليو مندهشا: كيف ذلك؟، فتقدم العجوز من ليو قائلا خذ هذه الجرة السحرية، فأردف ليو قائلا : و لكن كيف تكون هذه سحرية؟، فأجابه العجوز قائلا: قل للجرة أعطني الملح و ستقدم لك الملح دون انقطاع !، و لكن لا تنسى أن تقول العبارة السحرية الثانية: توقفي شكرا!!، كي يتوقف الملح عن الخروج من الجرة.
فأخذ ليو الجرة و شكر العجوز عن الجميل و هو يقول : سوف أصبح غنيا، سوف أصبح غنيا!!، ثم عاد ليو إلى فراشه، و في صباح اليوم الموالي نهض ليو مبكرا على غير عادته متوجها إلى المكان الذي خبأ فيه الجرة، دون أن يخبر أخاه شان، فتفقد جرته ثم نطق بالعبارة السحرية الأولى، و أخذ الملح ليبيعه بالسوق، و هكذا أضحى زمنا طويلا حتى أصبح غنيا، و فاجأه أخوه شان ذات يوم ينطق بالعبارة السحرية الأولى، فقرر و الحسد يملئ قلبه أن يستولي عليها..و انتظر حتى نام أخوه ليو فقام من فراشه متسللا و سرق الجرة ثم غادر في الظلام إلى الميناء حيث أخذ قاربه و بادر بالتجديف مبتعدا و مبتعدا إلى غاية الاختفاء عن الأنظار..
ثم طلب من الجرة أن تعطيه ملحا! و قال : " أيتها الجرة أريد ملحا"؛ و هكذا تهاطل الملح دون توقف حتى امتلئ القارب، و حاول شان أن يغلق فوهة الجرة مرارا دون جدوى، لأنه لم يكن يعرف العبارة السحرية الثانية،..و هكذا تراكم الملح على جسد هذا الحسود و على قاربه و غرقا معا، و هكذا أصبح ماء البحار مالحا من الملح الذي لم يتوقف عن الخروج من الجرة منذ أن ارتكب شان جرمه...